العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ

«النقد الدولي»: البحرين وعُمان ستشهدان عجزاً ماليّاً هذا العام

ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشر أمس الثلثاء (6 مايو/ أيار 2014) أن النمو الاقتصادي لدول الشرق الأوسط المصدرة للنفط مثل البحرين، الجزائر، إيران، العراق، ليبيا، اليمن وباقي دول مجلس التعاون سيصل إلى 3.5 في المئة في هذا العام، مقارنة بـ 2 في المئة في 2013.

وأوضح التقرير أن زيادة ضيق الأوضاع المالية قد تؤثر على البحرين والإمارات، وخصوصاً دبي. ففي البحرين، يمكن أن ترتفع تكاليف الاقتراض السيادي نظراً إلى انخفاض تصنيفها الائتماني السيادي بسبب مواطن الضعف في ماليتها العامة.

وأشار التقرير إلى أن دولتين من دول مجلس التعاون الخليجي، وهما البحرين وعمان ستشهدان عجزاً ماليّاً هذا العام، ما سيؤثر سلبيّاً على المدخول النفطي، مبيناً أن غالبية الدول المصدرة للنفط لا تدخر ما فيه الكفاية من مداخيل النفط للأجيال المقبلة. 

إلى ذلك، توقع استطلاع لوكالة «رويترز»، أن تشهد البحرين عجزاً نسبته 3.7 في المئة مقارنة مع توقعات سابقة بعجز قدره 4.7 في المئة.


النمو الاقتصادي المتوقع في المملكة سيصل إلى %3.5

«النقد الدولي»: البحرين وعُمان ستشهدان عجزاً ماليّاً هذا العام

المنامة - نور آل عباس

ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط نشر أمس الثلثاء (6 مايو/ أيار 2014) أن النمو الاقتصادي لدول الشرق الأوسط المصدرة للنفط مثل البحرين، الجزائر، إيران، العراق، ليبيا، اليمن وباقي دول مجلس التعاون سيصل إلى 3.5 في المئة في هذا العام مقارنة بـ2 في المئة في 2013.

وأوضح التقرير أن زيادة ضيق الأوضاع المالية قد تؤثر على البحرين والإمارات، وخصوصاً دبي. ففي البحرين، يمكن أن ترتفع تكاليف الاقتراض السيادي نظراً لانخفاض تصنيفها الائتماني السيادي بسبب مواطن الضعف في ماليتها العامة.

وأشار التقرير إلى أن دولتين من دول مجلس التعاون الخليجي وهما البحرين وعمان ستشهدان عجزا ماليا هذا العام، ما سيؤثر سلبيا على المدخول النفطي، مبيناً أن أغلب الدول المصدرة للنفط لا تدخر ما فيه الكفاية من مداخيل النفط للأجيال القادمة.

وبيّن التقرير أن هذا النمو الاقتصادي يُعزا إلى زيادة الإنتاجية النفطية، وزيادة الصرف العام، وزيادة الائتمان المقدم من القطاع الخاص في الدول المصدرة للنفط. وفي المقابل سيكون النمو في الدول المستوردة للنفط ساكنا بسبب ضعف الثقة والانقسام السياسي والاجتماعي والصراع في سورية.

وبين التقرير أن الإنتاج النفطي المرتفع في العراق ودول مجلس التعاون الخليجي سيوازن الخلل في سوق النفط الذي حدث بسبب اختلال إنتاج النفط في ليبيا. وفي المقابل يتوقع التقرير انخفاض أسعار النفط، ويعزو التقرير هذا الانخفاض إلى الانخفاض في الطلب العالمي بسبب بطء النمو في أسواق الدول الناشئة أو انخفاض التضخم في الدول المتقدمة أو زيادة عرض النفط من المصادر غير التقليدية.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النفط الدولي مسعود أحمد أن «الحكومات بحاجة للتقليل من المصاريف الحالية وخاصة فيما يتعلق بمصاريف الرواتب والدعم الاقتصادي».

ودعا أحمد الحكومات للاستثمار في مشاريع رأس مالية ذات جودة عالية، والمشاريع الاجتماعية.

وأضاف: «المطلوب هو تغيير في البنية الاقتصادية لتصبح أكثر تنوعا، وأن يكون القطاع الخاص خالقاً للوظائف».

العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:22 ص

      ...

      من يدير المال العام غير كفى .

    • زائر 1 | 4:31 ص

      شوفوا وين تروح فلوسها

      كلها حق الاجانب و..........يطرشونها برا ونواب الغفله الي مصاريفهم ما تخلص

اقرأ ايضاً