طالبت عائلة المعتقل المصوِّر حسين حبيل (21 عاماً)، بالإفراج عنه بشكل عاجل، خصوصاً مع تدهور حالته الصحية وبقائه في مجمع السلمانية الطبي، منذ عصر (الخميس) الماضي.

وتنظر المحكمة الكبرى الجنائية خلال جلستها اليوم (الأحد) في قضيته، والذي يواجه فيها عدة اتهامات، تتعلق بأنه عضو في «شبكة 14 فبراير الإعلامية»، التي تدعو إلى المشاركة في التظاهرات غير المرخصة، كما اتهم بالتحريض على كراهية النظام واتصاله ببعض المعارضين البحرينيين في المنفى.

وقال والد حبيل في تصريح لـ «الوسط»: «نطالب بالإفراج الفوري عن ابني الذي يعاني من آلام في القلب، خصوصاً بعد أن تدهورت حالته الصحية خلال الفترة الماضية، والتي تستدعي نقله إلى مجمع السلمانية الطبي بواسطة سيارة الإسعاف بعد أن يغمى عليه في مكان حبسه، بسبب مضاعات المرض، وعدم حصوله على الرعاية الصحية اللازمة».

وأوضح «ابني كان يعاني من آلام في قلبه بشكل نسبي قبل اعتقاله، إلا أن حالته استاءت بعد اعتقاله، ولأكثر من 14 مرة يتم نقله إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وهو الأمر الذي لم نعتد عليه قبل اعتقاله، كما أننا في قلق شديد على حياته، خصوصاً أنه لا يوجد أطباء أخصائيون في محبسه، فضلاً عن أن تأخير نقله إلى المستشفى يتسبب في مضاعفات خطيرة على وضعه الصحي».

وأضاف «أغلب الأحيان لا نعلم عن وجوده في المستشفى، وهو ما يزيد من خوفنا أكثر عليه، إذ في إحدى المرات ذكر لنا أنه كاد أن يفارق الحياة بعد أن وصلت حالته لمرحلة حرجة وإدخاله غرفة الإنعاش».

وأطلق عدد من النشطاء مساء أمس (السبت) في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حملة تغريد تضامناً مع المعتقلين المصوِّر حسين حبيل، والناشط الإلكتروني جاسم النعيمي.