العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ

العراق على أبواب الحسم

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تدافع الأحداث الدراماتيكية في العراق بهذه الصورة المتسارعة ينبئ عن تحوّل سياسي كبير.

فخلال أربع وعشرين ساعة، فوجئ الجميع باحتلال قوات «داعش» نينوى التابعة للحكومة المركزية، والتمدّد نحو المحافظة المجاورة كركوك. وسرعان ما تسرّبت أخبارٌ عن أوامر صدرت عن محافظ المنطقة أثيل النجيفي بالتسليم لـ «داعش» وعدم المقاومة، ما يعزّز فكرة وجود تآمر وتنسيق مسبق.

أزمة العراق المتواصلة سببها وجود نخبة سياسية فاسدة، تضع مصلحتها فوق مصلحة البلد. ورغم الترتيبات التي ضمنت لكل مجموعةٍ حصتها في الحكم، إلا أن الزعامات لم تتوقف يوماً عن التنازع والصراع بينما البلد يتفكك ويضيع.

من السهل النظر لما يجري على أنه صراع طائفي، إلا أن الحقيقة أعمق من ذلك، فهي صراعات نفوذ سياسي، لا تقتصر على السنة والشيعة والأكراد، بل بين أحزابهم وقياداتهم نفسها.

السبب الآخر للأزمة التعاطي مع حقائق الحياة العراقية الجديدة بطريقة الإنكار، فمازال هناك في العراق وفي دول الجوار، من لا يريد أن يصدّق أن العراق القديم انتهى بلا رجعة، وأن هناك عراقاً جديداً خرج بين ركام الحروب والمقابر الجماعية. وما تعرّض له العراق خلال الأعوام العشرة الأخيرة من تسليط القوى التكفيرية ودعم فلول البعث، إنّما هو محاولة لإرجاع عقارب الساعة للوراء. هذه خلاصة ما تخرج به من حديثك مع مثقفين وإعلاميين ورجال دين ومواطنين عاديين، حيث قضيت الأسبوع الماضي بكامله في العراق.

بوضوح، المعادلة السياسية في العراق الذي كانت تحكمه أقليةٌ انقلبت في 2003، وعاد الحكم للأكثرية كما تقتضي قواعد اللعبة الديمقراطية منذ وضعها فلاسفة اليونان، وكما تطبق الآن في مختلف البلدان والقارات. هذه الحقيقة الأولى التي يجري إنكارها في بعض مناطق العراق وبعض دول الجوار، هي السبب الثاني لاستمرار نزيف الدماء والتفجيرات. الأكثرية التي صبرت على مظالم قرون، ولم تنازع على الغنائم بعد ثورة العشرين، وقبلت بتنصيب أحد أبناء الشريف حسين ملكاً على العراق بعدما جاء به الانجليز من الحجاز. هذه الأكثرية تختزن تجاربها ما قبل وما بعد الملكية، وهي غير مستعدةٍ أن تعيد التجربة المريرة مرةً أخرى.

المؤكد أن العراق يفتقر إلى طبقةٍ سياسيةٍ على تلك الدرجة من المسئولية والنزاهة ونظافة اليد، وهو ما تؤكّده نتائج الانتخابات الأخيرة، حيث تراجعت أعداد المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب الحالية، مقابل حصول نوري المالكي على أصوات أكبر. وحين سألت باحثاً في مركز دراسات عن السبب رغم ضعف ما حققه المالكي وقوة الحملات الإعلامية الخارجية ضده، وهل سيتمكن من تشكيل حكومته؟ أجاب: حين يتعرّض شخص لمثل هذه الحملات من جهاتٍ معادية للعراق فالناس تتعاطف معه؛ والطبقة السياسية الحزبية هي التي كانت تعطّل البلد، بسبب عدم تمرير الموازنة، وهي حجّة المالكي، فالناخب يقول: لنعطِهِ فرصةً ليشكّل حكومته خارج اللعبة السابقة. ربما لم يحقق شيئاً مهماً، لكنه أفضل الموجودين.

المالكي الذي يُتّهم في الإعلام الخليجي بأنه طائفي، تتهم حكومته التي تضم وزراء سنةً وشيعةً وأكراداً وتركماناً بالطائفية. ومع أن تمدّد «داعش» إلى العراق كان أمراً متوقعاً منذ تم طردها من سورية قبل ستة أشهر، إلا أن بعض القيادات السنية كانت تقامر بمستقبلها وتلعب بالنار كما حدث مع الهاشمي. فهي رغم مشاركتها في الحكومة والبرلمان، كانت تمثل معارضةً داخلهما، وتعارض دخول الجيش العراقي الذي تتهمه بالطائفية، للمناطق الغربية. هذا الفراغ استغله هذا التنظيم الإرهابي للتمدّد والانتشار.

احتلال نينوى لم يكن مفاجِئاً، ولكن المستفيد الأكبر منه هو المالكي، فهو سيتمكن من إدخال الجيش إلى كل منطقة من مناطق العراق، والخطوط الحمراء التي كانت تُرفع أمام الجيش في الأنبار ستسقط بعد الآن. الساسة الذين يضحكون في وجهه ويُخفون له خنجراً سيضعهم خلف ظهره، ليعلن انتهاء مرحلة التآمر والضحك على بعض.

قبل أسبوع، كان السؤال: هل سيسمح له منافسوه لتشكيل حكومته؟ أما اليوم فكل الأحداث تخدمه وتصبّ في صالحه. المرجعية التي كانت تلتزم الصمت احتراماً لرأي المواطن واستقلاليته، وتكتفي بالتلميح وإرسال النصائح الأبوية العامة، خرجت من صمتها وأعلنت دعم النفير العام. لم يعد تهديداً لأرواح أفراد يمكن امتصاصه، وإنّما أصبحت قضية تهدد الأمن القومي العام ووحدة العراق. وهو حدثٌ يذكّر بما حصل حين هدّد نظام الاخوان المسلمين الأمن القومي المصري يوم كانوا في السلطة (بإعلان الجهاد على سورية والحرب على أثيوبيا)، فتدخل الجيش.

المتوقع ألا تطول المعركة، ولا يتأخر الحسم، وسيتم ذلك بدعم شعبي وإقليمي ودولي واسع، خصوصاً مع دخول «داعش» نينوى بهذه الطريقة الاستعراضية التي استفزت نخوة وكرامة العراقيين (كما حدث في سورية)، وما تورّطت به من تهجيرٍ للمواطنين (نصف مليون خلال 24 ساعة فقط)، وآخر الحماقات اقتحام السفارة التركية في الموصل أمس واحتجاز 48 بينهم القنصل، وهي الدولة التي كان يُعوّل عليها كثيراً في مساندتهم.

ربما نشهد تكراراً للسيناريو السوري: الضغط العسكري الشديد الذي سيلجئهم للبحث عن مهرب، الحدود الشمالية ستكون مغلقة أمامهم (تركيا وسورية وإيران)، وسيكون البديل تسربهم إلى الجبهة الجنوبية... السعودية أو الأردن عبر الأنبار.

احتلال نينوى الحدث الذي كان يبحث عنه المالكي لتعزيز سلطته، وينتظره العراق للحسم وتحقيق الاستقرار.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 3:40 م

      حثالات لا يقبلها شعب حر

      كما تم طردهم من سوريا وانقلاب الشعب هناك عليهم سيحدث ذلك سريعا جدا في العراق. لسس هناك شعب يقبل بهذه الحثالات.

    • زائر 48 | 9:22 ص

      ثوار العشائر من هزم قوات المالكي

      أعتقد إختزال الكاتب سقوط المدن العراقية بسهولة عن طريق فقط تنظيم الدولة الاسلاميه هذا فيه مبالغه ويجافي الحقيقه فثوار العشائر انتفضو على حكم المالكي وهم من اسقطو معسكرات المالكي وعشرات مقاطع الفيديو تشهد على ذلك ودور تنظيم الدولة الاسلاميه محدود. ويبدو ان الكاتب الى الان لا يعترف بثورة الشعب العراقي ضد ظلم المالكي وزبانيته

    • زائر 47 | 6:38 ص

      وجهة نظر

      الإعلام المغرض والميديا العالمية لعبت دورا كبيرا في موضوع العراق هذه ألأيام إنخدع الجيش والمالكي بمعلومات غير صحيحة بنائا على ذلك هربت ألوية من الجيش وتركت الموصل وبعض مناطق المحافظة لمجاميع داعش بمآمرة من الخونة ودعم سري من دول الجوار والقسم ألأكبر في هذه المآمرة كان إعلامي وإنكشفت اللعبة وسيتم معلجتها نفس الشيئ حصل في سوريا ولكن مايصح إلا الصحيح..

    • زائر 46 | 6:12 ص

      الله محيي الجيش

      العراق على ابواب الحسم و سوريا على ابواب الحسم و ان شاء الله النصر حليف محور المقاومه

    • زائر 45 | 5:49 ص

      الطائفية الكريهة

      عجبت لمن يروج لحكم طائفي كريه ،، فقط لانه ينتمي له ؟

    • زائر 43 | 5:05 ص

      لاتكولون بعد ماتعرفون مصيبة الحسين

      الان التاريخ يعود نفسه
      صج بوطبيع مايجوز عن طبعه
      اول دولة في العالم جيش يشرد
      لاحظو الجيش السورى صامد مع القيادة ولاكال العالم ضده وانتم ياعراقيين
      شوفو ويش سوتون في اهلكم السنه الان في الشتات

    • زائر 44 زائر 43 | 5:13 ص

      نعم

      يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما

    • زائر 40 | 4:17 ص

      تحليل السيد

      في غاية الصحة و الدقه فقد حصل المالكي على المبررات للدخول للمناطق ذات الخطوط الحمر بل لكل المناطق و باذن الله ستتم ابادة من تشكلوا بالدين دون معرفة حتى قراءة الفاتحه و ان قرؤوها لم يفقهوا حرفا منها بل و حرفوا المعاني بأمزجتهم.

    • زائر 38 | 3:13 ص

      الى الزائر رقم 3 أنت صاحب منطق طائفي وإليك الرد بمنطقك الردئ والسئ

      أنت تقول الأقلية السنية والأكثرية الشيعية هكذا تم تدمير العراق عندما جاء الخونة على دبابات أمريكية ليقسموا العراق الى دويلات سنية وشيعية اليوم العراق أنتهي وهذه القلية السنية حسم زعمك تنهار أمامها القوات الأغلبية الشيعية في العراق وتهرب تاركة معداتها ودباباتها ومدينة الموصل بل محافظة نينوى والزحف على كركوك والأنبار والفلوجة وسامراء وغيرها الى أن تصل الكوفة والنجف وكربلاء ثم من قال لك ان السنة اقلية في العراق إذهب وإبحث ستجد أن السنة يشكلون 65 % من سكان العراق أنت نسيت أن الأكراد والتركمان سنة

    • زائر 42 زائر 38 | 4:50 ص

      صراع لاسترجاع السلطة

      يا اخي ماساة العراق ان الذين خسروا الشلطة مستعدين يحرقون العراق من اجل استرجاعها.هذه هي قضيتهم وسبب استمرار ازمة العراق.لماذا لا يقبلون بحكم الاكثرية ويريدون فؤض حكم الاقلية؟ متى صارت؟

    • زائر 37 | 2:43 ص

      بنت البحرين

      ما دام إحتلال نينوى الحدث الذي كان يبحث عنه المالكلي لتعزيز سلطته فما أظنه إلا أنه هو الذي هندس لكل هذا مع الأخذ بعين الإعتبار وجود علامة إستفهام كبيرة حول داعش و داعميها وكونها مخترقة وأعمالها في سوريا تؤكد ذلك. الله المستعان. اللهم احفظ العراق وسائر بلاد المسلمين من كل خائن ومنافق ومدعى.

    • زائر 36 | 2:42 ص

      لا مكان لداعش والبعث في العراق

      يامالكي عليك بالدعس على رقاب التكفيريين وكل من يدعمهم بالمال وغيره هؤلاء اوباش اتوا من العصور الوسطى هم خوارج هذا العصر ولا بد من سحقهم تحياتي للقائد الاسد والسيد المالكي وشبيحة للابد لعيونك يااسد

    • زائر 34 | 2:28 ص

      متابع . . . تعليق على الأخ الزائر رقم 26 ( 2 )

      إضافة : مدينة دير الزور من يحاصرها هو داعش حاليا ، وليس العكس ، أي أن الجيش موجود داخل المدينة وداعش يحاصره من الخارج ، خصوصا بعدما قطع خط الامداد الغذائي عن المدينة كون داعش والمعارضة تسيطر على معظم الأرياف ، بل حتى على بعض الأجزاء داخل المدينة . هذه معلومة للتوضيح فقط

    • زائر 33 | 2:21 ص

      متابع . . . رد على الأخ الزائر رقم 26 ( 1 )

      ما ذكرته صحيح ، ولكن كان كلامنا ردا على الأستاذ قاسم الذي اعتبر أن الحسم العسكري لن يتأخر و أن العراق على أبواب الحسم ، فقلنا أنه ( إذا ) استعمل الجيش العراقي الاستراتيجية نفسها التي اتبعها الجيش السوري فسيأخذ الأمر وقتا طويلا و سيدفع الكثيرون الثمن ( وهذا لا يعني أن الاستراتيجية غير صحيحة ) ، فحصار المدن يأخذ وقتا طويلا حتى يأخذ مفاعيله ويتمرد السكان المحليون ، ( في حالة مدينة حمص استمر أكثر من سنة بل سنتين ربما ، ناهيك عن الدمار وعدد القتلى ) فليس صحيحا أن الحسم سيكون سريعا في هذه الحالة .

    • زائر 32 | 2:20 ص

      سيد لدينا دواعش في البحرين!!!!!!!!

      لا نستغرب ما يحصل في العراق فلدينا وزراء دواعش ولدينا خلايا دواعشية ولدينا مناصرين للدواعش وبعد فترة ستطلع علينا وزارة الداخلية تجرّم ذلك وتعتبره ارهاب!! عش رجبا ترى عجبا بل في البحرين كل العجب

    • زائر 30 | 1:49 ص

      العراق يبغي ليها واحد مثل السيسي

      وين الجيش العراقي لا يكون بتهزمهم هالخمة المختوم على قلوبهم

    • زائر 29 | 1:42 ص

      حاضنات داعش

      من الطائفث السنة كلهم دواعش وعليهم ستدور الدائرة.

    • زائر 28 | 1:31 ص

      حسم!!!

      الاستاذ قاسم اي حسم تتكلم عنه؟ اقراء مراسلين الدول الغربيه المتواجدين في الموصل. الجيش قد هرب وترك اسلحته وانحاش. السبب من وجهة نظري هو المالكي نفسه. فقد ابدى مصالحه الشخصيه والطائفيه على مصلحة وطنه!! اما بخصوص الامريكان فهم يعلمون بان العراق اصبح مستنقع..فهل ياترى يغامرون مجددا مرة اخرى؟ الوضع بنظري جدا صعب خاصه وان جميع الدول لاتريد المغامره في هذا المستنقع وبرأئي سوف يحاولون حماية حدودهم فقط

    • زائر 35 زائر 28 | 2:28 ص

      لم يعد هناك خيار غير الحسم.

      فكرة الاستاذ قاسم واضحة تماما.الهجمة الاخيرة تمثل تهديد خطير للامن القومي ولن تبقى الامور كما كانت في الاشهر والسنوات السابقة.المرجعية تدخلت بدعم خيار الحسم بعدما كانت تازم الصمت والارشاد من بعد.الاحزاب عادت للتكتل. كما انه تهديد لكل دول الجوار . وضرب مثل ما حدث في مصر.العراق لا يوجد امامه من خيار غير الحسم الان بكل وضوح.

    • زائر 41 زائر 28 | 4:48 ص

      زبدة تعليقاتك؟ ويش تريد تقول

      كلام السيد قاسم وفكرته واضحة:::لعراق دخل مرحلة جديدة.هذا تطور يهدد ااامن القومي العراقي ووجود العراق كدولة. وضرب لك مثل بمصر. الرجل يتوقع ان يكون هناك حسم وسريع وليس بالضرورة ما جرى في سوريا سيحدث في العراق وبنفس المسافة الزمنية.وضع العراق لم يعد يتحمل هذا النفلات حتى المرجعية دخلت بثقلها.هذا في علم السياسة يسمة تهديد للامن القومي

    • زائر 27 | 1:25 ص

      المدافع عن الدواعيش

      الحقيقة التي لا تدكرها. هي ان هؤلاء الدواعيش صناعة استخباراتية بامتياز من القوى الإمبريالية العالمية و طبعا اسرائيل في مقدمتهم و بتمويل من دول بترودولار. فأشخاص بشعور و لحي طويلة يقومون بالذبح و أكل قلوب البشر كاالوحوش الكاسرة . نن اين لهم هذه الإمكانيات العسكرية الهائلة !!!! فلا تستعبط عقول الناس .

    • زائر 26 | 1:25 ص

      عندما تعرف الحواضن الشعبية انها خاسرة فإنها تجعل الصلح هدفها ردا على مسلسل تصحيح بعض المعلومات

      وأقول ردا على المسلسل تصحيح معلومة ما تقوله ليس دليل ضعف وانما دليل حلم ووعي لان من يستخدم الناس دروع بشرية ويقوم بحرب عصابات وخاصة بوجود تأييد شعبي له في المنطقة لن تستطيع اي قوة في العالم هزيمته لكن فعل الحصار على السكان يبدأ تأثيره فيتملل السكان من توفير الحاضنة فيتمرد ون بسبب الحصار فتكون سهولة المصالحة وخاصة اذا لم يكن فيها انتقام فلذلك هي استراتيجية للجيش السوري تكلفتها اقل للقضاء على الإرهاب ودير الزور سيأتي دورها تفاحة ناضجة للأكل

    • زائر 24 | 1:15 ص

      أليس أهل الموصل غالبيتهم من السنة فكيف انطلى على البعض شعار التطهير

      لفت نظري امس تغريدة احد الاخوة السنة وقوله ان سبب ما حصل هو تهميش السنة والظلم عليهم من الشيعة وكأن داعش اتت لتنقد اهل السنة من ظلم الشيعة في حين من هجّروا من الموصل معظمهم من السنة . الى متى تعي الشعوب انها ادوات يتلاعب بها تحت شعارات مذهبية ودينية؟ الفساد في العراق واقع على الشيعي قبل السني والقتل في الجميع والخراب يطال الجميع من الارهابيين فكيف ينظر هؤلاء بالعيون العوراء الى مثل هذه الاحداث

    • زائر 22 | 1:07 ص

      متايع . . .تصحيح بعض المعلومات ( 5 )

      و صعب للجيش العراقي أن يتبع الحسم العسكري ، لأنه ذلك سيعني دمار لأجزاء كبيرة من المدن كما حصل في سوريا ( كون المعركة ستكون داخل المدن وليس في الصحاري والغابات ) ، كما أن المسلحين يتبعون استراتيجية الاختباء في الأنفاق مما يحميهم من الضربات العسكرية ، . . . على أية حال أتمنى الفرج للشعب العراقي من هذه الجماعات الارهابية و ليس لنا و نحن هنا سوى الدعاء لهم ، وشكرا للسيد قاسم حسين ، وهذا كان مجرد عرض وجهة نظر أتمنى أن يبدي رأيه فيه

    • زائر 21 | 1:02 ص

      عجبي لوقود الحروب كيف تنطلي عليهم الاعيب المتمصلحين

      الجهلة والمغفلين والاغبياء وما شئت سمهم هؤلاء محارق الحروب الذي تستغلّهم الدول صاحبة الاجندات تحت مسمى حماية السنة من الشيعة ومن الصفويين. هؤلاء هم من يخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين

    • زائر 20 | 12:57 ص

      متابع . . . تصحيح بعض المعلومات ( 5 )

      وكذلك تدمير ما يقارب ثلثي مدينة حمص ثالث أكبر مدينة في سوريا ، هذا غير الدمار في المدن الأخرى ، فلم يجد الجيش السوري ( وهو المعروف بقوته) في كثير من المناطق سوى أن يضطر لإنجاز مصالحة مع المسلحين من الجيش الحر ، هذا وهو الجيش السوري القوي فما بالك بالجيش العراقي الذي هو أضعف ، وما بالك بداعش التي ترفض اجراء مصالحات ، فالجيش السوري كان محظوظا أن الطرف الذي كان يجري المصالحات معه ( الجيش الحر ) يوافق على المصالحة بعكس داعش التي تعتبرها خيانة ، و صعب للجيش العراقي أن يتبع الحسم العسكري . .

    • زائر 19 | 12:50 ص

      متابع . . . تصحيح بعض المعلومات ( 4 )

      و قد أجرت قناة الميادين تقريرا مفصلا عن هذه المصالحات بعنوان (( استراتيجية الحكومة السورية في انجاز التسويات مع المسلحين )) ذكرت فيه أن هذه المصالحات جرت في 48 منطقة لم يستطع تحريرها الجيش السوري !! وليس ذلك إلا لشراسة وخطورة الأسلوب ( أسلوب حرب العصابات ) التي تتبعه هذه الجماعات وقد وجد الجيش السوري أنه واصل الحرب معها سنتين فكانت النتيجة أن دمرت 50% من مباني حلب أكبر ميدنة سورية ( تم تدمير 5700 مبنى ) ، وكذلك تدمير ما يقارب ثلثي مدينة حمص ثالث أكبر مدينة في سوريا . . . للكلام تتمة

    • زائر 18 | 12:43 ص

      خبث وطائفية

      وعاد الحكم للأكثرية كما تقتضي قواعد اللعبة الديمقراطية

    • زائر 17 | 12:37 ص

      متابع . . . تصحيح بعض المعلومات ( 3 )

      كما في المصالحة الأخيرة التي جرت في حمص بين الجيش السوري والمسلحين حيث لم يستطع الجيش السوري تحرير كثير من الأحياء الحمصية إلا بهذه المصالحات ، ونفس الأمر حدث في ريف دمشق في مدينة المعضمية ومدينة الزبداني و ببيلا وبيت سحم و مضايا وعين الفيجة ، بل داخل مدينة دمشق نفسها في حي القابون وحي وبرزة ، وحاليا تجري في حيي القدم والعسالي ، و اضطر الجيش السوري لإنشاء حواجز مشتركة يعمل فيها جنبا إلى جنب مع عناصر الجيش الحر في هذه المناطق ، وقد أجرت قناة الميادين تقريرا مفصلا عن هذه المصالحات . . للكلام تتمة

    • زائر 16 | 12:36 ص

      اسباب وجود داعش

      حكومة فاشلة برئيس فاشل يسعى لتمديد الفشل من جديد وهذه النتيجة امام اعينكم الموصل تحتل من داعش خلال ساعتين?!! وطبقة من الشعب العراقي لا تستطيع القبول بالمعادلة الجديدة في الحكم ومستعدة لأن تقوم بعمل انتحاري يقتلها ويقتل غيرها من اجل الوصول للكرسي من جديد باي ثمن كان.

    • زائر 15 | 12:33 ص

      بيوصلون للكويت

      اخرتها بيوصلون للكويت بيصدقون روحهم

    • زائر 14 | 12:22 ص

      متابع . . . تصحيح بعض المعلومات ( 2 )

      فبالتالي داعش لها وجود قوي في سوريا شمالا وشرقا ، وفي العراق تسيطر على أربع مدن كبرى وهي الفلوجة وأجزاء كبيرة من الرمادي و الموصل وتكريت ( سيطرت عليها أمس ) ، وعليه لن يكون حسم المعركة معها سهلا كما يتوقع نظرا لمناطق سيطرتها الواسعة وكذلك لأن استراتيجيتها تعتمد على حرب العصابات و القتال داخل أحياء المدن ، وهذا هو الذي جعل جيشا كالجيش السوري أحد أقوى الجيوش العربية يفشل في هزيمة هذه الجماعات و يلجأ في كثير من الأحيان للمصالحات ( كما في المصالحة الأخيرة التي جرت في حمص ) . . . للكلام تتمة

    • زائر 13 | 12:15 ص

      حماقات

      حماقات داعش سبب رئيسي لاستئصالها.. كمن يحفر قبره بنفسه..!!!
      كلها أيام وتصبح داعش سالفة من سوالف زمان..!!

    • زائر 12 | 12:14 ص

      متابع . . . تصحيح بعض المعلومات ( 1 )

      اقتباس ((( تمدّد «داعش» إلى العراق كان أمراً متوقعاً منذ تم طردها من سورية قبل ستة أشهر، ))) . . . داعش لم تطرد من سورية بل لا زالت تسيطر على كامل محافظة الرقة السورية بالإضافة لأجزاء كبيرة من من محافظات دير الزور و حلب والحسكة ، لم يستطع الجيش السوري حسم المعركة مع داعش حيث أنه لم يستطع التوجه لمناطق تمركزها شمالا ( حلب الحسكة الرقة ) وشرقا ( دير الزور ) ، لأنه كان مشغولا بمناطق الوسط السوري ( حمص و أرياف دمشق ) ، . . . للكلام تتمة

    • زائر 11 | 12:12 ص

      كلمة حاسمة اقولها لمن لا يرعوي

      هدام الجرد لن يعود وحقبته انظوت ودفنت للابد لا النجيفيين ولا الدواعشين والدواحشيين لقادرون على قلب الطاولة انتهى وللابد زمن النجيفيين وهذا ما جنت ايديهم بافتضاح امرهم ع المكشوف والخفي لا بد ان يظهره رب العباد فى يوما من الايام فالعراق الجديد اليوم ليس كما الامس ياسادة العراق اليوم قوة اقليمية فلتلقوا نظرة واحدة عن انتاج النفط يوميا وزيادته الانتاجية قبل شهر يظهر ان اللي ع رؤوسهم الطير قد تحسسوا بطحتهم

    • زائر 10 | 12:04 ص

      جرائم

      لقد سفك البعثيون والتكفيؤيون والداعشيون من دماء العراقيين الكثير وجاءت ساعة الحسم وضرورة ايقاف هذه الجرائم الكبرى.العراقيون بشر وليسوا حيوانات ولكن الضمير العربي مات.

    • زائر 8 | 12:02 ص

      العراق لا يحكمه إلا حاكم ظالم قاس

      الإمام علي بعدله و حلمه حاول أن يحكمهم و لكن النتيجة كانت أنهم تمردوا عليه و قتلوه غدرا ... و الإمام الحسن تنازل عن الحكم بعدما رآى أنهم سيفعلون فيه ما فعلوه في أبيه. و عندما أجاب الإمام الحسين دعوة أهل العراق و سار بأهله ليحارب يزيد تفرقوا عنه و خذلوه. هذا هو حال العراقيين ... فقد صدق الحجاج فيهم حين قال (طالما أوضعتم في الفتن، واضطجعتم في مراقد الضلال، وسننتم سنن الغي). لو نظرتم لرأيتم أن الحضارة و الثقافة ازدهرت في العراق فقط في عصر الحكام الطغاة أمثال نبوخذنصر و هارون الرشيد.

    • زائر 23 زائر 8 | 1:08 ص

      موافق

      الظاهر هناك أمم لا يمكن ان يحكمها الا الطغاة.

    • زائر 7 | 12:00 ص

      فقط ...

      لن تجد وزيرة في جميع بلدان العالم يدافع عن داعش الا في بلد واحد... عرفتوها؟

    • زائر 6 | 11:35 م

      العراق على أبواب الحسم

      ربما إحتجازالأتراك ذريعة تتمسك بها أنقرة للتدخل في العراق

    • زائر 4 | 10:48 م

      نتمنى تسربهم للجبهة الجنوبية داعش وأخواتها

      متفائل الحضانة والرعاه للإرهابيين انكشفوا الاوراق مكشوفة والخسائر كبيرة لكنها ستقود لمستقبل افضل ارى تسربهم للحدود الجنوبية هو الافضل حيث تتواجد حواضنهم الفكرية والتموينية والتمويلية لنرى كيفية التعامل معهم الوضع صعب ومعقد ورب ضارة نافعة

    • زائر 3 | 10:19 م

      للاسف الاقلية السنية التي حكمت العراق ترفض حكم الاغلبية و يدعمها الخليج

      ليست مساوئ حكومة المالكي زانما الشماعة وتبرير للقيام بالارهاب و العنف المسلح ضد حكومة تعكس طبيعة تركيبة العراق و الشئ المضحك ان العراق الذي يتهم بالطائفية رئيسه كردي سني و نائب الرئيس سني و رئيس البرلمان سني و وزير الدفاع سني وعدة وزراء سنة و الاقليم السني يحكم بابنائه و الاجهزة الامنية و القضائية كلهم في الاقليم من السنة بينما دول خليجية بتتهمون المالكي لالطائفية وهي بها شيعة لا يقلون عن 20 بالمائة ولا يوجد وزير او وكيل وزارة شيعي

    • زائر 2 | 10:16 م

      داعش وباعث!؟

      داعش هي الجناح الديني لحزب البعث العراقي فلا تستغرب مدافعة بعضهن بكل قوة عن داعش فهذه من تلك.

    • زائر 1 | 9:41 م

      على نفسها جنت براقش

      لا ننسى أن من بيننا وزراء وجمعيات متداعشة تصفق لما حدث ويبدو أن دعسة المالكي ستكون مزدوجة على اكثر من جبهة

    • زائر 39 زائر 1 | 3:36 ص

      خيانه

      فعلها الجيش العراقي وانسحب مثل الحسين تركوه وحده في المعركه التاريخ يعيد نفسه

اقرأ ايضاً