قال المصور أحمد الفردان إنه أنكر أمام المحكمة تهمة التجمهر المنسوبة إليه، في الوقت الذي أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية القضية حتى (26 مايو/ أيار 2014) للاطلاع والرد.
وقد حضر مع الفردان المحامي محمد المهدي، الذي طلب التصريح له بنسخة من أوراق الدعوى والاطلاع والرد.
وذكر المهدي أن المحكمة سمحت للفردان بالإدلاء بما تعرض له من تعذيب، وأنه يعمل مصوراً، وليس له أية علاقة بأي تجمهر.
وكان الفردان قال إنه تسلّم إخطاراً يوم السبت (10 مايو 2014) للمثول أمام المحكمة الصغرى الجنائية بتاريخ (12 مايو الجاري)، متوقعاً أن يكون سبب إحالته للمحكمة يرجع إلى اعتقاله سابقاً بتاريخ (26 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، والذي كان عبر مداهمة منزله فجراً، وحينها تم أخذ كاميرا التصوير الخاصة به وحاسوبه الشخصي وهواتفه المحمولة، فيما تم الإفراج عنه في وقتٍ لاحق بتاريخ (9 يناير/ كانون الثاني 2014).
ولفت الفردان إلى أنه تم التحقيق معه بتهمة التجمهر، وأوضح أنه كان يزاول عمله في التصوير لوكالة «نور فوتو» الإيطالية.
يشار إلى أن المصور أحمد الفردان حصد حتى الآن 105 جوائز دولية في مسابقات التصوير التابعة إلى الاتحاد الدولي لفن التصوير والجمعية الأميركية للتصوير، إضافة إلى المركز الثاني في منظمة عدم الإفلات من العقاب والمركز الأول في منظمة «فرونت لاين».
العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ
طبيعي
وش تتوقعون بيقول
خوش نظر
كيف للمصور التجمهر وهو يلتقط الصور وهو تابع لوكالة عالمية ومصور محترف ؟ من يعشق التصوير يترك كل الاعمال ويهتم بإلتقاط أفضل الصور وليس فراغي لتجمهر وقذف ملتوفات وحجارة وترديد شعارات .