في الآونة الأخيرة ازداد عدد أخصائيي وخبراء التغذية وهذا شيء جميل جداً فالمجتمع يعاني من السمنة والناس تبحث عن من يرشدها.
جميل ان يكون في كل بيت خبير تغذية. ويا له من عمل رائع ان يقوم الشخص بتقديم النصائح وبخدمة أصحابه وكل من يحتاج المساعدة بعد ان اكتسب الخبرة من استخدامه المكملات لسنين عديده أو بعد استفادته من معلومات قرأها. ولكن قد يتسبب «الخبير» غير المؤهل في حدوث مضاعفات صحية لكم من غير دراية أو قصد! بطبيعة الامر هدف الشخص الذي يقدم لك النصيحة هو مساعدتك ولكن يجب الانتباه، فربما هو غير مؤهل لكي يصف لك المكملات التي يعتقد أنها آمنة.
حذارِ من خريجي «غوغل»
كثرت المسميات التي قد تكون كاذبة أو مضللة، وبعضهم من قد أعجبه المسمى واعتقد ان خبرته الشخصية كافية فقام باستخدام المسمى من غير ان يكون متمكنا! وكل شخص سوف يقدم نظاما غذائيا مختلفا ونصائح مختلفة! وهنا يحتار المريض، لاي نصيحة يستمع وأي نظام يتبع؟
ما هي المؤهلات المطلوبة في واقع الأمر؟ شهادة من غير خبرة قد لا تكون كافية، والعكس صحيح! هل توجد معايير أو قوانين؟
لا اعتقد ان هناك معايير تستطيع ان تمنع أو توقف اي شخص عن مساعدة الآخرين وتقديم النصيحة؟
ومع انتشار القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي اصبح الجميع يشارك في نشر معلومات صحية من غير معرفة مصدرها. والبعض هدفه نشر الفائدة وكسب اكبر عدد من المتابعين والبعض الآخر هدفه التسويق لمنتجات للحصول على نسبة من الارباح!
وهنا اود ان اشير الى انه يجب عليكم الانتباه وعدم الخوض في التجارب. ويجب عليكم التأكد من طبيب أو صيدلاني قبل استخدام اي مكملات مهما تم الاعلان عن انها آمنة وخصوصا اذا كانت لديكم حالة مرضية أو تستخدمون ادوية أو تعانون من اي مرض من الأمراض. بالأخص المكملات العشبية فرغم كونها آمنة ولكنها ذات خواص طبية ويمكن ان تتعارض مع الأدوية ويمكن ألا تناسب وضعكم الصحي وكذلك البروتينات التي يفرط الشباب في استخدامها.
اود ان اوجه خطابا للإعلاميين والمذيعين والصحافيين للتأكد من مؤهلات الشخص، هل هو فعلاً يمتلك مؤهلات علمية؟ ام انه ينشر معلومات «كوبي بيست» بمسمى «خبير» على اساس خبرته في النادي وفي استخدام المكملات؟ انها مسئوليتكم كإعلاميين التحقق من هذه الامور قبل النشر.
في ختام الموضوع اقدم جزيل الشكر لجميع الأخصائيين والإعلاميين والمهتمين بالصحة والتغذية على جهدهم المبذول في تشجيع افراد المجتمع على نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة وأتمنى التوفيق للجميع وأتمنى لكم الصحة والعافية.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة المنصوري"العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ
شكرا
عزيزتي تعجبني جدا مقالاتش وشكرا لش
لماذا لاتقومون بعمل تطوعي لخدمة الناس ياخبرااء
الناس طايح دح في الانستغرام مع الواتس آب وغوغل لأنه مجان ومتوفر وسريع ليش ماتدخلون عالم المكان وتفيدون الناس هاااااااااا
صح كلامج
الله يعطيج العافية.
بس ممكن تقدمين نصائح للحامل
مقال رائع
نعم لقد اصبحت الصحه مصدر افتاء كل من يفتي على كيفه وطريقة تداولها في المنتديات لها خطورة قد تؤدي الى نتائج سلبية