تعيش الكرة البحرينية فترة يمكن وصفها بالجمود والركود وخصوصا مع غياب النظرة والإستراتيجية الفنية والإدارية لدى مختلف الجهات سواء الاتحاد والذي يعتبر المسئول عن تطوير الكرة أو الأندية التي تعتبر المغذي والشريان الرئيسي للعبة، ناهيك عن عدم وجود بنية أساسية للعبة من المنشآت والملاعب يمكن الاعتداد بها في المحافل القارية والعالمية وتحدث عنها الكثيرون من رجالات الإعلام والمتخصصين في كرة القدم.
وتحدث اتحاد الكرة ومسئولوه في الكثير من المناسبات والفترات عن وجود توجه للدخول في عالم الاحتراف وربما اعتبره البعض أنه طوق النجاة والعصا السحرية التي ستنقل اللعبة من الظلام التي تعيشه في الكثير من مفاصلها وجزئياتها إلى القمة والنور وستضع كرتنا في مصاف الدول والاتحادات الاحترافية وربما نسرق من بعضها التألق والبروز التي تعيشه!.
الكثير من تفاصيل وجزئيات كرة القدم المحلية غائبة وخصوصا فيما يتعلق بالقاعدة الكروية في الأندية، وللتعرف على حال أنديتنا وفئاتنا وقاعدتنا لن تحتاج للكثير من الوقت والجهد وكل ما على المهتمين والمتابعين والمسئولين إلا زيارة واحدة لبعض الأندية لمعرفة مدى التراجع والمشكلات التي تجتاح هذه الملاعب وهذا القطاع الهام والحيوي.
ويمكن أن نأخذ مثال بسيط لمعرفة مدى غياب الرؤية والإستراتيجية التي تسير عليها الكرة البحرينية نضرب مثالا بالاتحاد الإماراتي الذي تسلم قبل فترة بسيطة دراسة وتصورا متكاملا يتمثل في الآلية الفنية لتطوير المراحل السنية للمنتخبات الوطنية والأندية وذلك من خلال التعاقد مع شركة اسبانية متخصصة في هذا المجال بعد أن تواصل مع شركات عالمية متخصصة في مجال التطوير الفني للدوريات والمنتخبات، وسبق لها العمل بالدوريات الأوروبية ومع الاتحادين الأوروبي والفيفا.
ويشمل التصور والدراسة برامج تدريب موحدة تطبق بالأندية، فضلاً عن اتباع أحدث النظم والوسائل في عالم التدريب مع الناشئين، بالتوازي مع خطة تطوير منتخبات المراحل العمرية والاهتمام بتوحيد الفكر التدريبي والسياسة التدريبية الخاصة بها.
وتلك عينة من العمل الإداري الذي يقوم به اتحاد إقليمي حليجي، وللمقارنة مع يقوم به اتحادنا فإن البون شاسع والفرق واضح، وندرك جيدا مدى الصعوبات التي يواجهها مسئولو اتحاد الكرة وخصوصا فيما يتعلق بقلة الدعم المادي المقدم إليه، ولكن إن لم يكن باستطاعة مسئوليه تغيير الواقع وفعل شيئا مختلف، فما الذي يبقيهم في مناصبهم وكراسيهم، ونتمنى أن يعدوا لنا مقترحات لتطوير الكرة البحرينية ومسابقاتها بشرط أن لا تكون في سياق خطة «4+4+4» الفاشلة فلم نجن منها لا انييستا ولا تشافي بحسب ما أعلن عنه في المؤتمر الصحافي الأول عندما تم التعاقد مع المدربين الاسبان الذين قادوا أكاديميات أكبر وأشهر ناد موجود حاليا على الساحة الأوروبية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ
الاتحاد يعمل
الاتحاد يعمل ما في استطاعته ووفق الظروف والإمكانيات المتاحة لديه
ولا يمكن أن يحل الاتحاد مكان جهات أخرى للصرف على الاندية
التغيير
البحرين بحاجة لاستثمار الكفاءات الموجودة وبحاجة لتغيير الوجوه الموجودة في الاتحاد وصار اليها أكثر من 10 سنوات قاعدة ولم تنتج وتغيير الوجوه سينتج تغيير في الأسلوب وتغيير في العقلية بس المشكلة بتكون في الدعم والمعروف أن الحكومة ما تدعم كل من وخير مثال اتحاد اليد
اتحاد منتخبات
الاتحاد البحريني لكرة القدم هو اتحاد للمنتخبات ولا يعنيه لا الاندية ولا الدوري ولا يمكن تتطور الكرة في البحرين دون ان يتطور الدوري والمسابقات والاندية عليها ان تقوم بواجبها لمحاسبة الاتحاد
ميزانية قليلة
ميزانية الكورة قليلة وما يمكن الاتحاد يطور شي وفيه نقطة لو الحكومة تزيد من ميزانية الأندية يكون الوضع أفضل ولازم يكون هناك صرف على القاعدة ولازم يكون هناك مدربين أجانب علشان يطورون من المستوى والمهارة
صعب نتطور
صعب تتطور في البحرين من دون أن تدفع فلوس ونبني ملاعب والوضع صعب جدا