تعرف كرة اليد على أنها لعبة رجولية، فيها الأداء القوي وفيها الاحتكاكات التي تصل في بعض الأحيان لإصابات خطيرة، وقد تكون اللعبة الجماعية التي فيها اللاعبون الأكثر عرضة لمثل هذه الإصابات مقارنة بالألعاب الجماعية الأخرى، لا يوجد مقارنة مع لعبة كرة الطائرة والسلة، المقارنة بينها وبين لعبة كرة القدم مقبولة ولكن كل المعطيات تشير لتفوق للعبة كرة اليد في ذلك.
المشاهد في دوري كرة اليد المحلي تدعو للاشمئزاز، لأن اللعبة عند بعض اللاعبين تحولت من الأداء الرجولي إلى الأداء العنيف الذي فيه تعمد في إيذاء لاعب الفريق المنافس، يعتقد هؤلاء بأن ذلك يمثل (رجولة) بينما هي (جهالة) بامتياز في حكم الدين والأخلاق والأعراف والمنطق، حتى صار البعض سيئ السمعة كلاعب لتفننه وإتقانه الضرب.
تحولت مباريات في دوري كرة اليد على مستوى الرجال بشكل عام والفئات السنية في بعض الأحيان لحلبة مصارعة، ضرب من تحت الحزام وإصابات بعضها خطيرة، المؤسف أن تصدر مثل هذه التصرفات من لاعبين معروفين منهم الدوليون والدوليون السابقون، في الوقت الذي يفترض أن يكونوا قدوة للاعبين الصغار.
التعامل مع مثل هذه الحالات الشاذة يجب أن يكون بحزم من قبل اتحاد اللعبة، ولا يجب أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الممارسات الخاطئة التي تؤدي لما لا يحمد عقباه، وقد لا تتوقف عند كسر ضرس أو يد أو قدم أو أخذ الأمور نحو إصابة خطرة كالرباط الصليبي أو السقوط بشكل خطير على الظهر أو الضرب في مواقع حساسة وحيوية في الجسم.
يفترض أن تشدد العقوبات في هذا الشأن، كما يجب أن لا تشمل الشبه بالضرب المتعمد أي تخفيضات من اللجان أو إعفاء من مجلس الإدارة، كما أنه من المنطقي جدا أن يفكر الاتحاد في الاستعانة بشريط الفيديو للكشف عن تلك الألعاب التي تفوت على طاقم المباراة وذلك بإضافة هذا البند للوائح الداخلية كما هو معمول في بعض الدول الأوروبية.
الدعوة في النهاية للاعبين الذين يعيشون حالة الرجولة بمفهومها المعاكس بأن يكونوا على قدر عال من المسئولية وأن يحترموا لاعبي الفريق الخصم في كل الأحوال وأن يحترموا المشاهدين وأن يكونون قدوة حسنة لا قدوة فيما لا يرضي الله بأفعال لا تسر ولا تشرف كهذه.
آخر السطور
لا يمكن لفريق أن يفوز في مباراة وهو قادم لها وهو يشعر بأنه سيظلم، أحيانا الاتحاد لا يريد، وأحيانا أخرى الحكام لا يريدون أن يفوز بمباراة أو بطولة، من الطبيعي أن تكون النهاية خسارة وخسارة مذلة، يجب أن يبتعد اللاعبون والإداريون والمسئولون عن خلق المظلومية المسبقة وأن يفكروا دائما بإيجابية حتى يكونوا قادرين على تقديم الأفضل.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ
الأتحاد و كرة اليد
اولا سماح الاتحاد لبعض الانديه المتنفذه بأخد الاعبين المميزين في الفرق الصغيره عن طريق اغرائهم بالمال قد أبعد الفرق الصغيره عن المنافسه مما أدى الى انهيار الفرق وحصر البطوله في فريق واحد .
ثانيا لجنة التحكيم والحكام يتصرفون أحيانا بردات فعل شخصيه للتحدي فقط مما يؤدي الى انفلات الوضع في المباريات .
ثالثا بعض المدعين الكتاب ممن يدعون انهم محللين رياضيين يميلون لأنديه معينه ولا يكتبون بموضوعيه ككاتب هذا المقال.
وعليه اذا بقيت كرة اليد على هذا المنوال ستضمحل وتنهار كرة اليد في البحرين .
معروفين
معروفين مال باربار كله الاتحاد ضدهم والحكام ضدهم والصحافة ضدهم حتى عمال اللاتحاد ضدهم والتلفزيون ضدهم الله يساعدكم تعورون الفاد والله ههههه
اكيد برباري هههععععععع
حتى هالصحفي هجيتون عليه؟؟ هههههههه انا لله وياكم صراحة،، بندو النادي مالكم مدام جذي هههههههههههه
حالة المقابي
حالة المقابي واضح على الاعتداء والضرب والحكام طردوه ولكن الاتحاد لم يوقفه !!!! يعني حتى الاتحاد فيه نوع من الجهالة .