طالبت عائلة حسين عبدالله علي محمد العالي (28 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ «متفجرات الخمسة طن»، وزارة الداخلية بعرض ابنها على الطبيب المختص وتوفير العلاج اللازم له إثر تردي حالته الصحية، كما طالبت العائلة وزارة التنمية الاجتماعية بصرف المستحقات الشهرية لأسرة حسين المقدَّرة بـ120 ديناراً، وذلك إثر توقفها منذ خمسة أشهر.

وحسين العالي متزوج وله بنت وولدين، ويكمل خلال شهر يوليو/ تموز المقبل فترة السجن مدة عامين، إثر صدور عقوبة بحقه بالسجن المؤبد.

إلى ذلك، قالت العائلة: «منذ أن تم اعتقال ابننا إلى أن تمت محاكمته وهو محروم من العلاج، فهو يعاني من التهاب في الركب لاحتكاكها، ويحتاج إلى أبر زيتية، إذ كان يتناول إبرة واحدة كل أسبوع لتخفيف الآلام وذلك قبل اعتقاله، إضافة إلى إصابته بمرض الديسك».

وأضافت «بعد أن اعتقل ابننا ساءت حالته الصحية وزادت مشكلة ركبتيه، حتى بات يشكو من عدم مقدرته على المشي، وعندما يطلب عرضه على الطبيب المختص يتم التوجه به إلى عيادة وزارة الداخلية، ويمنح أدوية لكنه لا يستفيد منها ولا تخفف من الآلام التي يعاني منها».

وأوضحت عائلة المحكوم «تقدمنا سابقاً برسالة إلى المسئولين مشفوعة بمستندات بشأن حالته الصحية، طالبين عرضه على أحد الاستشاريين المتخصصين في علاج العظام، إلا أنه تم تجاهل هذه الرسالة، وحالياً هو يعاني من سوء وضعه الصحي، ونحن بدورنا نطالب المسئولين بعرضه على الطبيب المختص وتوفير العلاج اللازم له».

وفي سياق ذي صلةٍ، أشارت العائلة إلى أنه «وبسبب الحالة الصحية لحسين تم إعفاؤه من العمل، وكانت وزارة التنمية الاجتماعية تصرف له راتباً شهرياً قدره 120 ديناراً، إلا أنه ومنذ قرابة خمسة شهور تم إيقاف صرف هذا المبلغ، على رغم تجديدنا لبياناته».