قال عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي: «إن إدارة الأوقاف الجعفرية تسبَّبت في قطع الكهرباء عن مقبرة المالكية مؤخراً بسبب مطالبة هيئة الكهرباء والماء إدارة الأوقاف بمبالغ متأخرة».
وأوضح أن القائمين على خدمة المقبرة تفاجأوا بحضور عمال هيئة الكهرباء الذين قاموا بقطع «الكيبل» بناءً على أوامر من إدارة الأوقاف الجعفرية بحسب قولهم، ما حدا بهم إلى استنكار عملهم والاحتجاج عليهم، فتم إرجاع «الكيبل»، لكن الكهرباء مازالت مقطوعة لحد الآن.
وتابع «بعد الاستفسار من إدارة الأوقاف الجعفرية تبين أن هيئة الكهرباء تطالبها بمبالغ متأخرة، وهذا أمر مستغرب مع مسئولية إدارة الأوقاف عن المساجد والمقابر، ومع وجود أوقاف استثمارية لمقبرة المالكية تتمثل في محلات تجارية وشقق تدرُّ مبالغ على المقبرة، وهي بحوزة إدارة الأوقاف الجعفرية».
وبين أن قطع الكهرباء تسبَّب في مشكلات للأهالي والقائمين على خدمة المقبرة، وخصوصاً أن الكهرباء تنير المقبرة والمسجد المجاور لها، كما أن المنطقة لا تتأخر في دفن الموتى حتى في الليل، ما يضطر الأهالي لطلب الكهرباء من البيوت المجاورة للمقبرة لإنارة المقبرة وقضاء الحاجات الضرورية.
وطالب المهدي إدارة الأوقاف الجعفرية بتحمل مسئوليتها في متابعة وتطوير الأوقاف التابعة لها، وحل الأمور المالية والفنية مع هيئة الكهرباء لإرجاع الكهرباء بأسرع وقت، بدلاً من إثارة المشكلات مع الأهالي الذين لا يتحملون تقصير إدارة الأوقاف في تحمل مسئولياتها.
العدد 4245 - الإثنين 21 أبريل 2014م الموافق 21 جمادى الآخرة 1435هـ