قالت الصحافية البحرينية خولة مطر في برنامج «دنيانا» على قناة «البي البي سي»، في حلقةٍ بثت أمس الأول تناولت موضوع الجنسية والبدون والعمالة المهاجرة في منطقة الخليج، إن «التجنيس في البحرين ليس تجنيساً للبدون، أي المواطنين المحرومين من الجنسية، بل هو تجنيس يتم تبعاً لخلفيات سياسية، والأمر كذلك بالنسبة لسحب الجنسية».
وذكرت مطر أن «هذه المشكلة قديمة في الخليج، وتعود إلى ما قبل العام 1984، وكانت ثمّة انتهاكات صريحة لفئة المحرومين من الجنسية والعمّال الأجانب، وبعد تدخّل المنظمات الحقوقية الدولية؛ بدأت دول الخليج بتشريع قوانين خاصة بالعمالة، ولكن لم يتم تطبيقها».
وأوضحت أن «دول الخليج رفضت تسمية العمالة الوافدة بهذا التوصيف، وفضّلت تسميتها بالمؤقتة، وذلك لكي تتجنّب المحاسبة ضمن الاتفاقيات المبرمة في هذا المجال».
وأشارت مطر إلى نظام الكفيل، وأنه يُطبّق في الخليج على العمال الأجانب، بما فيهم الصحافيون والإعلاميون العرب، معتبرة أن «الاضطهاد أو الاستغلال والعبودية يبدأ من مافيات في بلدان هذه العمالة تقوم باستغلالها».
وبيّنت أن «دول الخليج بدأت وبعد تدخل منظمات عالمية وحقوق إنسان بتشريع قوانين للعمالة ولكنها لا تطبق، المسألة ليست أن العمالة الوافدة عمالة رخيصة، ودول الخليج رفضت تسمية العمالة الوافدة وفضّلت تسميتها بالمؤقتة كي لا تحاسب ضمن الاتفاقيات».
وفي موضوع التجنيس، قالت مطر: «الجنسيات تُعطى وتؤخذ وكأنها هبة، وليست حقاً»، وذهبت إلى أن مفهوم المواطنة في الخليج «ليس واضحاً»، مشيرةً إلى أن عاملاً قد يقضي كل حياته في دولة خليجية، ولا يُمنح الجنسية، في حين أن آخرين، وبطريقةٍ أو بأخرى، يأخذون الجنسية.
وأفادت «المعايير والشروط الواضحة هي التي تضمن العدالة والمواطنة وهي الأساس، وإذا عدنا إلى الجذور كلنا كنا في مكان ما في يوم ما».
وشددت مطر على أن «الجنسيات تعطى وتؤخذ كأنها هبة وليس كأنها حق، المواطنة في الخليج غير واضحة، فقد يكون عامل قضى كل حياته في دولة خليجية لا يعطى الجنسية، وآخر بطريقة أو أخرى يأخذ الجنسية، هناك فكر ديني ليس بدين، هو ثقافة بدوية منغلقة بدأت تنتقل».
العدد 4307 - الأحد 22 يونيو 2014م الموافق 24 شعبان 1435هـ
خوله مطر
جنسية خوله مطر بحرنية صحافية سابقة في اكثير من جرايد و مجلات محليه
جنسيتها ؟؟
ما هي جنسيتها و هل هي حقوقية او اعلامية او ماذا ؟؟
خولة مطر هي مديرة المركز الأعلامي للأمم المتحدة في القاهرة