يحتفل أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني باليوم العالمي للتمريض في المعتقل، وسط استمرار مطالبة عائلته بالسماح له الحصول على علاج بعد إصابته بكسر في أسفل فقرات الظهر في السجن.

وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط»: إن «من المتوقع أن يفرج عن الدمستاني في (28 إبريل/ نيسان 2015)، إذ تبقى على مدة حكمه عام، ليكون موجوداً بين عائلته والطاقم التمريضي في اليوم العالمي للتمريض2015، في الوقت الذي احتفل فيه بهذه اليوم لمدة عامين في المعتقل».

وأوضحت العائلة أن وضع الدمستاني لم يتغير، فمنذ اعتقاله مازال يعاني من تأخر الحصول على العلاج، على رغم إرسال أكثر من خطاب إلى النيابة العامة والأمانة العامة للتظلمات الخاصة بوزارة الداخلية، مؤكدة أن هناك وعوداً بحصوله على العلاج وخصوصاً مع وجود قرار من قاضي المحكمة العسكرية بشأن السماح له الحصول على علاج، إلا أنه مع ذلك لم يعرض على مختص في العظام، إذ عرض على طبيب عام.

وذكرت العائلة أن الدمستاني مازال يعاني من الألم، على رغم تم مخاطبة النائب العام أكثر من مرة بشأن السماح له الحصول على العلاج في مجمع السلمانية الطبي، وخصوصاً أنه بعد أن أفرج عنه في المرة الأولى كان يتلقى العلاج في السلمانية، إلا أنه بعد دخوله السجن مرة أخرى، تمت إحالة ملفه الطبي إلى طبيب مختص آخر، في الوقت الذي كان طالب فيه بعرضه على طبيبه المتخصص لكونه على علم بوضعه الصحي.

وطالبت العائلة بالسماح له الحصول على العلاج بعد إصابته بكسر في عظمة العجز وانتفاخ في الفقرتين الرابعة والخامسة، مطالبة أيضاً بالنظر في شكاوى التعذيب التي تقدم بها الدمستاني قبل اعتقاله للمرة الثانية.

كما استنكرت العائلة عدم تحريك ملف شكاوى التعذيب، مؤكدين أن من تم تحريك شكاوى التعذيب ضدهم مازالوا في أعمالهم، في الوقت الذي لم يتم استدعاء الشهود حتى الآن.

وناشدت العائلة الجهات المعنية في وزارة الداخلية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إعادة النظر في الوضع الصحي للدمستاني مع توفير طبيب مختص لعلاج حالته الصحية، داعية إلى الرد على الخطابات التي أرسلت إلى أكثر من مسئول.