قالت عائلة المعتقل ميثم علي حسن العكراوي (28 عاماً)، إن ابنها «معتقل منذ سنة لاتهامه بقضية في سترة، في الوقت الذي كان متواجداً في الدوام الرسمي، وقدمنا ما يثبت ذلك».

وأشارت العائلة إلى أن «ميثم اعتقل قبل أيام من عقد قرانه، بينما حدثت القضية حسب الاتهام في (6 يوليو/ تموز 2013) في الوقت الذي تثبت الأوراق الرسمية التي قدمت للمحكمة أنه كان متواجداً في العمل، اعتقل في (8 يوليو 2013)»، وتابعت «وكان من المفترض أن يعقد قرانه في (16 يوليو 2013) لتضيع ليلة العمر وحلم والدته التي لا زالت تعيش الحسرة على ابنها وزفافه».

وبيّنت العائلة أن «ميثم تم توقيفه في البداية لمدة 60 يوماً قبل أن تبدأ محاكمته، وتم إخباره أنه من ضمن المفرج عنهم، ولكن تم نفي ذلك في وقت لاحق»، ولفتت إلى أن «ميثم أكمل حتى الآن سنة وهو معتقل ومن المفترض أن يصدر الحكم النهائي في القضية في (13 أغسطس/ آب 2014)، وذلك بعد أن كانت آخر مرافعة بتاريخ (9 يونيو/ حزيران 2014)».

وأكدت العائلة أن «ميثم تعرض لسوء معاملة أثناء الاعتقال وبعده»، وطالبت «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وإدارة التظلمات بالتدخل».