العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

جريمة تعويم «داعش»!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لقد نشرت «داعش» خارطتها، وأعلنت مخطّطها، وخطت الخطوة الأولى في حلمها الكبير بإقامة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في منطقة تقاطع حضاري يلفظ مثل هذا النوع من النزوات.

الخارطة المعلنة تشمل العراق وسورية والأردن ولبنان وفلسطين، والكويت أيضاً. ومن يريد أن يُلبِس هذا الحراك العسكري المنفلت لباس الثورة ضد الظلم فهو إمّا مغفّلٌ أو كذّاب.

داخل العراق، ومن اليوم الأول للسيطرة على الموصل، أعلن أحد قادة داعش أنها الخطوة الأولى، ولن تنتهي عند بغداد وإنما في النجف وكربلاء، فهنا ستكون «تصفية الحسابات». وفي مواجهة مثل هذا التهديد والتنظيم الذي شاهد العالم فظائعه في سورية، هل كان يُتوقّع أن يقف العراقيون، حكومةً وشعباً، مكتوفي الأيدي بانتظار الذبح؟

في سورية كان هذا التنظيم وأشباهه من أسباب قلب معادلة التأييد الشعبي لصالح النظام، فليس هناك شعبٌ يمكن أن يقبل باستبدال حكمٍ مهما كان قاسياً، بجماعةٍ من الأغراب الجفاة، ممن ينفّذون أحكام الإعدام في الشوارع، ويستبيحون الأعراض والأموال والأرواح، ويجلدون المارة لشرب السجائر ويمنعون النساء من الخروج من منازلهن.

هذا التنظيم الذي لفظه السوريون الذين ابتكروا الكتابة قبل سبعة آلاف عام، هل يُنتظر أن يقبله العراقيون الذين دوّنوا أول قوانين في التاريخ على مداخل مدنهم قبل خمسة آلاف عام؟ وهل يُنتظر من الدولة العراقية، مهما كان من يحكمها، سنياً أو شيعياً، (حتى لو لم تكن «دولة عميقة» كما في مصر وغير مصر)، أن تسلّم بمنطق المداهمة والغزو والمخاتلة والمؤامرات؟

«داعش» تنظيمٌ لفظه المجتمع الدولي قاطبةً، وأصدرت بعض دول المنطقة قوانين تحرّم الانتماء إليه باعتباره تنظيماً إرهابياً وهددت من يتعاطف معه بالسجن، لكن فجأةً يقال للناس إنه مجرد غطاء لحركة تحرير العراق من الظلم والاستبداد والقهر الفظيع الحاصل «فقط» منذ عشر سنوات! وتريد هذه الماكنة الإعلامية الرديئة، أن تسوّق سيناريو حرب طائفية، في وقتٍ يهدّد التنظيم الإرهابي باقتحام العاصمة واستباحة سكانها، وتصبح دعوات الدفاع عن الوطن تحريضاً على الاقتتال الطائفي.

«داعش» هو رأس الحربة في هذه الحركة التي تريد خلط الأوراق، وهو جيشٌ متنقلٌ بين الحدود، يجمع أشتاتاً من المقاتلين الأجانب، وتسويقه كحركة تحررية تضليل للرأي العام. وهذه سلوكياتٌ معتادةٌ من الإعلام الذي يخون الحق ولا يحترم الحقيقة، فهو الذي كان يصف دكتاتور العراق بالطاغية طوال عشرين عاماً، فلما سقط حوّله إلى شهيد. إنه إعلامٌ طالما استخدم في تزييف وعي الشعوب، وحرف بوصلة حراكها، وتسويق «داعش» وأشباهها كحركات تحررية إنّما هو عملية استحمار جديدة، خصوصاً بعدما تبرأ منهم داعموهم الدوليون والإقليميون.

الموقف الأغرب في كل هذه الفوضى، ما أعلنه «اتحاد علماء المسلمين»، أو ما تبقى منه، بزعامة الشيخ يوسف القرضاوي، الذي لم ينطق بحرفٍ واحدٍ حين كانت تُسفك دماء خمسين عراقياً، منذ 2004 حتى 2006، وبشكل يومي، ولم يُصدر بياناً واحداً لإدانة عمليات الذبح والقتل الجماعي الذي استهدف كل العراقيين، في المساجد والجوامع والكنائس والمقاهي والأسواق، لكنه استفزه أن يدافع العراقيون عن أرواحهم بعدما وصلهم التهديد بتصفيتهم في عقر دورهم!

هذه الحركات التي يغطّيها القرضاوي، لا تحمل مشروعاً ولم تقدم نموذجاً، غير مشاريع القتل وسفك الدم، وتخريب مسار الثورات الشعبية التي خرجت للمطالبة بالحقوق والعدالة والمساواة، كبقية شعوب الأرض. وقد أصبح من قدر العراقيين أن يواجهوها ويدحروها دفاعاً عن أرواحهم ومستقبل وطنهم ووحدة ترابهم وأمنهم القومي.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 1:25 م

      القرضاوي فقاعة ولت

      القرضاوي فقاعة ولت لم يعد لها اي دور ولكن الغريب ان بعض الاعراب من يريد ان يجعل من هذه العصابة ثوارا يطالبون بحقوقهم التي يدعون انها مهدورة ! لا ندري ما هي هذه الحقوق هل هي حقوق السنة وهم يشاركون في حكم العراق باكثر من نسبتهم التي لا تتجاوز ال 20% في افضل الحالات ومع الاكراد لا يتجاوزون ال 35% من العراق وهم يحاولن ان ينسبوا الاكراد لهم ومع ذلك قبل الشعب فاصبح رئيس الجمهورية سنيا ايضا وهم في هذه الحالة لا يعتبرونه سنيا ! العرب لم يصدق فيهم قول الا قول ابن خلدون في مقدمته
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 39 | 11:26 ص

      من المحرق

      شماعة داعش ما هي الا تلبيس وتشكيك للناس بأن كل ما يحدث فى سوريا والعراق هو من طرف هؤلاء فكيف لبضعة انفار هزيمة جيوش فى الوقت الذي تناصرون ثوارت الشعوب ضد الظلم ولااستبداد واذا تعلق الامر بسوريا والعراق اتهمتم من يثور بأنهم دواعش ومواعش اليس من يثور هم شعب العراق وسوريا با الله عليكم كونوا صادقين ولو لمره وسموا الاشياء بمسمياتها فمن يثور هم شعب سوريا والعراق فهل نصدق شعوب هذه الدول و معارضيها ام نصدق من يكتب فى الجرايد ام انها الطائفية البغيضة التي لا تريد قول الحقيقة.

    • زائر 38 | 8:56 ص

      البعث الإسلامي الإرهلبي

      أن ماتطرحه هو فكر البعث المغلف بالإسلام وفي الحقيقة، إن معظم هذه التنظيمات هي مجموعات إرهابية بعثية، خرجت من رحم البعث الفاشي، وكل مجموعة أسند لها دور معين تقوم به. فتنظيم (داعش)، متخصص في العمليات العسكرية وشراسة الانتقام، والقسوة في قتل الأبرياء العزل لبث الرعب بين الناس، وإلقاء الجرائم البشعة التي يرتكبها البعثيون على تنظيم باسم داعش وتبرئة ساحتهم منها.

    • زائر 36 | 7:27 ص

      يحلون سفك الدماء وهتك الاعراض

      هل كان يُتوقّع أن يقف العراقيون، حكومةً وشعباً، مكتوفي الأيدي بانتظار الذبح؟
      اللي فى الجدر بيطلعه الملاس يا اكبر شيخ فتنة

    • زائر 35 | 6:47 ص

      رد على زائر 32

      انت كذاب ومنافق وكل الى قلته كذب يضهر انت من اتباع داعش والسيد الكاتب عمره ماتكلم بالطائفيه الى يتكلم بالطائفيه كتاب جرايد الحكومة وروح اصفح اليوم واقرا ويش كاتبين يقولون انها ثورة فى العراق قاتل الجهل هؤلاء الجهلاء الى اتئدى منهم رسول الله

    • زائر 33 | 6:17 ص

      زائر 32

      كل ما ذكرته بالعكس كل الاجرام والقتل والتعذيب والتهجير حدثت أيام كان المقبور صدام يحكم العراق واتى بالويلات للعراق . لا نحتاج الى ان نفهمك بالتاريخ لأنك انت اعمى قلب ولا نريد تنوير بصيرتك وخلك على طائفيتك العمية

    • زائر 32 | 4:47 ص

      مقال

      مقال يكشف حقيقة الكاتب الطائفية
      لم ينكر احد ان تكون داعش ضمن المجموعات المسلحة الثورية التي بد\\ات بتحرير العراق من حكم طائفي بغيض قام ولمدة 12 سنة بقتل السنة وسجن نسائهم وتصفية علمائهم وشيوخهم
      يبدو ان الكاتب لم يسمع بقصص القتل على الهوية وعلى الاسم
      يبدو ان الكاتب لم يسمع بادوات التعذيب التي كانت تستخدمها المليشيات الطائفية
      يبدو ان الكاتب لم يشاهد كيف يعلق امام المسجد على المئذنة ثم يفجر المسجد على راسه
      لماذا لم يكلف الكاتب نفسه بكتابة مقال طوال 12 سنة يدين ويتبرأ من هذا الاجرام
      طائفية

    • زائر 31 | 4:45 ص

      عن مادا تتكلم يا شيخ

      داعش يكفيك يا شيخ اورئيس المجلس علماء اهل السنه القرضاوى يفتى بحرمه القيام ضد داعش الثوار الدين يمئلون الارض قسط وعدل وين الازهر وين الجامعه العبريه عن هادا المخرف الدى ظل طريق الحق دويله قطر ماسكه بزمام الامور لاتخافوا كما تفضلت الخارطه طويله بعد الاردن الخليج الان الفرع الاصغر فى الكويت لقربه من البصره وهو جاهز ينتظر ساعه الصفر

    • زائر 30 | 4:40 ص

      علينا بأنفسنا أولا

      مقالك يجب أن توجهه إلى .....!! فأحد الكتاب في مقاله اليوم يصف ما يحدث في العراق بالثورة ويدعي بأن داعش ثوار!!! علينا أن نوقف هذا التخريف والهرج من هنا ....... وبعدها نتكلم عن بقية الكذابين والطائفيين والمهرجين.. اتمنى تصل الرساله للمعنيين ...

    • زائر 29 | 4:35 ص

      عجب

      عجب من ناس يدعون الاسلام ويحاربون المسلمين بسلاااح غربي من الرشاشات وغيره

    • زائر 28 | 3:57 ص

      مقال قوي

      بارك الله فيك يا استاذي

    • زائر 27 | 3:31 ص

      هذه الجمعات الارهابية المتعددة الجنسيات التي جهزها الغرب وسلحهم هم الان ينقلبون عليهم

      العراق يختلف عن سوريا

    • زائر 26 | 3:29 ص

      اليوم و امس

      العراق بالامس ايام صدام كانت الحكومة سنيه وكانت حقوق الشيعة مطهده ولم يحرك احدا ساكنا. الشيعه لم يقتلوا او يدبحوا احد كما هو حاصل من سفك للدماء بالعلن امام اعين الناس. اليوم كل شئ قد تغير حسب المعطيات الديمقرطيه وتغيرت الحكومه واصبحت شيعيه سنيه ومند اليوم الاول سميه بالحكومه الطائفيه و اتهمت بالفساد إنه لأمر محير.....عجبي

    • زائر 25 | 3:24 ص

      يتلاعبون بعقول الجهلة

      والنتيجة من هذا التلاعب هي اعمار الشباب الغافلين والجهلة والتي تذهب هباء منثورا لا قضية ولا شهادة ولا شيء بل تذهب من اجل خدمة سياسيين في قصورهم

    • زائر 24 | 3:09 ص

      ما رايك ؟؟

      حسننا : لنتفق اننا ضد داعش !! ولكن ما هو رايك في لاعش وفي حزب"الله" وكتائب العصائب وسواها من تنظيمات . أفدنا افادك الله

    • زائر 22 | 2:33 ص

      احسنت

      مقال جدا رائع...بارك الله فيك

    • زائر 21 | 2:30 ص

      امرهم مشبوه

      تنظيم مرفوض هو وامثاله. دمرسوريا والان العراق. ويريدون العراقيين يسكتو وينتظرون الذبح. غريب عقلية القرضاوي وبقية شيوخ الفتنة الطائفية.

    • زائر 19 | 2:25 ص

      الى متى يضحكون على عقول اتباعهم؟؟؟

      داعش في سورية ارهابية ومارقة وفي العراق مجاهدة وثوار.

    • زائر 17 | 2:22 ص

      مصالح الدول الغبية

      من مصالح الدول ان لا يصل معارضوها او من يناصرهم الى اهدافهم و ان كانت مشروعة و ترى هذه الدول مصلحتها في الشيطان اذا كان يحفظ لها سلطتها ضد معارضيها. و ان كان هذا الشيطان سوف يضر بها بعد حين المهم انه يخلصها من معارضيه و من يناصرهم و هذا هو الغباء

    • زائر 16 | 1:53 ص

      أحسنت يا سيد

      مقال من ذهب. لكن لا حياة لمن تنادي. إذا كانت وزيرة شئون الإعلام في البحرين تصرح بمنطق طائفي بعثي وتقول أن الحاصل في العراق ثورة شعبية لظلم الشيعة للسنة في العراق! هؤلاء هم سبب مصائب الأمة وسبب تحكم الأجانب بمصير شعوب المنطقة. داعش الإرهاب هي صنيعة مخابرات الغرب وبعض دول المنطقة وسينقلب السحر على الساحر. أما موقف المرجعية في العراق فهو موقف وطني شريف والأدل على ذلك هو تطوع جماعات من سنة العراق مع اخوانهم الشيعة ضد خطر الإرهاب الداعشي

    • زائر 15 | 1:50 ص

      لا تخاف سيد

      ما بيتعظون الا لمن يوصل سيل الدم لرقابهم خاصة بعضهم اللي صرح ودعم تويتريا تمشي سوفور يعني جزة الراس ببيزة لليمشي سوفور

    • زائر 14 | 1:30 ص

      التخلص من داعش بهذه الطريقة افضل

      زجّ هذه الجماعات في اتون محارق سوف لا تبقي منهم ولا تذر فتلك عملية تخلص مكشوفة ولحسن الحظ ان الدواعش اغبياء وجهلة لذلك لا يقرأون كيف يتمّ التخطيط للتخلص منهم تحت مسميات .
      سوف يحرقون ولن ينجوا منهم الا القليل وهم من يعون اللعبة جيدا وينهزمون قبل ان يصبحوا وقودا لمخططات الانظمة الخبيثة

    • زائر 13 | 1:22 ص

      سوف تكون بعض الانظمة على لائحة الارهاب الدولي قريبا ان شاء الله

      من دعمهم في سوريا ثم صنفهم ضمن لائحة الارهاب ثم عاد ليدعمهم فإن هناك في العالم من يحفر لبعض الدول وسوف يوقعها في شرّ اعمالها حتما ، وذلك من خلال تشجيع هذه الدول على ان تقوم بدعم الارهاب في السر ثم بعد فترة سوف تكون التهمة جاهزة لهذه الدول بالإرهاب ويتم ابتزازها من خلال لائحة الارهاب الدولي

    • زائر 12 | 1:11 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله

      قبل كم يوم تم تنصيب أبو عمر الشيشاني واليا على الموصل و هو رجل أمي خريج زرائب الشيشان وليس هنا المشكلة بل المشكلة الحقيقة تكمن كيف يمكن لعربي أصيل متعلم ومثقف سواء كان سعوديا أو عراقيا شيعيا أو سنيا أو كرديا أن يقبل بهذا الشيئ

    • زائر 11 | 1:08 ص

      لا اتفق معك!!

      الاستاذ قاسم تقول اعلاه "في سورية كان هذا التنظيم وأشباهه من أسباب قلب معادلة التأييد الشعبي لصالح النظام"، هل انت مقتنع بهذا الكلام؟ تأييد شعبي مبني على ماذا؟

    • زائر 10 | 1:03 ص

      استجحاش

      وتسويق «داعش» وأشباهها كحركات تحررية إنّما هو عملية استحمار جديدة، خصوصاً بعدما تبرأ منهم داعموهم الدوليون . لا سيدنا هذا يسمى إستجحاش لأنه يحتاج لعشرين سنة كي يصل لمرتبة الاستحمار.

    • زائر 9 | 12:51 ص

      القرضاوي ذهب لافغانستان لاقناع طالبن بعدم هدم تمثال بوذا.

      ولم يحرك ضميره قتل الاف العراقيين طول عشر سنوات فقط لانهم شيعة.اكبر شيخ فتنة .

    • زائر 7 | 11:48 م

      الأمر الأكثر غرابة

      ما يثير الدهشة أنه في الكويت الشقيقة يخرج الآن مجموعة قبيحة من الداعشيين يدعون داعش المجرمة لدخول الكويت كما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي هل نسوا ما حصل لهم إبان غزو المقبور وأزلامه وكيف شردوهم من بلادهم وسرقوا وقتلوا وعاثوا في الكويت ظلما وفسادا إنه لأمر محير من قبل هذه الزمرة الفاسدة وحفظ الله الكويت أميرها وحكومتها وشعبها المتحضر الواعي من كل شر وليخسأ الخاسئون

    • زائر 20 زائر 7 | 2:27 ص

      يا استاد

      المثل المشاع يقول . لا حب في عمر ولكن بغض لعلي
      هذه هى القضية التي يتسترون بها

    • زائر 6 | 11:31 م

      القرضاوي والاصنام

      لا ننس كيف ناصر القرضاوي صنما أفغانيا ووقف ضد طالبان لمنع هدمه. لكنه لم يحرك ساكنا عن القتل والتدمير في الدول العربية. الطائفية هو يجسدها بدليل انه لم يقف مع اهل البحرين دون تردد لكنه وقف مع اي حراك "سني" وان كان منحرفا.

    • زائر 4 | 11:10 م

      انا معهم في جلد من يشربون السجائر

      فهذا الداء لايقل فظاعة عن باقي المحرمات وان لم يفتي احدا بحرمته تصور ياسيد تستيقظ الصباح الباكر في فندق اربع نجوم او حتى خمس وتفتح باب الحجرة لتجد نفسك بين رائحة الدخان التي دأب المدخنون من المغرب وحتى الفجر تدخين تلك السجائر في قاعة الفندق والممرات وفي بعض الاحيان تدخل تلك الروائح الكريهة الى داخل الغرف القريبة من صالة الاستقبال فان كان لهؤلاء حسنة فهي هذه ويبقى السؤال ياسيد كيف يحرمون التدخين ويحلون سفك الدماء وهتك الاعراض؟ عجبي!

    • زائر 8 زائر 4 | 12:33 ص

      الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى

      كيف يحرمون التدخين و يحللون سفك الدماء ««« دليل الغوغائية !

    • زائر 3 | 10:14 م

      مراحل تطور داعش و ارتباطها بالمخابرات السورية

      أرجو الرجوع إلى صحيفة الوسط العدد 2552 الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430ه
      لكي تقفوا على مراحل تطور داعشت و كيف كانت و كيف أصبحت ..... الخبر بخصوص تفجير وزراة المالية العراقية و اتهام العراق لسوريا بالوقوف وراءه. و كادت أن تتدهور الأمور لولا تدخل إيران للوساطة و خصوصا منوشهر متكي.
      هذا طبعا لأصحاب العقول الرصينة و من يستطيعون تدبر الأمور بروية.
      داعش كانت تحت الرعاية السورية ... اليوم قد تكون انتقلت تحت الرعاية الخليجة. هذه السياسة يوم لك و يوم عليك.

    • زائر 2 | 9:57 م

      داعش في فترة من الفترات كانت مدعومة من المخابرات السورية (2)

      اليوم أمريكا متحمسة جدا لتوريط إيران في العراق .. أمريكا تريد من إيران التدخل العسكري المباشر في العراق ....فذلك سيستنزف إيران فتكون الشرطي المكلف بحراسة و حماية العراق ... و بذلك تصبح المسألة بأن دولة شيعية دخلت لتقتل السنة في العراق ... الجماعات الجهادية السنية لن يبقوا متفرجين ... فإنه سيتوجب عليهم الذهاب إلى العراق للدفاع عن إخوانهم السنة، فإما يقتلوا أو يقتلون و في تلك الحالتين أمريكا رابحة. متوهم من يعتقد أن الموضوع سيحسم في أسابيع أو حتى أشهر ... و سوريا ستكون مرتبطة بالموضوع كذلك.

    • زائر 1 | 9:47 م

      داعش في فترة من الفترات كانت مدعومة من المخابرات السورية (1)

      (داع) قبل أن تكون (داعش) كانت مدعومة المخابرات السورية إبان احتلال الأمريكان للعراق و قد استخدمت لضرب الأمريكان لأن الأسد كان يعتقد أن الأمريكان إذا أصبحت إقامتهم مريحة في بغداد فإنهم سينتقلون إلى دمشق ... بعد الثورة السورية في 2011 تم إعادة تفعيل داع و أصبحت داعش و استخدمت لخلط أوراق المعارضة السورية و ربطها بالقاعدة ... ما يحصل الآن أن داعش كأي فصيل مسلح لا يمكن ضبطه و إحتوائه تماما كما حصل مع الأمريكان عندما دعموا الطالبان في الثمانيينات عندما كان الروس يحتلون أفغانستان.

اقرأ ايضاً