طالب والد المحكوم المصوّر حسين جعفر حبيل، إدارة سجن جو بتمكينه من حصول الأدوية اللازمة، مشيراً إلى أنه يعاني من مرض في القلب، ويحتاج بشكل منتظم إلى تناوله الأدوية الخاصة بذلك.

وأوضح في تصريح لـ «الوسط»، أن «ابني يشكو من عدم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي ومستشفى العسكري من أجل المواعيد المحددة له مع طبيبه المعالج، كما أن إدارة سجن الحوض الجاف لم تنقل ملفه الصحي إلى إدارة سجن جو، الأمر الذي يبعث على القلق بخطورة استمرار الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن، وهو ما يعرض ابني إلى انتكاسه صحية لا سمح الله».

وذكر أنه راجع إدارة سجن جو بخصوص تمكين ابنه من الحصول على العلاج اللازم، إلا أنه لم يتمكن من الالتقاء بأي مسئول، منوهاً إلى أنه تقدم برسالة مكتوبة، ولم يحصل على أي رد حتى الآن.

وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في (28 أبريل/ نيسان 2014) أحكامها في حق 9 متهمين من بينهم (المصوّر حسين حبيل) بالسجن خمس سنوات، وذلك على خلفية الدعوات لما عُرف بـ «تمرد البحرين».

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين أنهم في غضون العام 2013، روّجوا لتغيير النظام السياسي بوسائل غير مشروعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، للخروج في مسيرات للغرض السابق ذكره، كما أنهم دعوا إلى مسيرات وتجمعات غير مخطر عنها.

وأدانت منظمة «مراسلون بلا حدود»، تلك الأحكام، وقالت: «إن الإعلاميين في البحرين تنهال عليهم عقوبات سجن بالغة القسوة. فبعيداً عن الكاميرات وبؤرة اهتمام المجتمع الدولي، تشدد السلطات البحرينية حملتها ضد حرية الإعلام والفاعلين في هذا القطاع».