العدد 4225 - الثلثاء 01 أبريل 2014م الموافق 01 جمادى الآخرة 1435هـ

السجن 5 سنوات لخمسة متهمين بحرق إطارات وبراءة أحدهم من ضرب شرطي

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن 5 متهمين 5 سنوات لحرقهم إطارات في شارع الشيخ جابر الصباح وببراءة المتهم الأول من الاعتداء على شرطي.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للأول أنه اعتدى وآخرين مجهولين على سلامة جسم الشرطي ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى عاهة مستديمة وكان ذلك بسبب وأثناء تأديته لوظيفته، وللمتهمين جميعاً أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً عمداً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن مستخدمين العنف في ذلك لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر، وأنهم عطلوا حركة المرور في الطريق العام.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهمين جميعاً وآخرين مجهولين بلغ عددهم 35 شخصاً اجتمعوا قبل الساعه 8:30 مساء وبعد أن تلثموا قاموا بإغلاق شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح بالقرب من دوار النويدرات باتجاه الرفاع بنحو 17 أو 18 إطار سيارات، وأضرموا النار فيها، وفي تلك الأثناء حضرت دورية الشرطة والتي يستقلّها الشرطي أول والشرطي وآخران، ففرّ الجناة من الموقع، وبملاحقة المذكورين لهم تعثرت قدم المتهم الأول وسقط على الأرض وضبطه أولهما.

واعترف المتهم الأول أنه ارتكب الواقعة ونحو 35 شخصاً آخرين كان من ضمنهم المتهمين الأربعة الآخرين، فيما دلّت تحريات الملازم أول عن طريق المصادر السرية إلى أن المتهمين من ضمن الجناة.

إلا أن المحكمة قالت إنها يجب عليها بداية التعرض لتكييف الواقعة الصحيحة والتي رأتها أنها تشكل كل الجرائم السالف ذكرها، دون توافر واقعة تعدي المتهم الأول وآخرين على سلامة جسم الشرطي، موضحة أن الأدلة على ذلك هي تعارض الدليلين القولي والفني.

إذ قرر المجني عليه المذكور أن المتهم وآخرين تعدوا عليه بأيديهم وأرجلهم على صدره وقدمه، مما أحدث به إصابات، في حين نفى تقريره الطبي الشرعي حدوث أية إصابات به، وأن تحريات شاهد الإثبات الثالث لم تتوصل إلى حدوث هذه الواقعة، وأن المحكمة لم تطمئن إلى رواية المجني عليه نفسه وهو الشاهد الأول بالقضية، وزميله الشاهد الثاني، في هذا الشأن، ولا سيما أنهما لم يقدما سلاح الشوزن الخاص بالمجني عليه والذي حال تعديهم عليه ومحاولتهم الاستيئلاء عليه سقط منه أرضاً وكسر، فأين هذا السلاح؟

العدد 4225 - الثلثاء 01 أبريل 2014م الموافق 01 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً