نجح فريق برشلونة مجددا في الحفاظ على كبريائه والإبقاء على تفوقه كأفضل فرق كرة القدم في العالم من خلال فوزه على غريمه ريال مدريد في معقله بالعاصمة الاسبانية.
هذا الفوز ليس مهما فقط في مسيرة الفريق بالمنافسة على لقب الدوري، ولكنه كان في غاية الأهمية للحفاظ على تماسك الفريق والحفاظ على موقعه وعلى كبريائه اسبانيا ودوليا.
فريال مدريد كان في قمة العطاء والتفوق وبرشلونة يمر بمرحلة تراجع كبيرة سواء لناحية الأداء الفردي أو الجماعي أو لناحية النتائج المسجلة في بطولة الدوري، والمباراة كانت في مدريد، إذ كانت هناك فرصة أكثر من مؤاتية لتسجيل بداية النهاية لأسطورة برشلونة.
الريال أخفق مجددا ولم يستغل كل الفرصة المتاحة أمامه والسبب الرئيسي يعود إلى خوفه من خصمه وعدم قدرته على التعامل معه بتركيز عال يسمح له بالانقضاض عليه وتحقيق التفوق.
خسارة الريال لم تكن فقط خسارة لمباراة ولكنها خسارة لدوري، إذ لا يمكن باعتقادي أن يتوج الفريق باللقب وهو خسر من منافسيه المباشرين برشلونة وأتلتيكو مدريد دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز عليهما.
فمن أصل 12 نقطة متاحة له في 4 مباريات ذهابا وإيابا ضد برشلونة وأتلتيكو حصد نقطة واحدة فقط في حين حصد برشلونة 6 نقاط من 6 ممكنة وحصد الأتلتيكو 4 نقاط من 6 متاحة!.
من يريد أن يتوج باللقب يجب عليه أن ينتزعه بنفسه وليس بالاعتماد على غيره وخسارة كل هذه النقاط من منافسيه المباشرين تعني خسارة مضاعفة تكلف بالعادة خسارة الدوري، لأن ما لا تحققه بيدك لن يحققه الآخرون عنك.
لا يشك أحد في تطور مستوى الريال الفني والجماعي ولكن لا يشك أحد أيضا أن الفريق مازال يخفق في المواعيد الكبيرة فرديا وجماعيا من خلال العصبية الواضحة وكثرة الأخطاء وعدم استغلال الفرص وتراجع الأداء الفردي إلى جانب حالات الاستبعاد التي تكون حاضرة دائما في هذه المواجهات.
لقب الدوري لا يكفي فيه جمع النقاط وإنما يتطلب أيضا شخصية البطل التي تظهر في المواجهات الكبيرة وهو ما لا يظهره الريال إلى الآن على عكس برشلونة الذي يظهر شخصيته عندما تستدعي الحاجة على رغم كل التراجع الفني لنجومه.
لقب الدوري بنظري سيكون بين برشلونة والأتلتيكو وإن بقي الريال في المنافسة، لأن ما ضيعه الريال بيده لن يعوضه له الآخرون.
برشلونة وكما توقعت في مقال الأسبوع الماضي أظهر شخصيته ووجهه الحقيقي، وأجل إعلان نهاية أسطورته إلى وقت لاحق سيحين حتما في ظل الخط البياني المتراجع للفريق.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ
تحليل واقعي
اعطى برشلونه حجمه في العقد الاخير من الكره
واعطى الريال مستواه
وبالنسبه للي ينتقدون المحلل ويتهمونه بالعصبيه
الا الرياليين خل اول يعترفون بهزيمتهم حتى وهو بعز مستواهم ولا يتهمون حكام
عقب خل يتكلمون عن الحياد
مع زائر 11
مع زائر 11: الكورة غليون الشعوب و الكلاسيكو و المب ريال كلهم لبن حامض مع ا حترامي لمحمد و المعلقين
مدريدي
أخ محمد عباس، أنت تكتب على مستوى دولة صغيرة جداً، وعدد قراء محدود، فلا تعتقد أن القراء مغلفين ولا يفقهون في الكتابه، الكتابه تحتاج بأن تُبعد ميولك في مثل هذه المواقف، الريال له مشجعوه وبرشلونه كذلك، أما أن ترفع برشلونه للسماء وهو خاسر من فرق ضعيفه، وتضع الريال في الأسفل بسبب خسارة مشكوك في أمرها فذلك تعصب أعمى، أكتب ما شأن لكن كن منصف، فماذا أنت قائل لو فاز الريال ببطولة الدوري هذا العام!!!!
الريال لا بموت
الريال لا يموت، فإن لم يفز ببطولة الدوري فالمؤكد أن الأبطال أو الكأس ستكون من نصيبه، وفي تلك البطولتين تختلف الحسابات التي بنيت عليها مقالك الغير منصف
طرحك غير موفق
لا أعلم لماذا توقعت فوز أتلتيكو أوبرشلونه ببطولة الدوري!! وكأنك تعلم مسبقاً أن الريال سيتعثر والفريقين الآخرين سيفوزان بجميع المباريات، ونسيت الحسابات الأخرى، حيث أن من يخسر من بلد الوليد قد يخسر من فريق آخر، وليس بمجرد الفوز على الريال يتحدد من هو بطل الدوري
هإرد لك محمد عباس
للعلم فقط ان محمد عباس ريالى حتى النخاع . هاردلك للمره الالف يابو مريم
حتى وإن
حتى لو كان أحد مشجعي الريال، فهم لم ينصف الفريق وتحدث وكأن المباراة كانت سهله وفرط فيها الريال
جهنم
اي والله ناس فاضيه بيعطونكم رواتب او بيدفعون عنكم الكهرباء اوالهاتف في جهنم الفريقين وحنه شكو وياهم
مشجع محايد
انا مشجع محايد ارى ان الدوري ستكون منافسته ثلاثية حتى اخر الجولات ومن الصعب استبعاد اي منافس، ريال مدريد خسر ضد برشلونة مرتين وخسر ضد اتلتيكو وتعادل، بالرغم من ذلك بامكانه الفوز بالدوري، فمقياس الدوري هو جمع اكبر عدد من النقاط وليس فقط الفوز في المباريات الكبيرة كما حصل مع ليفربول في سنة من السنوات حيث فاز على كل الكبار في انجلترا، كما ان بامكان برشلونة واتلتيكو المفاجأة السارة لهذا الموسم الفوز به بشرط عدم التفريق بالنقاط خصوصا امام الفرق الصغيرة
أنت تكتب للعامة وليس لنفسك ولرأيك الخاص
حسابك في النقاط المتاحة مبني على ما تريد أن توصله وليست أرقام متوازنة رأيك الخاص يجب أن يكون لنفسك هنا أن تحلل وتكتب لجماهير منها من يؤيد برشلونة ومنها من يؤيد الريال ومنها من لا يؤيد أحد لكن يستمتع بمشاهدة المباريات
ولد الشيخ
إذا كبريائكم ما يجي إلا بالحكام و البلنتيات .. كفوكم
لا اظن
انا لست برشلونيا او مدريديا انما متابع للدوريات واتوقع فوز الريال بالدوري لان برشلونه ليس ثابت صحيح يفوز على الكبار لكن في اي وقت ومن اي فريق قد يسقط
ولياخير وياكم
انا اقول مالت على البرشا والريال!!!!!!!!!!!!!!!
تاعبين روحكم وهالكين جسمكم وعقلكم بس على شان فريق ما يسوه ليه تفله
صدق انتون صرتون مطنزه الشعوب في وادي وانتون في واي.
اتركوا عنكم البرشا والريال واتبهوا الى حياتكم افضل.
درر
السلام عليكم
الأخ محمد عباس قد يكون توقعك بخصوص بطل الدوري صحيح، ويبقى توقع مبني على تعثر الريال وعدم تعثر الفريقين الآخرين بتاتاً، وذلك وارد، أما قرائتك للمباراة فهي غير منصفه وجانبها التحيز، إذا كان الريال خائفاً فكيف تقدم بالنتيجة مرتين!!! الريال لعب مباراة كبيرة قدم فيها أروع ما يكون، إلا أن الأخطاء التحكيمية الفادحة حالت دون أن يتوج هذا اللعب الجميل بالفوز، وأنت لم تتحدث بتاتاً عن الأخطاء التحكيمية لأن ذلك لا يعنيك بشيء
اكيد برشلونه فريق كبير
اكيد برشلونه فريق كبير وشكر ابو جاسم على المقال كلام صحيح
لماذا لا تتركون التعصب
الاخ محمد عباس
اتمنى ان تترك التعصب فانت تكتب في صحيفة مبدأها الوسطية...دائما تقللون من شأن الريال وتتعصبون لنادي برشلونه. مقالك ملغم بالتحيز والتقليل من شأن الاخرين وانت تجلس في البحرين تكتب ويدك في ماء باردة والمباريات لا يحكمها فقط مشاهدة التلفزيون. الاندية تلعب لصنع الفرص وبعده يعتمد على اللاعب الذي يصيب الهدف ام يخفق وليس ذنب المدرب او الفريق. كما ان كلامك فيه تناقض اتمنى اعادة قراءته. مشكلة أغلب الكتاب الذين يمتبون في الرياضة هم ، لم يمارسو تلك الرياضة.
مقال خاطئ
اخي العزيز ..
يبين عليك التعصب الكتلوني و عدم الحداية بتاتا في مجريات الكلاسيكو .. هل ريال مدريد خاف من خصمه ! لم يستطيع التعامل معه! المبارة صارت مفتوحة على غير المتوقع و المبادرة في الهجوم من قبل الفريقين .. أي خوف الذي تتحدث عنه ! هل احراز ثلاثة اهداف في المرمى الكتلوني امر يدل على الخوف ! فعلا شر البلية ما يضحك
تحليل موفق
اوافقك الرأي أ.محمد بتحليلك الرائع والدقيق