قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية لشاب خليجي الجنسية متهم بالاشتراك في تجمهر وحرق إطارات بمدينة حمد إلى جلسة 29 مايو/ أيار للقبض على شاهد إثبات مع استمرار حبس المتهم.
أسندت النيابة للمتهم أنه أشعل حريقاً في المنقولات وكان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، واشترك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، كما حاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من دورية أمنية أنهم وعند انتهاء عملهم في منطقة التمركز بدوار 13 بمدينة حمد، توجهوا إلى معسكر سافرة، وأثناء مرورهم بين دواري 20 و21، شاهدوا إطاراً محترقاً على الشارع، فقاموا بإزالته وفتح الطريق، إلا أنهم تفاجأوا بخروج قرابة 25 شخصاً ملثمين وقاموا بإلقاء المولوتوف باتجاههم ما تسبب في إصابة ملازم برجله اليسرى، فقاموا بالتعامل معهم وتفريقهم.
وأثناء أخذ أقوال المتهم الخليجي في قضية تجمهر أخرى اعترف بوقائع اشتراكه في تلك القضية، وقرر أنه يقيم بمنطقة دار كليب منذ 12 عاماً وقبلها كان يقطن في سيهات بالمملكة العربية السعودية، وفي يوم الواقعة التقى بصديقه الملقب بـ «الموس» وأخبره بأن «لديه شغل الليلة» وهو ما يعني أعمال شغب وتخريب، وطلب منه الحضور بالقرب من جسر مشاة بين دواري 20 و21، وهناك شاهد نحو 25 شخصاً ملثمين عرف منهم أربعة وكان معهم صندوقين من عبوات المولوتوف، وأبلغوه أنهم بصدد عمل كمين لرجال الشرطة، فأخذ عبوة مولوتوف وصعد إلى الجسر مع مجموعة بينما بقية الأشخاص اختبأوا في انتظار الشرطة، وعندما حضرت الدورية قاموا بإمطارها بالمولوتوف من الجانبين، لكن تعامل الشرطة أسفر عن إصابته بطلقة شوزن فأخذه أحد أصدقائه لمنزل وقام بإسعافه بحقيبة الإسعافات الأولية.
العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ