انتهت أيام مؤتمر حوار الحضارات الثلاثة حيث اجتمع المئات من مختلف الأديان والمذاهب مع غياب واضح لمذهب رئيسي من مذاهب البحرين، كما أكد كبار شخصيات هذا المذهب.
دار الكثير من الكلام عن المؤتمر، الذي يمكن أن أسجّل عليه بعض الملاحظات التنظيمية الفنية، وهي ذات الملاحظات التي لدى الكثير ممن حضر المؤتمر خصوصاً من الإعلاميين التابعين لوسائل الإعلام المحلية، إلا أن ما دار في الساحة البحرينية من جدال واسع على عقد المؤتمر إنّما يعكس الانقسام الموجود في البحرين بشأن الكثير من الأمور الرئيسية والمهمة، خصوصاً السياسية منها، والتي تنعكس على كافة الأمور الأخرى.
انتهت أيام المؤتمر الثلاثة وبقيت الساحة البحرينية بحاجة إلى حل سياسي جاد يخلصها من كل ما يدور فيها من آهات وآلام وخسائر بشرية ومادية، فالمؤتمر بغض النظر عمّا حققه، وعن أهدافه التي تؤكد السلطة أنه عقد من أجلها، وهي التقريب بين الأديان والمذاهب، أو ما اتهمت المعارضة به السلطة من أن الهدف هو إخفاء ما يجري في الداخل من تمييز واضطهاد، فإن أيامه انتهت وعدنا للسؤال الأهم: ماذا عن حل الأزمة الداخلية التي تؤثر على الجميع وإن بمستويات مختلفة؟ فالمؤتمر عقد وانتهى، ولكنه لم ينهِ الأزمة الداخلية أو يحرّك فيها شيئاً.
إن هذه الأزمة انعكست على مواقف البحرينيين بشأن المؤتمر، لذلك فإن كل المؤتمرات والسفرات والتصريحات لن تغني ولن تسمن من جوع بالنسبة للأزمة البحرينية ما لم يكن هناك حل سياسي جاد يفضي إلى العدل والمساواة ومكافحة الفساد.
العدالة التي يفهمها البعض أنها محاصصة، بينما هي عنده (خصوصاً من يرفعون الشعارات الاسلامية)، أن يكون صوتٌ واحد يساوي 21 صوتاً. هذه هي العدالة عنده، لكنها بالتأكيد ليست عدالة دين من أديان السماء، أو عدالة إنسانية، بل هي العدالة التي تعطيه مقعداً نيابياً له ولجمعيته.
وقفات
يا اللي ما إلك شغل، لو كنت تقصد الخير من وراء بحوثك عن مسجد ومقام صعصعة بن صوحان لماذا كان توقيتها بعد الاعتداءات الآثمة على هذا المسجد التاريخي؟ ولماذا بدأتها بتكفير فئةٍ من المجتمع؟ الردود على أمثالك لا تكون علمية لأنك لا تستحق عناء تلك الردود، وبحوثك المهترئة إنما جاءت لتبرير جريمة تخريب مسجد صعصعة التاريخي. وعلى فكرة تاريخ البحرين يعرفه أهلها ولا يحتاجون لك لتعرّفهم تاريخهم، فجذورهم ضاربة في الأرض بحيث يصعب على العقول المفخّخة اقتلاعها منها، وأهل البحرين يعرفون تاريخهم ويعرفون أن من أتى حديثاً لها يريد أن يثبت أصالة انتمائه لها من خلال التشكيك والإيقاع بين فئات المجتمع المختلفة الأصيلة.
ولمن يريد التصيد والعبث بتاريخ هذه الأرض، أقول (ما إلك شغل)، كلنا مسلمون، نعتقد بما نعتقد، لكننا نحتفظ بإنسانيتنا وإسلامنا وعروبتنا، ولن تكون عقولنا مفخخةً أبداً.
وأخيراً... ما يجري بشأن عضوية النائب أسامة مهنا يبين إلى أي درجة وصل الحال بمجلس النواب الذي لم يستطع حتى استجواب وزير!
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 4264 - السبت 10 مايو 2014م الموافق 11 رجب 1435هـ
للحين الأفغاني يثرثر
يعني هالأفغاني الدخيل على البلد للحين يجعجع مو ناوي يسكت ليش ما يروح بلاده .................. أبرك له يروح ويفكنا من شره لا وحاط لقب كلش طايح عليه انت وينك وين هاللقب هذا لقب لا يحمله الا اتباع أهل البيت عليهم السلام
حوار الاعتقالات والسجون والتنكيل
يوجد حوارات متواصلة وهي القمع والتنكيل والاعتقالات والسجون والضرب والاهانة للمساجين والتعدي على حقوق الانسان هذه الحوارات يومية ولا تتوقف
اصبت.
لقد اصبت فيهم . فزادك الله فهما وعلما .