العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ

لنتعامل كأسرة إنسانية واحدة

بان كي مون comments [at] alwasatnews.com

الأمين العام للأمم المتحدة

إننا، إذ نحتفل اليوم (15 مايو)، باليوم الدولي للأسر هذا العام، ندرك المساهمات المهمة التي تقدِّمها الأسر للنهوض برسالة الأمم المتحدة.

ويمكن للأسر، من خلال ما توفره من زاد اقتصادي ووجداني لأفرادها، أن تنشئ وترعى مواطنين ملتزمين بمصلحة البشر كافة. والأسر القوية، التي تؤدي دورها على نحو جيد، أيا كان الشكل الذي تتخذه، يمكن أن تساعد في الحد من الفقر، وتحسين رفاه الأمهات، وتعزيز المساواة بين الجنسين، واحترام حقوق الإنسان.

وتقديم الدعم إلى الأسر أمر بالغ الأهمية لاستغلال كامل إمكاناتها. ويعني ذلك إدراج احتياجاتها كعناصر في السياسات الإنمائية، مع مراعاة ظروفها لدى التصدي للنـزاعات، ومناصرة الدعوة إلى المساواة في معاملة جميع الأسر، بغض النظر عن تركيبتها. وإذ نسعى جاهدين إلى الدخول في مستقبل أكثر استدامة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وصوغ جدول أعمال جديد للتنمية ومواجهة تغيّر المناخ، فلنحشد أسر العالم في هذا الصدد.

وفي هذا اليوم الدولي للأسر، فلنسعى لتعزيز هذه الوحدات الصغيرة، البالغة الأهمية والتي توجد في كل مجتمع، حتى نتمكن من المضي قدماً كأسرة إنسانية واحدة صوب إحراز مزيد من التقدم.

إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"

العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:01 ص

      أنت الأمين العام للأمم المتحدة، و لست رئيساً فخرياً لنادٍ أوجمعية خيرية 2

      أعلنها صريحة: إما أن تكون الدول الأعضاء على قدم المساواة أمام "القانون الدولي" أي لا فيتو لأحد؛ أو أن تعلن عدم جدوى الاستمرار في وجود هذه المؤسسة!

    • زائر 1 | 6:00 ص

      أنت الأمين العام للأمم المتحدة، و لست رئيساً فخرياً لنادٍ أوجمعية خيرية 1

      سعادتك تستجدي كما لو كنت رئيس جمعية خيرية! أليس من المفترض أن تكون صلاحية منصبك رئيس لكل دول العالم؟ تساعد الدول الفقيرة المحتاجة، و تأمر الدول الغنية و القوية بالعون و المساعدة، و تكافئ الدول و المؤسسات و الجمعيات و الأحزاب التي تعمل لخير البشرية، و تعاقب الدول المارقة التي تبدأ في شن الحروب أو العدوان على غيرها، المؤسسات و الأفراد المتسببين في عناء البشرية!

اقرأ ايضاً