العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ

المحكمة تنتهي من سماع الشهود بقضية 14 متهماً بـ «تفجير بني جمرة»

أنهت المحكمة الكبرى الجنائية أمس الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2014) من الاستماع لشهود النفي في قضية تضم 14 متهماً يواجهون اتهامات تتعلق بتفجير قنبلة محلية الصنع في منطقة بني جمرة.

وحددت المحكمة جلسة (25 يونيو 2014) للمرافعة الختامية، من قبل محاميي باقي المتهمين.

وخلال جلسة أمس، وفور انتهاء استجواب الشاهد، حدثت مشادة كلامية بين أحد المتهمين وشاهد الإثبات، بعد أن قام الأخير بالتوقف بجانب المتهم ما حدا بالمتهم أن يطالب القاضي بتوفير الحماية له.

وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين، وهم كل من المحامين: مريم عاشور، زينب زويد، زهرة عباس، فاطمة عبدالهادي، زينب سبت، الذين استمعوا لشهود النفي. وقدم عدد من المحامين دفاعهم، وطلب آخرون أجلاً لتقديم دفاعهم عن متهمين آخرين.

وقال شاهد الإثبات (ضابط بحث وتحرٍّ) في الجلسة السابقة، إن مصادره السرية التي تقطن في منطقة بني جمرة استطاعت التوصل لأسماء المتورطين في الحادثة، وذلك بعد ساعات من حدوث الواقعة، مشيراً إلى أنه انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تحشيد قبل الواقعة، ما حدا بالمصادر السرية للتوصل بسهولة إلى المشاركين فيها والداعي لها.

وطالبت هيئة الدفاع الإفراج عن المتهمين، إلى جانب ضم التقارير الطبية لأحد المتهمين لملف الدعوى.

ووفقاً لأوراق الدعوى، فإنه في تاريخ (29 مايو/ أيار 2013) وفي نحو الساعة 10:30 مساءً، انفجر جسم غريب أثناء قيام قوات حفظ النظام بإخماد حريق في إطارات بمنطقة بني جمرة، وأصيب أربعة من أفراد قوات الأمن الخاصة بعضهم إصابته بليغة تم نقلهم إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج.

ودلّت التحريات على المتهمين واشتراكهم في الواقعة مع متهمين آخرين، حيث خططوا إلى الاعتداء على قوات حفظ النظام عن طريق تفجير قنبلة قاصدين قتل الشرطة، حيث قاموا بتصنيع تلك القنبلة وتجهيزها لاستخدامها في يوم الواقعة، حيث دعا أحد المتهمين إلى التجمهر والخروج في مسيرة في ذلك اليوم، وقاموا بتجهيز القنبلة وكذلك الزجاجات الحارقة والإطارات، وقاموا بإغلاق الشارع بالطوب وإحراق حاوية وتعطيل حركة المرور بالقرب من المركز الصحي، ووضعوا القنبلة بالقرب من سور المركز الصحي، وهي نقطة مرور قوات حفظ النظام، وما أن حضروا حتى قاموا بتفجير القنبلة ما أدى إلى إصابة مجموعة من قوات الأمن بإصابات بليغة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في (29 مايو 2013) أولاً: شرعوا وآخرين مجهولين في قتل الشرطة عمداً مع سبق الإصرار بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله مع أعضاء قوات الأمن العام، وقتل أي منهم وأعدوا لهذا الغرض عبوات حارقة وعبوة مفرقعة ووضعوا في طريق تتبعهم الحواجز لاستدراجهم للمكان الذي قام أحدهم باستعمال العبوة المفرقعة بزرعها فيه وتجهيزها للانفجار، فما أن بلغه المجني عليهم حتى تم تفجيرها، قاصدين ومتوقعين من ذلك إزهاق روح أي من رجال الأمن المتعاملين معهم، فحدث عن ذلك إصابة المجني عليهم بالإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي.

ثانياً: استعملوا وآخرين مجهولين مواد مفرقعة في مكان يرتاده الجمهور ونجم عن تفجيرها إصابة المجني عليهم سالفي الذكر، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.

ثالثاً: حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين بغير ترخيص من وزير الداخلية مواد مفرقعة بقصد نشاط يخل بالأمن.

رابعاً: أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في المنقولات المبينة الوصف والنوع بالمحضر من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر.

خامساً: أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً المنقولات المبينة الوصف والنوع بالمحضر والمملوكة لوزارتي الصحة والداخلية.

كما وجهت النيابة العامة لهم أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، بالإضافة إلى أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (المولوتوف).

العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً