في المرات السابقة التي أقيمت فيها بطولة كأس العالم في قارة أميركا الجنوبية وكما هو معروف لم يُحقق أي فريق أوروبي المونديال في تلك القارة، بعكس فرق أميركا الجنوبية التي مثلها البرازيل بالفوز ببطولة وحيدة في أوروبا وكانت بنسخة 58 في السويد، علماً بأن البرازيل هي الدولة الوحيدة التي حققت اللقب في أربع قارات مختلفة هي الأميريكتين وأوروبا وآسيا.
أغلب الترشيحات التي سبقت البطولة كانت تُشير وبنسبة ساحقة إلى أن منتخبات أميركا الجنوبية ستواصل هيمنتها على المونديالات التي تُقام على أراضيها بالذات في ظل أن المنتخب البرازيلي يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر قبل مباراتي الأمس فإن البرازيليين ظهروا بشكل مخيب في البطولة وأنقذتهم ركلات الترجيح في مباراة تشيلي بثمن النهائي، وحتى الأرجنتين المرشحة القوية لم تظهر بالمستوى الذي من المفترض أن تكون عليه نظراً لكمية النجوم الموجودة في الفريق، وبالتالي فإن قبل مباراتي الأمس يكون المنتخب الكولومبي هو (أسد) أميركا الجنوبية.
وفي المقابل صحيح أن هنالك منتخبات أوروبية عريقة كإسبانيا وإيطاليا وانجلترا قد خرجت من الدور الأول وبعضها بشكل (مُذل) كروياً، إلا أن من يحمل لواء الكرة الأوروبية حالياً في البطولة تحمل عناء الظروف المناخية في المقام الأول وواصل خطواته بنجاح في البطولة، ففرنسا وهولندا وبلجيكا هم الأكثر ثباتاً في المستوى من بين فرق القارة العجوز، بعكس الألمان الذين تفاوت مستواهم من مباراة لأخرى وكانوا قريبين من الخروج على يد المنتخب الجزائري الشقيق، لولا عامل الخبرة وتألق الحارس نوير في المباراة.
قبل الأمس الكل يتساءل وحتى نحن أيضاً، هل سيتغير وضع أصحاب الأرض والأرجنتين أم سيظلون يعتمدون على (البركة) في انتصاراتهم، أم هل يواصل الأوروبيون تألقهم ويحقق أياً منهم اللقب الأول للقارة العجوز في الأراضي الأميركية الجنوبية، طبعاً أسئلة لاننتظر إجاباتها من أحد، فقط الملعب هو من يحكم.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
غزوة البرازيل
اتوقع فوز هولندا في غزوة البرازيل ..بلغة العربان هالأيام .. أمم تتألق وأمم تبحث في ركام التاريخ وصفحاتها السوداء فيه لتتخذ منه منهجا لمستقبل أكثر ظلاما
فرق امريكا.تعتمد النجم الواحد
الفرق بين فرق أمريكا الجنوبية وأوروبا، ان الأوربيين وبالذات ألمانيا و هولندا تعتمد على التكتيكات و اللياقة البدنية العالية، بينما فرق أمريكا الجنوبية و بالذات البرازيل والأرجنتين تعتمد النجم الواحد، بعد إصابة نيمار أشك أن البرازيل ستصل النهائى والأرجنتين ستعتمد على حالة ميسي.اتوقع ألمانيا هل البطل
الماكينة الالمانية
.انبئك بان الماكينة الالمانية بحات فى الدوران..والمانيا تملك منتخب يمتلئ بنجوم كبيرة عركتها الملاعب واكتسبت خبرات كبيرة بقيادة لام.وبقية النجوم..المانيا الان حسب ترشيحى الشخصى مناقع نجومها وماقدموه امس امام فرنسا وقبلها امام الجزائر قادرة على هزيمة السليساو البرازيلي .لتكتيكها العالى واجادة لاعبي المانيا لفنون التكتيك وتنفيذها بدقة متناهية.واجادة المرتدة السريعة التى تشكل خطورة عالية على الخصوم بوجود اكثر من مهاجمين يمتازوا بالمهارة العالية والدقة المتناهية فى كيفية احراز الاهداف