لو تجاهلنا الحديث عن مجلس النواب بشكله الحالي وصفته الحالية مذ تشكل نتيجةً للحراك الشعبي في فترة التسعينات، وأخذنا المجلس الحالي بأعضائه الحاليين، سيتبادر إلى الذهن سؤال بديهي لهم خصوصاً بعد أن عرف الجميع مستوى أدائهم: من أنتم؟
نعم يا سعادة النواب... من أنتم؟
فهل تصدقون فعلاً بينكم وبين أنفسكم، أنكم ممثلون فعلاً لهذا الشعب بكل أطيافه وألوانه؟ وهل تعتقدون أن مجلساً نيابياً كمجلسكم الحالي، قادر على أن يكون صوتاً للشعب وهو مجرد دمية تحركها أيدٍ خفية، لا يقوى على التفوه بكلمة من غير أن يسبق ذلك أذن مسبق، ممن يمسك بطرف الخيط عالياً؟
لأكن واقعية وأسأل السؤال بطريقة أخرى: يا سعادة النواب الأفاضل: ماذا لو استيقظتم جميعاً في يوم ما، متأخرين عن موعد الجلسة فتعذر عقدها وتم تأجيلها، هل سيشعر المواطن أن مصالحه في خطر وأن أحلامه ستتأخر في تحققها، وأنه سيفقد نتائج اجتماع ثمين سيترتب عليه إزاحة مفسدين عن مناصبهم، وقد يحل المشكلة الإسكانية، أو يوجد حلاً للدين العام الذي يتفاقم عاماً بعد عام، أو يحل المشكلة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام، أو يخرس صوت الإعلام الطائفي المحرض المريض، أو على أقل تقدير يرفع رواتب المواطنين بنسبة 1%؟
سأكون أكثر واقعية للمرة الثانية، وأعدّل من الفترة الزمنية وأطرح السؤال بشكل آخر: ماذا لو سافرتم جميعاً في مهمة رسمية - على نفقة الدولة طبعاً- وتطلبت هذه المهمة المستحيلة عدم عقد اجتماعات المجلس لثلاثة أشهر، هل سيشعر المواطن أن شيئاً ما سينقصه؟ أو هل سيشعر المسئولون في السلطة التنفيذية بالراحة لأن عيونكم «الثاقبة» و«ألسنتكم الحادة» عليهم أثناء استجواب الوزراء مثلاً، والذي لم يحدث قط، ستكون بعيدة عنهم وسيستطيعون التنفس بحرية؟
أيها النواب الأفاضل: أنصحكم بالتخلي عن وجوهكم الحالية لنصف يوم فقط، والجلوس وراء شاشة التلفزيون لمشاهدة جلسة واحدة ترونها الأفضل في تاريخكم العريق في هذا المجلس، وتفرجوا على أدائكم المثالي، ستشعرون بالطبع - إن حكمتم ضمائركم وعقولكم- أنكم لا تتمنون لبس بشوتكم مرة أخرى والعودة لمقاعدكم خجلاً وعاراً، من ضعف أدائكم ومن الشتائم التي تهيلونها على بعضكم بعضاً، والخلافات ذات الصوت العالي التي وصلت إلى التشهير ببعضكم وتكوين «لوبيات» ضد بعضكم وصلت رائحتها إلى الشعب خارج أسوار البرلمان.
لقد أظهرتم حقيقتكم بالفعل، حين قررتم إسقاط عضوية أحد زملائكم بعد أن شذَّ عن القاعدة وأراد أن يكون له صوت يمثل الشعب ويقول: «لا» حين يجب أن يقولها، ولأنكم تبحثون عن فرصةٍ تضمن لكم العودة لهذا المجلس في الانتخابات المقبلة؛ ربما لكي تضمنون راتباً تقاعدياً مغرياً، قررتم أن تتخلصوا من صوتٍ كان يمثل نشازاً في تعاونكم الواضح في تمويه قضايا المواطن المهمة.
سعادة النواب الأفاضل لنسأل السؤال مرة أخرى: من أنتم... وماذا قدمتم للشعب؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ
هم على هم
لم يقدموا إلا الدمار
هادا
هادا التكرار الثالث هؤلاء لايرون الى عمل الشر لاجل مصالحهم لايفيد فيهم النصايح الشيطان استحود على قلوبهم المشتكى لله والله اخلص شعبى من الشر
النواب بلا مسكن.
شكرا لكِ يا سوسن دهنيم على المقال.
اصلن النواب ما يدورن أن في البحرين في فقر و لا فساد بجميع اشكاله.
من أنتم ؟؟!!
عباره عن دمى متحركه صنعت بأرخص الأثمان
قناص
الرجال مواقف وهؤلاء النواب اشياه الرجال ليسوا الا كما قالت عنهم سعادة الوزيرة وهي كلمة حق تنطبق عليهم وهم ليست لهم مواقف مشرفة الا مع الجكومة علما انه يجب ان تكون مواقفهم مع الشعب ولكن احساسهم بالنقص التام برجولتهم وبسبب احساسهم بالضعف والوهن امام الرجال وأعتقد حتى امام نسائهم يجعلهم ان يتصرفوا هذه التصرقات التي ترعرعوا عليها منذ الصغر فلا غرابة في ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطي .
والله عار
الي قدرو يسونه يوقفون ضد كلمة الحق وقدرو يوقفون 31 واحد ضد واحد يا للعااااااااااااار
اهل اسمعت لو ناديت حيا
جميعهم اموات سيدتي، ارجو ان تعودي للكتابة عن الامل فهي خير لنا من الكتابة لمن لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم
سؤال في قمة الروعة
صج من انتم ومن اي قبيلة اتيتم وهل فعلا انتم من هذا الوطن ام من كوكب زحل
التميمي تاج على رؤسكم وهو لا يعترف لا بكم ولا بمجلسكم الفاشل فوز التميمي في قلوب شعبه الذي لم يخل عنهم ولن ولن يتخلون عنه ام انتم فنحن نعرف انكم كما قال مي الخليفه منتم …………
......
اللي اغتشوا........
ويلي ويلي ويلي ههههههههه
اليوم بيستجوبونش انتين استاذة ماعندهم شي بيدورون احد يفشون فيه خلقهم
الجواب واضح
الاستاذه سوسن تسأل النواب مرة أخرى من أنتم ؟
يا عزيزتي هؤلاء التي قالت فيهم الشيخة مي موب رياييييييييييييييييييييييل !
آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا ائتمن خان وإذا وعد أخلف .. هذا حالهم.
أنا أقول ماذا قدموا ، قدموا العار والذل والهوانة ، قدموا وجها قبيحا وأظهروا النفس الكريه الذي يكنونه في صدورهم ، قدموا الأنانية وحب الذات وإهمال مصالح الشعب الذي انتتخبهم وأوصلهم لهذه المواصيل وهذا الكرسي الذي يشبه الدحاجة التي تبيض ذهبا، قدموا الولاء والسمع والطاعة للسلطة وكأنها هي من انتخبتهم ، ماذا تريدين من أشخاص كسيحين أن يقدموا أحدهم يبكي في المجلس ونائبة تتلفظ بعبارات بديئة ونواب نسينا أنهم أعضاء في المجلس من كثر صمتهم ، هل تتوقعين أن يحاسب الفاسد فاسد مثله حبهم للمال أعمى بصيرتهم.