من البديهي القول إن أعضاء مجلس النواب (أو مجلس الشعب) أياً يكن هذا المجلس في أقصى الأرض أو أدناها، هم نواب عن الشعب كل الشعب الذي انتخبهم وجعلهم نواباً عنه. فهم إذاً بمثابة وكلاء عن الشعب.
فإنْ وضعنا هؤلاء النواب في مركز النائب عن الشعب فإن إرادتهم يجب أن تحل محل إرادة الأصيل (وهو الشعب) الذي انتخبهم وأنابهم عنه. حتى وإنْ كانوا يعبّرون عن آرائهم الشخصية فإنما هم يعبرون بصفتهم نواباً عن الشعب ولحسابه وباسمه. وبالتالي يجب أن يتقيّدوا بالقدر الذي يحقق مصالح الشعب، لا أن يتصرفوا بمقتضى أهوائهم أو مصالحهم الشخصية، أو وفق دوافع عقائدية تضر بمصالح الشعب وتؤثر سلباً على وحدته الوطنية.
وإنْ وضعنا هؤلاء النواب في مركز «الوكيل» من قبل الشعب فمن المقرر قانوناً أن الوكيل (وهم أعضاء مجلس الشعب) يعبّرون عن إرادة الموكل ويعملون لحسابه (وهو الشعب) وباسم الشعب أيضاً. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الوكلاء إذا ما تعدّدوا كانوا مسئولين بالتضامن في حدود وكالتهم متى كانت الوكالة غير قابلة للانقسام، حال هؤلاء كحال نواب مجلس الشعب الذين يفترض أنهم يشكلون كتلة واحدة متضامنة لحساب موكل واحد وهو الشعب الممتزجة والمتصلة فئاته في كتلة واحدة.
وقد توصلنا أخيراً إلى ما اهتدى إليه الفكر الحديث في موضوع النيابة البرلمانية من أنها تجمع النيابة والوكالة معاً باعتبارهما رتقاً (ملتصقتين) وإنْ تأصلت النيابة في هذا الرتق.
وأيما يكن مركز نواب الشعب (نواباً كانوا أم وكلاء) فهم يعملون لحساب الشعب وباسمه.
ومن المقرر وفقاً للثقافة المجتمعية الحديثة وطبقاً لقواعد النيابة البرلمانية المتصلة بالشعب، أن الشعب لا يُجزأ ولا يُقسّم، فيكون النائب في مجلس الشعب نائباً عن كل الشعب لا عن فئة من فئاته. ومن يقول غير ذلك فهو خَصِي الفكر، ضَحِل الإدراك، أو في قلبه زيغ.
وعليه عندما نجد مجلس نواب فيه نواب تجاهروا وصدعوا بشريعة تجلت فيها عظمة البُغْض على جماعة من الشعب على أساس أن هذه الجماعة لا تنضوي تحت عقيدتهم؛ أو أسسوا مبادئ اتسمت بالسُخْط على جماعةٍ ما على سند أن هذه الجماعة ليست من رهطهم؛ أو كانت بغيتهم فقط الأجر العالي مقابل عضويتهم في المجلس، والعمل على تجديد هذه العضوية بأي ثمن وإنْ على حساب مبادئ وقيم هذه العضوية... فهذا يعني أننا ابتعدنا عن قواعد النيابة المتصلة بالشعب ووقعنا في مستنقع ثقافة مجتمعية متخلفة.
من هنا نخاطب أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب بخطاب استفهام فقط ونسألهم: لَماَّ أن كان فيكم من أجّج نار الفتنة الطائفية وأسس أساس الكراهية منذ أن وطأت قدماه مجلس النواب. وأن فيكم من استهجن عضويته وخرج عن إطارها بحمل السيوف ونصب المشانق ضد فئةٍ من الشعب سَارِبٌ غير مستَخْفٍ. وفيكم من تبرّع ليكون عضواً في لجان التحقيق وفصل العمال والموظفين والمدرسين. وفيكم من أساء إلى فئة من الشعب وغلظ القول فيهم بوصفهم بأوصاف ونعوت لا يتفوه بها المجنون.
ثم أنكم قد رأيتم المساجد قد هُدمت، وحرمة البيوت قد انتهكت، والدماء قد سفكت، والتعذيب قد استفحل في السجون وكأن هذا الأمر أو ذاك في نظركم شريعة مقبولة وفعل لا عوج فيه.
فضلاً عن إقراركم لقوانين هي في غلظتها وقسوتها نحْسبُها عنتاً في وجه كل معارض.
حتى بلغ الأمر فيكم إلى حد أن من يخرج من النواب عن نهجكم وينسلخ من أشياعكم تأتمرون عليه وتقذفونه بالغي، وتمسكون بناصيته لاجتثاثه من حظيرة المجلس كي لا يكون هناك بين ظهرانيكم نداً يُعكِّر صفاء جمعكم ويكشف حقائق الأمور، متناسين أن حرية الرأي مصانة، وقول الحق مكفولٌ بحكم الدستور، وأن آراء النائب البرلماني وإنْ اشتدت غِلظةً فهي فوق كل رأي مُصان وفوق كل قول مكفول. ولذا يُقال عنه «ذو حصانة».
فإذا كان ذاك هو أمركم... نستحلفكم بالله أن تظهروا لنا هويتكم وتخبروننا بصدق: أنتم نواب عن من؟ ولحساب من؟.
إقرأ أيضا لـ "علي محسن الورقاء"العدد 4264 - السبت 10 مايو 2014م الموافق 11 رجب 1435هـ
قلنا لكم هذا البرلمان ما فيه فايدة ما صدقتونا
مصرفهم في 4 سنوات 18 مليون دينار اشتروا بهذا المبلغ غنم انفع للشعب ناكل لحم به في شهر رمضان ونحلب الغنم ويتوالد ويتكاثر احسن من مجلس مضر وياليت ما قيه قايدة لكن مضر للشعب وتسلموا معتوه
لابد من قانون
يجب سن قانون يسقط النائب في حال فساده وخروجه عن التزاماته امام ناخبيه .. كما يجب ان يجرى تصويت للدائره الانتخابيه لإسقاط النائب ومحاسبته
يمثلون من يدفع لهم
لو كان الشعب هو من يدفع لهم و الى الحكم لكلن الحكم و النواب يمثلون الشعب و لكان الشعب مصدر السلطات. و لكن اموال الشعب في تصرف الحكم الذي ينجح من يشاء من النواب ومن يتخلف منهم عن الطاعة يمنع العطايا و ان تكرر العناد من الممثل يستبعده المخرج
ياجماعة المواطن راضى ومحسن
قاهر روحه الموضو ع فى مواطنى الدوائر اللى اختارتهم وبعضهم لعدة مرات شمزعلك انت الله يهداك لان من صار المجلس الحبوب من طعش سنة ماشفنا دائرة قامت على نائبها واذا احد شاف بقول لى
عكس العالم =في البحرين هم نوّاب عن السلطة ومدافعون عنها فقط وفقط وفقط
نوابنا الاشاوس ظهرت عضلاتهم وقدراتهم الخارقة في الدفاع عن السلطة والتصدي لكل من يحاول انتقاد السلطة ولو بشيء يسير، وقفوا كلهم وقفة رجل واحد لاسقاط نائبا شريفا عاتبهم على موقف بسيط وهو اقل ما يحتاج انسان يعيش على هذه الارض ويرى اخوته في السجون يعذّبون وينكّل بهم
أهم شي الكرسي
نعم أهم شي الجلوس على الكرسي وليس لهم وظيفة فعلية سوى الدفاع عن الحكومة وإذا كان الوزير من الطائفة التي تمثل المكون الأكبر وهي ليست على هواهم فإنهم يستأسودون ويتعنترون عليه بكل قوتهم ووظيفة أخرى وهي الوقوف في وجه الحق وتأييد الباطل والفساد وهناك سؤال ماذا يملك هؤلاء من شهادت علمية وأغلبهم ليس لديهم الا الشهادة الإبتدائية ماعدا الدكتور خالد عبد العال وهو دكتور عن جدارة وليس كل من هب ودب يحمل لقب دكتور فما أيها شراء الشهادت وبلاش ضحك على الذقون
اولا اسألهم
اولا اسألهم عن ابسط مبادئ الدمقراطية وما الفرق بينها وبين حقوق الانسان كي تعرف مدى ضحالتهم الفكرية. ثم اسألهم اين كنتم يوم تأسس مجلس الشورى بالتعيين وبشكل فردي؟ هؤلاء عاشوا حفاة يلهثون خلف الفلس واليوم جائهم الدينار فمن الصعب ان يتذكر ماذا كان وكيف اصبح بل لابد ان يتنكر.
؟؟؟
النواب انتخبهم الشعب وهم يمثلون اقلبية الشعب
اقلبية؟؟؟؟
بان أصلك...الكلمه هي (أغلبية)
يا صاحب .................
نحن مستعدون لاستفتاء لنرى .........(الاغلبية) فهل انتم مستعدون ؟؟!!!
حكوميين بأمتياز عال
هؤلاء النواب لو سألت أحدهم أنت تمثل من فسوف يجيبك أنا نائب عن الشعب !!!! وبالواقع حكوميين أكثر من الحكومه نفسها فلايوجد ذره شك
ستراوي
كل نائب يمثل نفسه
ها
نخاطب اصحاب السعاده النواب!!!!!
انا ادري
نائب عن الحكومه اما المواطن فهن ضده