العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ

ماذا لو أدمجت جميع الفئات في مؤسسات الدولة؟

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الهدوء عمَّ مساء أمس المناطق السكنية المضطربة، وقوات الأمن قللت تواجدها أو اختفت في عدد غير قليل من المناطق... والسبب هو انتشار الاحتفالات بمولد الإمام الحسين (ع). وحالياً، فإن قوات الأمن تضطر لمتابعة التقويم الذي يذكر المناسبات الدينية لفئة كبيرة جداً من أهل البحرين، لعلمهم بأن الوضع العام يتغيَّر عندما يتوجَّه الناس نحو إحياء هذه المناسبات، ما يعني انخفاض الأحداث الأمنية، أو اختفاءها بالكامل.

وفي الشهر الماضي، كانت هناك إحدى القضايا الأمنية (وهي واحدة من مئات القضايا)، التي تنظر فيها إحدى المحاكم، وكان دفاع المتهمين فيها أن الحادثة التي اتهموا فيها وقعت في مساء الاحتفال بمولد الإمام الحسن (ع)، وأنه ليست لهم نشاطات في هذه الليالي.

أتذكر حديثاً لأحد المسئولين قبل عدة سنوات، ذكر فيه أن إحدى الجهات الرسمية تابعت إحصاءات الأحداث التي تقع في المناطق المضطربة، وبعد دراسة معمَّقة اكتشفوا أن الهدوء يحدث في مناسبات دينية يذكرها التقويم الجعفري. وفي الحقيقة، أن مثل تلك الدراسة لم تكن أي من الجهات الرسمية بحاجة إليها قبل عدة عقود مضت، وذلك عندما كانت جميع فئات البحرين ممثلة في القيادات الأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

أما في وقتنا الحالي، فإن انعدام تمثيل فئة كبيرة جداً وأصيلة في انتمائها للبحرين يعني عدم الاعتراف بمناسباتها وعدم الاعتراف بلهجاتها وبثقافتها وتجاهلها بصورة تامة. ولنتصوَّر لو أن أهل البحرين ممثلون في الهيئات الرسمية المختلفة، فسوف تجد أن المسئولين المنتمين لهذه الفئة يُغْنون الدولة عن كثير من الأمور (كما كانوا في السابق). إن إدماج جميع الفئات في مؤسسات الدولة وعدم التشكيك فيهم سيؤدي تلقائياً لإحلال الأمن والاستقرار وتهدئة الأوضاع عندما تضطرب، وذلك لأن «أهل مكة أعرف بشعابها»، ولأن الدولة من المفترض أن تكون من الجميع وإلى الجميع.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 10:13 ص

      الثقة .. ثم الثقة

      يا جماعة فكروا زين ، المسألة هي انعدام الثقة بالمطلق ! تخيلوا ما هو السيناريو لو كان ابطال انقلاب الدوار لديهم تغلغل او نفوذ في جهاز الامن والجيش؟؟ لذلك دعوا عنكم التمنيات ، اعملوا على اعادة كسب ثقة شركائكم في الوطن ، أعلنوا برائتكم من تلك القيادات الانقلابية التي تسببت في هذه الكارثة ، لا تنسوا ان التاريخ لا يرحم ، الذي يذهب لا يعود ، وميزان الخسارة بتزيد مل يوم ، هذا هو المدخل الوحيد الممكن ، عدا ذلك فهو هروب للامام والقادم من الايام سيثبت ذلك

    • زائر 38 | 6:35 ص

      لو تركت البعثات لمستحقيها لما ذهب للدراسة الا الشاطر والمتفوق وهم أبناء البسطاء

      كوننا مستهدفين من تلك الايام فالدراسة والتفوق ولازلنا حتى الان هدفنا لذلك تم تغيير معايير البعثات لتذهب لمن لا يستحقها بنسبة كبيرة تلك المرأة في الثمانينيات كانت تعطي البعثات حسب معايير واضحة لمستحقيها ومند تم تجنيس البعض ظهر بعض التفوق ويبقى التفوق لدى نسبة كبيرة جداً من أبناء الوطن الاصليين وتستطيع الرجوع للوحات التفوق من اليوم وأربعين سنة للخلف وتقدر بعدها ان تسكت قال العجوز

    • زائر 36 | 5:16 ص

      كن عادلا وعش مطمئنا

      بالتأكيد دكتور .. المطالب بالإصلاح ستستمر حتى يعم الأمن والاستقرار فلا يجوز بحال أن تعيش فئة على حساب أخرى.. والمسلمون سواسية كأسنان المشط في الحقوق .

    • زائر 35 | 5:15 ص

      تهجين ام ادماج؟؟

      نبى نعرف يا دكتور قصدك تهجين او ادماج ؟؟ مايلوح فى الافق انه تهجين .

    • زائر 33 | 3:54 ص

      لكم العبرة

      في الماضي كان الشعب الأصلي هو من يبني الدولة ويطورها بجهده وذكائه
      ولم يشكر على ذلك
      أما اليوم فهناك فئة بديلة تعمل فأنتشر الفساد الأداري والمالي والأخلاقي
      وعم الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
      فيتم تلفيق التهم على المغضوب عليهم حكوميا بأنهم أساس الفساد
      ما أدى لزعزعة الاقتصاد
      ولكم العبرة

    • زائر 32 | 3:48 ص

      من هو الخائن

      عندما توقفت جميع مؤسسات الدولة عن العمل
      وكذلك توقفت الشركات والأقتصاد .
      من الذي أوقفها ؟؟
      الفئة الكبرى ولو كانت غير مسيطرة ..
      لكنها كانت تطالب ببعض الحقوق ولو حصلت على حقوقها لما توقفت المؤسسات عن العمل ..
      هذا نعنيه
      أفهم
      أما الخائن فأعلم أنه الشخص الذي لم يعطي ذي الحق حقه ..
      وأنا عارف بأنك ما فهمت الكلام ..

    • زائر 31 | 3:43 ص

      المساجد شيعية سنية

      المثل يقول اللي يبي الصلاة ماتفوته
      واللي يتفارقون في الصلاة هاذي وين صارت ؟؟
      معروف عندنا ندخل أي مسجد لكنهم يبونا نصلي صلاتهم ..
      وماحد طردهم من مساجدنا واللي بقول أنه أنطرد فهو لادين له ..
      لكن اللي يوظف هندي مدير مسجد او مؤذن قيم امام ويقولون له لاتخلي أحد يصلى على التراب
      هذي شلون نصلى معاهم .. وهم الهندي يطردنا
      تركونا من السالفة وكفاكم من التدخل في دين الله

    • زائر 30 | 3:43 ص

      لو تفتح عمل الشيطان

      لو يكون ما تشير إليه لما وصلنا إلى قاع البئر وربما نغوص وفي اعتقادي أن لا تغيير مادامت فئة متنفذة وفئة تابعة مستفيدة وليحيي من يحي وليمت من يموت

    • زائر 29 | 3:42 ص

      اندماج الثقافات

      بالنسبه للاحداث التي تحصل بالبحرين فأنني كمواطن بسيط بحريني لقد سئمت مما يحدث وانني اتسأل الى متى نريد ان الجراح ان تندمل وتشفى ونعود كما كنا قبل فبراير 2011 اتمنى ان يلاقي كلامي هذا صدى انها امنية من مواطن بحريني بسيط

    • زائر 28 | 3:25 ص

      ليتهم يفهمون . بل ليتهم يهتمون

      ماذا يفعل بعض رجال الأمن أثناء المناسبات
      من الفقرة الثانية نفهم أنهم يخططون ويكيدون المكائد

    • زائر 27 | 3:23 ص

      مقالة خفيفة وحلوة

      واللي مافهمها مابيفهم شي
      أشكرك كل الشكر أستاذي على هالنظرية فهي فعلا بل أكثر من فعلا مايعبر عنه الشرع- الشارع والناس.
      بل الدولة حكومة ووزاراتها .
      ماذا لو تم إعطاء الفئة الجعفرية حقوقها - الصحية والتعليم والأمن والعمل والأسكان الخ. مع توظيفهم في مؤسسات الدولة .
      سيحل الأمن والأمان للجميع وسينموا الاقتصاد
      وستفرح الحكومة ..
      لكن يبدو أنه سيفرح بعض الأعضاء والشيوخ أكثر بكثير عند محاربة قطع الرقاب وأرزاق هذه الفئة ..
      شكرا للكاتب

    • زائر 25 | 2:53 ص

      من الامور التي سادت لاحظنا

      ان شركات اسست بتراخيص رسميه لتوظيف شريحة من المجتمع ليست بالمرافق العامه لجميع المواطنين بالدوله, بل بالشركات و المؤسسات الخاصه بمقابل عمولات و باتفاقيتين مختلفتين احداها بين شركة التوظيف و الشركه الموظفه و الاتفاقية الاخرى بين شركة التوظيف و الموظف. اي ان الشركة الموظفه ليست مسؤولة عن اي تفاهمات مع الموظف و اضاعة حقوقه و الشركة الموظفه تستحصل اتعاب و مبالغ شهريه و كأنها مؤجرة الموظف البحريني كالاجانب الى تلك المؤسسات!
      اين من يدعي لا يوجد اتجار بالبشر بالبلاد؟ امثله موجوده ان شئتم نشرناها.

    • زائر 24 | 2:50 ص

      نحن أولى بأئمتنا

      نعم هم أئمتنا ونحن أولى بالإحتفال بمناسباتهم في الحزن والفرح ولا يهمنا أن شاركونا أولا وهذا رأيي الشخصي بل هناك منهم الجهلاء الذين يسخرون من هذه المناسبات ولا مكان لهم يبننا

    • زائر 21 | 1:53 ص

      نعم

      سعادة الدكتور مقال رائع ولكن ما اريد قوله انا نحن لا نختلف مع الشيعة وانما نختلف مع النخب السياسية اللي كل يوم تطلع وتغير من ارائها ومبادئها وتلعب وفق الظروف السياسية بدون ضمانات واقولها لك بدوووون ضمانات ,,المشاركة في المؤسسات ليست كفرا وانما ماذا بعد ذلك يا دكتور وانت ترى نتاج الاحداث ,,الناس اصبحوا طائفيين وماشين تحت مظلة ولي الفقيه ليس في الدين وحسب وانما حتى في القرار السياسي لما تسال احد عن رايه يقولك فلان قال ولما يقول فلان فانه حكيم ورشيد فقط لانه مرجع والباقي انت تعرفه فاي ضمانات؟؟

    • زائر 20 | 1:50 ص

      الفئات

      السبب الرئيسي ف محنة الوطن هي إبعاد بعض فئات من طائفة معينة عن المناصب القيادية ف الدولة ومحاولة تهميشهم واقصائهم حتى من المناصب الصغيرة ف مؤسسسات الدولة والعلة هي تاسيس أجهزة الدولة بشكل طائفي بغيض لاعتقادهم بان الطائفة الشيعية تشكل خطر دائم لتكوين الدولة لانهم بكل سهولة يشكلون الفئة الاصيلة ف البلاد ولا يوجد مكان للذهاب ومن هنا تاتي فكرة الاضعاف والاذلال لتلك الفئة.

    • زائر 17 | 12:24 ص

      الشعب هو من يخلق الأمان من دون الحاجة الى جيب شرطة واحد

      حين يلجأ الى الشعب واعطائه حقوقه وكرامته فإن الدولة ليست بحاجة الى سيارة جيب واحدة ولا جيش ولا بطيخ.
      هناك بعض البلاد في العالم ليس لها جيش فقط شرطة مدنية مثل سويسرا والحال ماشي عال العال
      وشعب البحرين من اطيب الشعوب واسهلها واسلسها للقيادة لو كانت الحكمة هي السائدة في التعامل معه

    • زائر 16 | 12:21 ص

      الجواب لو دمجت هذه الفئات لانتهى الجزء الاكبر من المشكلة

      بكل بساطة هذا هو الجواب على تساؤلك :ينتهي الجزء الاكبر من المشكلة حين ينتهي التمييز والاقصاء والابعاد ولكن خل بالك من كلمة ولكن: هل تتوقع ان من قام بعملية الاقصاء للمكوّن الأكبر يؤمن بحق هذا الشعب بالمشاركة والاشراك في مؤسسات الوطن؟ لا يا دكتور بلاش نغالط انفسنا فالقضية واضحة والا لما احتجنا الى جندي واحد من الجيش ينزل من ثكنته العسكرية . الامور واضحة تماما ولا تحتاج الى فطنة وذكاء لكي نعرف الحقيقة كما لا يجب ان ندس رؤوسنا في التراب ولا نعترف بحقيقة الامر

    • زائر 15 | 12:18 ص

      رحم الله عبدالكريم بن سلمان وكفه الشهير

      من يدير يعرف مايرغب مند زمن طويل في فترة الستسنيات العشرات من الضباط يرتقون المراكز الحساسة من الطائفة الشيعية وبداية السبعينيات ايضا لانه كان لهم الحاجة بهم ليتم الاستقلال وتم ذلك بفضلهم وكان لهم شرف تقديم طلب الحصول على عضوية الجامعة العربية والامم المتحدة عن طريق أبناءهم ومنذ تم الإستقلال رجع التمييز والتهميش منع من التوظيف في المؤسسات الحكومية الأمنية من جيش وشرطة فمن الذي يملك القرار سؤال إجابته سهلا ليس المواطن هو سبب انتشار التمييز والطائفية

    • زائر 14 | 12:07 ص

      سياسه الإقصاء

      سياسه الإقصاء المتبعه في جميع وزارات الدوله والتي ينفذها افراد فقدو الحس الإنساني والوطني في التعامل مع الآخر هي سبب مآسي هذا الوطن ..

    • زائر 13 | 12:03 ص

      كيف تدمج وما هذه العفسة بالوطن الا بسبب الاصرار عليها؟

      الإصرار على الاقصاء والابعاد والتمييز هو ما أدّى بالوطن الى الحال التي هو عليها الآن، فكيف تطلب من سياسته الاستراتيجية ابعاد ابناء الوطن عن الاماكن المهمّة ادماجهم في مؤسسات الدولة؟ كأنك يا دكتور متفائل جدا والوضع ليس فيه ما يسعف على التفاؤل ابدا . اقولها وارى مستقبلا سيئا جدا لهذا البلد خلاف ما نتمناه وما باليد حيلة فقد اصبح مستقبل الوطن في ايد لا ترى خيرا الا في ابعاد ابناء الوطن عن خيراته وعن مؤسساته وعن اراضيه ايضا

    • زائر 12 | 11:57 م

      هو الاقصاء والتمييز والتجاهل والابعاد والنظرة الدونية والظلم والفساد كلها اسباب

      كل تلك المذكورة أعلاه امور تمارس علنا الآن بعد ان كانت تمارس خفية وباستحياء اصبحت الآن ظاهرة لكل العالم وهذا يؤسس لأمور خطيرة جدا وهي الاحتقان المتراكم الذي سوف ينتج ما لا نستطيع توقعه كما لم نستطع توقع ما حدث في 14 فبراير . حقيقة مرّة يهرب منها المسؤولون نحن قادمون عليها وسنذكرهم بهذا الكلام كما ذكرناهم بكلامنا قبل ان يقع المحذور واذا تتذكر دكتور حين عنوت انت عنوان مقالك بعد قتل 2 من الشهداء بعنوان (لقد وقع المحذور) فسيقع محذورا اكثر خطورة

    • زائر 11 | 11:50 م

      أي صح

      تحليل منطقي عجيب بأن من بيدهم الأمن والأمان هم أصحاب الأرض الطيبه

    • زائر 10 | 11:26 م

      دكتورنا

      اذا اعتمدوا عل مستشاري السوء والاجانب لن تسلم البلاد والعباد لان الاجنبي يريد مص دن البلد وبعدها يهرب ليرتاح في بلاده حتى من اخذوا الجنسية بعد التقاعد رواتبهم تدخل في حساباتهم وهم ينعمون بهواء بلدانهم الاصلية . المعضلة ان حتى المسئولين في البلد لا يريد ادماج الشيعة في كل المؤسسات ومنها الامنية وكانها حكرا عل لون معين بذريعة عدم الثقة وهذا افتراء كما انه ليس من حق احد ان يمنع المواطن من العمل في اي جهة فهوا يخضع للقوانين اذا ما بدر منه خطأ وهو مقيد بها ولكن اخذ البعض الفرصة ليستولي عل كل شي .

    • زائر 9 | 11:08 م

      ناظر

      حتى قوات الامن في مداهماتها للبيوت ليلا وبدون سابق انذار , لم تكن يوما في غنا عن الطابور الخامس في الاهتداء لاماكن تواجد المطلوبين , هؤلاء (الطابور الخامس ) هم من ابناء ومن ساكنين المناطق الملتهبه . فمهما يكن لن يكون الا الذي يحقه الله .

    • زائر 8 | 11:06 م

      تمسكن حتى تمكن

      من كان حاضرا ومن لم يكن يسال من كان يدير الدولة الامن المالية الصحة الشركات الكبرى اليس المتعلمين من ابناء الوطن هل كان الفساد الاداري والمالي منتشرا كما هو اليوم عندما استلم الامر من لا علاقة له بالوطن واهله اكشفوا عن عن سجلات الامس واليوم ورجالهم وقارنوا تاهيلا واخلاصا وصدقا

    • زائر 7 | 11:04 م

      سؤال معروف الاجابه

      عزيزي دكتور منصور لو ادمجت جميع الفئات في وزارات الدوله فسوف لن تكون في مملكة البحرين وذلك لان الحقد الطائفي نخر فيها حتى النخاع…

    • زائر 18 زائر 7 | 12:54 ص

      ولد البلد

      مازال ولد البلد يتكلم كانه هو ومن يتحدث عنهم الاغلبيه ،اما الباقي فمجرد صفر ع الشمال،لتذكير الجميع يعرف الحقيقه ومن وين ياو ،اما بخصوص المشاركه في الموءسسات،التجربه علمتنه من هو الخاءن !!!

    • زائر 6 | 11:04 م

      عنوان مواجهة !!

      انا استغرب وأي قاريء بحريني وربما خليجي قريب من البلاد من مقال لرئيس تحرير جريدة يظهر بمظهر الداعي الى الوحدة الوطنية في مقالاته الحريص على استقرار بلده ، ثم ينحرف في وصف الخلاف الحاصل الان مع النظام من خلاف سياسي ومطالبي الي خلاف مذهبي يتقصد النظام وبالطبع من والاه الى استهداف المذهب وثقافته وكل ما يمت اليه من صلة وان المواجهة الدائرة الان سببها المذهب وليس الاختلاف على المطالب وأسلوب المطالبة ،هذا العنوان من المواجهة يعني جر الى مواجهة طائفية مقصودة ،ومحاولة كسب تعاطف دولي يعمق المواجهة !!

    • زائر 5 | 11:00 م

      حلم وامنيات

      من يتتبع مقالات الدكتور وأمثاله من يحملون أمال و الآم الوطن
      يشعر ان هذه الاحلام والأمنيات نابعة عن وطنية أصيلة صادقة تحب الخير للجميع
      دون النظر للجنس او الدين اوالعرق او ....
      ولكن يا دكتور نفوس اصحاب القرار عنصرية وعرقية و مذهبية لا تريد الخير للبلاد والعباد
      والشاهد والدليل ما يجري على أرض الواقع ..

    • زائر 4 | 10:54 م

      يرددون أسرة واحدة

      والتفرقة عيني عينك حتى بتشتري أرض في مناطق معينة هناك أوامر بعدم تسجيل الأرض مثلا الرفاع والبديع بل المحافظة الجنوبية بأكماها والحد والبسيتين وقلالي غير مسموح لفئة بينما سار وأبوقوة والقدم ومناطق وكل القرى مسموح التملك لفئة وحتى المساجد وأهالي القرى لايمانعون من بنائها بينما الأن 25 سنة في الرفاع فئة تطالب لها ببناء مسجد يتي الرد ممنوع بينما للفئة الأخرى مساجد في سار وفي توبلي وسترة والبلاد القديم ومعظم القرى والسلام على العدالة الضائعة.

    • زائر 23 زائر 4 | 2:42 ص

      فكرة بناء مساجد للسنة واخرى للشيعة قمة الطائفية

      المساجد لله المفروض الطرفين يتقبلون الصلاة معا في نفس المسجد لما له من دور في تقريب القلوب وتوادها ..يعني تخيل ان اثنين اصدقاء قاعدين مع بعض واحد سني والثاني شيعي أذن بيروحون يصلون واحد يروح مسجد السنة والثاني يروح مسجد الشيعة يعني احنا نبغي نندمج في كل المؤسسات بس في صلاتنه نفترق

    • زائر 3 | 10:41 م

      احسنت يادكتور

      لا فض فوك ياابن الوطن المخلص لاريب لانك اصل وفرع من ذلك الرجل العظيم رحمة الله تعالى عليه الذى قضى جل عمره مكافحا ومدفاعا عن حقوق هذا الشعب .
      نسال الله تعالى له المغفرة والرحمة والراضون وان يحشره الله تعالى مع الشهداء الصديقين .

    • زائر 1 | 10:37 م

      العدالة المفقودة

      صباح الخير .. تسأل أحدهم لم كل هذا التنكيل والخنق الجماعي فيرد عليك بكل ثقة ل " تطبيق القانون " على المخالفين ؟
      لا يعلم المسكين بأن قانونه الذي يتشدق به ماهو الا عبارة عن نصوص مفصلة وموجهه لأغراض محددة وما يقوم هو به تجسيدا ل " الخرق الحقيقي " لقانون كونه " انسان " أوجد فيه خالقه حاسة " الضمير " والذي سيعاقب بفقدانه طيلة حياته ليعيش بلا " ضمير " ولا " أخلاق " لأنها عدالة السماء لا عدالة الأرض !

اقرأ ايضاً