يترقب عشاق كرة القدم حول العالم في كل موسم كلاسيكو كرة القدم الاسبانية بين ريال مدريد وبرشلونة والتي بات في السنوات الأخيرة اللقاء الأهم بين كل الدوريات العالمية.
هذا الكلاسيكو في حد ذاته هو بطولة قائمة، ولكنه في هذا الموسم وتحديدا في مباراة الإياب بالدوري الاسباني يبدو مختلفا تماما عن كل السنوات السابقة إن لناحية تقدم الريال في الترتيب وتفوقه بفارق 4 نقاط أو لناحية تراجع المردود الفني لبرشلونة بمقابل صلابة غير معهودة في الخصم.
هذه الوقائع تفرض مشاهدة كلاسيكو مختلف في كل شيء، وهو ما ينبئ بكثير من المفاجآت بما قد يشكل بداية لحقبة ونهاية لحقبة أو انتفاضة لكبرياء قد يقلب الطاولة على الجميع.
السباعية التي حققها برشلونة في آخر مبارياته بالدوري ضد أوساسونا والمستوى الذي قدمه ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال يكشف أن الفريق مازال يمتلك الكثير من القدرات الكامنة والقادر على إظهارها إذا دعت الحاجة.
من يعتقد أن برشلونة سيلعب الكلاسيكو كما لعب طوال هذا الموسم هو مشتبه، فالفريق سيلعب باعتقادي كما كان في أوج عطاءاته؛ لأن الخسارة في هذا اللقاء قد لا تعني فقط خسارة بطولة الدوري وإنما قد تعني نهاية حقبة زمنية تاريخية لما قد تؤديه من ارتدادات كبيرة على الفريق وجماهيره.
المباراة فرصة ذهبية لبرشلونة من أجل قلب الطاولة على الخصم والانطلاق مجددا، فالريال إذا ما أراد الفوز بالدوري وتأكيد أحقيته عليه الفوز أولا على برشلونة الذي خسر منه ذهابا وخسر منه كثيرا في السنوات الأخيرة.
فالريال الذي يمر بأفضل فتراته الفنية لا يكفيه تصدر الدوري والتقدم أوروبيا وبلوغ نهائي الكأس وإنما المطلوب على أرضه وجماهيره أن يثبت أحقيته أولا بالدوري وأن يكشف فعلا أنه بات الفريق الأفضل في إسبانيا والعالم.
الكلاسيكو المقبل مرعب بكل ما للكلمة من معنى، فالفريقان لا يتحملان الخسارة بأي حال، والتعادل سيعني بقاء الحال دون انكسار أحد الخصمين أما فوز أحدهما فإنه سيعني الكثير في مرحلة حساسة من تاريخ الفريقين.
كل ما فعله الريال هذا الموسم متوقف على هذا اللقاء الذي لا يمكن أن يخوضه بعقلية لقاء الذهاب وإنما يجب أن يخوضه بشخصية حقيقية تفرض على الخصم التراجع والقنوع فعلا أنه لم يعد ذلك الفريق الذي لا يشق له غبار.
فوز الريال سيمنحه الدوري ويقربه من بطولتي الأبطال والكأس، أما فوز برشلونة فإنه سيؤدي بلا شك إلى انقلاب كامل الصورة.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ
حتى
حتى لو فاز برشلونه وفاز الريال بجميع مباراته المتبقيه يكون هو البطل الله يخليك رونالدو
المقال ليته
يكون مقال عن الالعابنا المحليه فالكلام عن برشلوونه ومدريد في الصحف العالميه و المواقع
اما الالعابنا يجب ان يكون لهم الاهتمام الاكبر وانديتنا عندها مشاركات خارجيه
وصحيفه المحليه مسوله عن تغطيه مشاركاتها بشكل ايجابي اكبر وبجميع الالعاب
؟
وسع ثقافتك الرياضيه يا ابو الشباب ...وبعدين ويش شايف من زين في رياضتنا
لا تستبق الاحداث
لا زال الوقت مبكر في اعلان البطل والمباريات السبع القادمه تحمل 21 نقطه وهي كفيلة بتغيير الامور وفوز ريال مدريد قد تكون دافع له في تصدر الدوري وكذلك الامر بالنسبه لاتلتيكو مدريد وبرشلونه ولكن لا تعني بطولة الدوري