في هذه المساحة خلال الأسبوع الماضي طرحت خلالها غياب الدعم والفرصة الحقيقية أمام المدرب الوطني في قيادة المنتخبات الوطنية وخصوصا المنتخبات الكروية، وطالبت بضرورة وضع اتحاد الكرة خطة واضحة المعالم في إعداد المدربين من أجل استخراج نسخة مكررة من «مهدي علي الإمارات».
اتحاد الكرة أمام فرصة مثالية لاستنساخ تجربة الكرة الإماراتية ومنتخباتها، فـ»المهندس» كما يطلق عليه الإعلام الإماراتي تدرج مع منتخبات «الأبيض» وصنع للكرة الإماراتية ولنفسه تاريخا وسجلا حافلا بمساعدة كبيرة من جميع الجهات وأولها اتحاد الكرة عندما أتاح له الفرصة ونجح بكل اقتدار وجدارة، ونقطة جوهرية أخرى يمكن لاتحاد الكرة أن يستفيد منها وعاشها في الواقع المحلي مع المدرب الانجليزي انتوني هدسون عندما أسند له مهمة قيادة المنتخب الأولمبي ومن ثم وضع ثقته فيه لقيادة «الأحمر» الكبير.
من الضرورة بمكان أن يضع اتحاد الكرة خطة وخطة طريق واضحة في هذا الجانب وخصوصا أن الساحة الفنية والتدريبية المحلية تملك من الكفاءات الكثير في الوقت الراهن والمتتبع للكرة البحرينية يدرك جيدا الأسماء التي تقود الأندية والفرق المحلية حاليا ولم تمنح الفرصة الكافية في قيادة المنتخبات في الفترة الماضية.
الخطوط العريضة والأساسية في خطة الطريق للمدرب الوطني وبعيدا عن التفاصيل والجزئيات تتطلب وجود الثقة والفرصة الحقيقية من جميع الأطراف بما فيها اتحاد الكرة والإعلام، مرورا بضرورة تدرجه في قيادة المنتخبات ولنجعلها من منتخب الشباب وخصوصا مع وجود خامات ومواهب جدا ممتازة تساهم في تواصل هذه المجموعة مع بعضها بعضا في السنوات اللاحقة، بالإضافة إلى ضرورة صقل الطاقة الفنية والتدريبية للمدرب من خلال تواجده في بعض الدورات الفنية خلال الفترة المقبلة لمزيد من الاطلاع على علم التدريب وكل ما يتطلبه العمل الفني، وهناك الكثير من الجوانب المهمة التي يمكن التركيز عليها في مهمة المدرب المستقبلي للمنتخب الأول إن جاز لنا التعبير في وصفه وأبرزها الابتعاد عن محاسبته في حال لا قدر الله عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية مع المنتخبات التي سيقودها.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4223 - الأحد 30 مارس 2014م الموافق 29 جمادى الأولى 1435هـ
هدسون
الاتحاد قام بدعم هدسون من خلال الفرصة اللي عطاها اياه وبدا بالمنتخب الالومبي والحين في الاول
ليش ما يكرر الفرصة مع مدرب بحريني وارشح عيسى السعدون لتولي مهمة تدريب المنتخب الاولمبي وبعدين يرتفع مع اللاعبين الى الاول ويمسك المنتخب والسعدون مدرب ذكي ونجح في المحرق والحين مع الشرقي
فنيا واداريا
المشكلة مو بس في المدربين والمشكلة في الاداريين بعد ولازم يكون الإداري الموجود مع الاتحاد والمنتخبات يكون عقلية جيدة وعنده أفكار وعنده إلمام بكل شي والصراحة الاتحاد ما يملك طاقات وكفاءة إلا في كم عضو والباقي تكملة عدد ولازم يخلو الرجل المناسب في المكان المناسب
السعدون
أفضل مدربين حاليا في البحرين عيسى السعدون وعدنان إبراهيم وما حصلوا فرصته وان شاء الله نشوف مع المنتخبات
فكر جديد
الكرة البحرينية تحتاج لفكر جديد وخطط وبرامج كثيرة وتحتاج فلوس وميزانيات
وجوة جديدة
البحرين بحاجه لوجوة ودماء جديدة تعرف ابجديات الرياضة لتقودها الى منصات التتويج ولسنا بحاجة لمدرب