حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أمس (الثلثاء)، بالسجن 13 سنة والغرامة 500 دينار على متهم بالشروع في قتل شرطة بسترة وحيازة عبوة مفرقعة، كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على 12 متهماً آخرين بالشروع في قتل الشرطة وحيازة المولوتوف.
وقد أسندت النيابة للمتهمين أنهم شرعوا في قتل رجال الأمن عمداً مع سبق الإصرار، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وحازوا وأحرزوا عبوات «مولوتوف».
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 13 سنة والغرامة 500 دينار على متهم بالشروع في قتل شرطة وحيازة عبوة مفرقعة، وبالسجن 10 سنوات على 12 متهماً آخرين بالشروع في قتل الشرطة والتجمهر وحيازة المولوتوف، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمصادرة المواد المفرقعة المضبوطة.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها بشأن المتهمين الأول والسادس والتاسع أنهم وإن كانوا قد تجاوزوا الخامسة عشرة فإنهم لم يتجاوزوا الثامنة عشرة الأمر الذي يتوافر معه في حقهم العذر المخفف عملاً بنص المادتين 70 و71 من قانون العقوبات، إلا أنه وقد اجتمع مع العذر المخفف ظروفاً مشددة فإن المحكمة تغلب الظروف المشددة تحقيقاً للعدالة عملاً بنص المادة 77 من قانون العقوبات وترى مناسبة ما قدرته من عقوبة.
أسندت النيابة للمتهمين جميعاً أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في قتل رجال الأمن عمداً مع سبق الإصرار، وذلك أثناء وبسبب تأدية وظيفتهم بأن عقدوا العزم وبيتوا النية وأعدوا أدوات قاتلة قاصدين قتل كل من تصل إليه أيديهم من رجال الأمن فأحدثوا الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي للمجني عليه وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإراتهم فيه وهو مداركته بالعلاج، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
ووجهت النيابة للمتهم الأول تهمة حيازة وإحراز المفرقعات وما في حكمها بغير ترخيص من وزير الداخلية.
وتشير تفاصيل الواقعة التي حدثت بمنطقة سترة الخارجية، حيث اتفق المتهمون الثلاثة عشر مع آخرين مجهولين يقدر عددهم ما بين 50 إلى 60 شخصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات الشخصية، وعقدوا العزم على قتل كل من تصل إليه أيديهم من رجال الشرطة، والإخلال بالأمن العام وزعزعة الاستقرار، وأعدوا لذلك عبوات المولوتوف والأسياخ الحديدية وطفايات حريق تم تعديلها لتستعمل كقواذف للأسياخ الحديدية والمسامير، وتجمعوا في يوم 6 أغسطس/ آب 2012، وتلثموا وقام أحد المتهمين بتوزيع الأدوات عليهم، ثم قاموا بإغلاق شارع رقم 1 بمنطقة سترة الخارجية بحاويات القمامة والطابوق والحواجز الحديدية والخشبية، وخرجوا في مسيرات غير مرخصة، فحضرت دوريات حفظ النظام لتفريقهم، فما كان منهم إلا أن قاموا بإلقاء عبوات المولوتوف باتجاههم واستهدافهم بطلقات الأسياخ الحديدية من القواذف المصنعة بواسطة طفايات الحريق ما أدى لإصابة شرطي بسيخ حديدي في ظهره نتج عنه إصابة سطحية.
ودلَّت التحريات على اشتراك 5 من المتهمين في الواقعة، وبعد أن تم القبض عليهم، عثرت الشرطة في منزل المتهم الأول على عبوة بلاستيكية تحتوي على مواد تستخدم في عمل المفرقعات، واعترف المتهمون الأول والثاني والثالث والرابع والسادس في تحقيقات النيابة العامة باشتراكهم في الواقعة كما اعترفوا على بقية المتهمين، وأقرّ المتهمون الخامس والسابع والثامن والتاسع بمحاضر الاستدلالات بمضمون اعتراف المتهمين، فيما أثبت تقرير الإدارة العامة للأدلة المادية احتواء العبوة البلاستيكية المضبوطة بمنزل المتهم الأول على مواد البيروكلورات والأمونيوم والبوتاسيوم والصوديوم ونتروسيلولوز ونتروجلسرين وهي المواد التي تعدّ من المفرقعات، كما عثر على بصمة تعود للمتهم الثالث على عبوة مولوتوف تم تحريزها بمكان الواقعة.
العدد 4295 - الثلثاء 10 يونيو 2014م الموافق 12 شعبان 1435هـ
غبي وما افهم
بعييدا عن القانون وتفاصيله وجدلا افترضنا صحة التهه شلون من يشرع في القتل له مؤبد واحكام تتجاوز عشر سنوات ولا استئناف ولا عفو ومن قتل وباشر القتل متعمدا مترصدا بأسلحه واضحة المعالم له بالكثير سنتان ثلاث سبع ثم تخفف ثم حرا طليقا !!!!!!
الله على كل ظالم
الله على كل ظالم