طالب والد أحد المعتقلين المسئولين في وزارة الداخلية بالإفراج عن ابنه واثنين من رفاقه، وذلك بعد أن تم اعتقالهم على شارع البديع بتاريخ (26 مارس/ آذار 2014).
وروى والد المعتقل تفاصيل اعتقال ابنه موضحاً أن «ابني وثلاثة من أصدقائه كانوا خرجوا من المنزل قبيل الواحدة فجراً، بعد مشاهدتهم إحدى مباريات كرة القدم، قاصدين شراء وجبة عشاء من أحد المطاعم، وأثناء رجوعهم إلى القرية أوقفتهم دورية تابعة إلى مركز شرطة البديع وأودعتهم المركز لعدة ساعات، وبعد ذلك سلمتهم إلى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية، إذ بقوا هناك يومين، وفي اليوم الثاني تم عرضهم على النيابة العامة، ومن ثم إيقافهم في مركز الحوض الجاف».
وأشار إلى أن «كل ذلك تم دون علم أولياء أمورهم، ولم يسمح بحضور محامٍ معهم».
وأضاف «الغريب في الأمر أنه تم إيقافهم 60 يوماً استناداً إلى قانون الإرهاب، على رغم أنه تم القبض عليهم وهم يسيرون كسائر الناس على خط شارع البديع، ولم تكن هناك أية أحداث أمنية حصلت في ذلك اليوم».
وتابع «كوني ولي أمر أحدهم، يحزنني ما جرى لابني وخصوصاً أنه عند تسلمي للسيارة رأيت كل ما يحزن القلب، وهو أن وجبة العشاء لم تمس من سرعة القبض عليهم، والغريب أيضاً أنه تم إخلاء سبيل أحد المعتقلين أمس الأول (الثلثاء)».
العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ