أكد المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان فرج فنيش، أن المفوضية لاتزال في حوار مع حكومة البحرين بشأن البرنامج الحقوقي المشترك المزمع تنفيذه بين المفوضية والحكومة، والذي يأتي في ضوء زيارة وفد المفوضية للبحرين واستغرقت نحو شهرين.
وفي تصريحات له، على هامش المؤتمر الدولي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أنهى أعماله في الأسبوع الماضي، قال فنيش: «لم يتم الاتفاق بيننا والحكومة على نوعية البرنامج ومحتواه وشروط تنفيذه، ومازلنا في حوار بهذا الشأن».
ونفى فنيش أن تكون هناك جدولة زمنية مقررة للانتهاء من إعداد البرنامج، مستبعداً أن يتم إعلانه قبل الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة المتوقع أن تبدأ أعمالها في الأسبوع المقبل.
ضاحية السيف - أماني المسقطي
اعتبر المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان فرج فنيش، أن إطلاق سراح سجناء الرأي يعتبر شرطاً لنجاح البرنامج الحقوقي المشترك المزمع تنفيذه بين حكومة البحرين والمفوضية، مشيرا في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار بين كلا الطرفين بشأن البرنامج، والذي يأتي على ضوء زيارة وفد المفوضية الأخيرة إلى البحرين واستغرقت نحو شهرين.
وفي تصريحات له على هامش المؤتمر الدولي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أنهى أعماله في الأسبوع الماضي، قال فنيش: «لم يتم الاتفاق بيننا والحكومة على نوعية البرنامج ومحتواه وشروط تنفيذه، ومازلنا في حوار بهذا الشأن».
ونفى فنيش أن تكون هناك جدولة زمنية مقررة للانتهاء من إعداد البرنامج، مستبعدا أن يتم الإعلان عنه قبل الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمتوقع أن تبدأ أعمالها بتاريخ 10 يونيو/ حزيران الجاري، مرجحا أن تجتمع المفوضية مع الوفد الحكومي في جنيف لاستكمال النقاش بشأن البرنامج بالتزامن مع الدورة المقبلة للمجلس.
وأشار إلى أن البرنامج المشترك يتضمن تقديم الدعم الفني ودعم القدرات في مجال حقوق الإنسان لقطاع الشرطة والسجون والمؤسسات المنتمية لحقوق الإنسان في البحرين، بما فيها وزارة حقوق الإنسان، ناهيك عن المساعدة على وضع خطة وطنية لحقوق الإنسان.
ووصف تعاطي المؤسسات الرسمية مع المفوضية بـ «المقبول»، مشيرا إلى أن المفوضية مازالت بانتظار رد من وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بشأن مقترحاتها المتعلقة بالقطاع القضائي.
وقال فنيش: «البرنامج مرتبط بالحكومة وما ستقدمه المفوضية من دعم فني، وهو فرصة للتأكيد أن برنامج التعاون الفني لن تتوافر فيه سبل النجاح ما لم تتوافر له الظروف المؤاتية، ومن بينها إطلاق سراح سجناء الرأي، باعتبار أن وجودهم في السجن يتنافى مع الالتزام بتحسين حقوق الإنسان».
وفيما إذا كان اختلاف تفسير مفهوم «سجناء الرأي» بين المفوضية والحكومة قد يعرقل الوصول لبرنامج مشترك، قال فنيش: «المسألة مرتبطة بالإرادة السياسية، والحكومة أظهرت في عدد من المحطات إرادة سياسية لتحسين واقع حقوق الإنسان في البلد، ومن المفيد أن تترجم الحكومة هذه الإرادة بالإجراءات، والتي من بينها السماح للمنظمات غير الحكومية بممارسة دورها من غير تعريضها للمضايقات، وتوفير إطار لحرية الصحافة والتعبير، وهي الظروف الملائمة التي تجعل البرنامج مدعما بالإرادة السياسية».
وأضاف: «إطلاق سراح سجناء الرأي ونشطاء حقوق الإنسان مسألة أساسية، ومن المهم جدا لمصلحة الحكومة والبلد أن يتم التعاطي مع هذه المسائل بإيجابية».
وختم فنيش حديثه بالتأكيد أن الإعلان عن البرنامج المشترك سيتم في البحرين، بعد موافقة المفوضة السامية لحقوق الإنسان عليه.
العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ
سجن هارون
لقد قام هارون العباسي بسجن الامام موسى بن جعفر الكاظم وحبسه في طاموره السندي بن شاهك لا يعرف ليله من نهاره ماذا كان ذنب الامام وماذا فعل له الامام لا انه خاف من اسمه ونسبه فقط لاغير هنا يخافون من كلمة معارض هذه الكلمه تسبب هستيريا لهم مما ادى الى القتل خارج القانون حيث ياخذ الضحيه الى مزرع من مزارعهم ويعذب حتى الموت كما حصل للشهيدين سيد حميد المحفوظ وشهيد بوري
عشم
عشم ابليس في الجنه. النظام لن يطبق ماتصبون اليه. ومسند الظهر امريكا وبريطانيا