حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي، بالحبس سنتين وستة أشهر لشاب بحريني مسئول عن شبكة إليكترونية تعرف باسم «لؤلؤة أوال» بتهمة إهانة جلالة الملك وإساءة استخدام الوسائل السلكية واللاسلكية.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه أولا: أهان بإحدى طرق العلانية جلالة ملك البلاد، وثانياً: أنه تسبب عمداً في إزعاج الغير بإساءة استعمال أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية.

وحكمت المحكمة بحبسه سنتين عن التهمة الأولى وستة أشهر عن الثانية.

وتعود تفاصيل الواقعة الى أن التحريات التي قامت بها إدارة مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية، توصلت إلى قيام عدد من الأفراد بعمل عدد من المواقع التي تنشر أخباراً مغلوطة عما يحدث في البحرين، من بينها ما يعرف بـ «لؤلؤة أوال» والتي نشرت مقالات مسيئة إلى عاهل البلاد.

ومن خلال التحريات تم التوصل إلى عنوان شخص يقوم ببث والتدوين على تلك المواقع والشبكات، وبعد استئذان النيابة العامة تمت مداهمة بيته، وبسؤاله اعترف أنه يقوم بالفعل بنشر أخبار وصور التظاهرات وأعمال التجمهر على عدد من المواقع، لكنه لم يكتب ما يسيء إلى جلالة الملك، كما أنه ليس مسئولا عن «لؤلؤة أوال»، وخلال التفتيش في بيته عثر على جهاز كمبيوتر سبق الدخول منه على الشبكة، فتم سؤال هذا الشخص عن صاحب الجهاز فاعترف بأنه ملك لشقيقه، ودلت متابعة الاتصالات وبروتوكول الشبكة على أن هذا الجهاز هو ما تم إرسال جميع المعلومات إلى «لؤلؤة أوال» فتم القبض على صاحب الجهاز.