تمر الساحة الخليجية والعربية بتغيرات سريعة وغير مسبوقة منذ العام 2010، أي منذ بدء الربيع العربي الذي أصبح البعض يراه ابتلاءً نظراً لحجم التغيرات المتسارعة التي لم يعتد العرب شعوباً أو حكومات، على تقبلها، ولم يمتلكوا يوماً القدرة على التأقلم معها.
بدا الأمر وكأن حبات العقد قد فرطت وصعب على أحد أن يجمعها ثانية أو هكذا كان. حالة الانقسام أصبحت واقعاً لابد من الإقرار به، ولم تعد إيران وحدها العدو الذي يهابه العرب، وما عاد الشيعة وحدهم مصدر القلق العربي عموماً والخليجي بشكل خاص.
لقد أفرز الربيع العربي وصول تنظيم الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر وتونس، وهو أمرٌ لم يسبق له الحدوث، ما أثار حفيظة السلطات التي وجدت في الإخوان المسلمين تهديداً جديداً يترصد أمنها واستقرارها.
القرار الذي اتخذته بعض دول الخليج مؤخراً والذي تضمن وضع تنظيم الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية، و«تطهير» مناصب الدولة من الاخوانيين، أمرٌ لم يكن منتهجاً قبل تفاقم الخلاف الخليجي - الخليجي، إذ أن أتباع التنظيم الإخواني ما زالوا يمسكون بعض وزارات الدولة على الأقل في البحرين.
لقد كان الإخوان المسلمين في البحرين من أشد المساندين للسلطة في قراراتها التي اتخذتها منذ بدء الاحتجاجات في 2011، وعملوا كوزراء أو أقل من ذلك، على تنفيذ كل ما يطلب منهم على وجه الدقة والإخلاص، وكانوا خير من طبق المنهج الإقصائي الذي ساد منذ ذلك الوقت وما قبله. فهل يكون هذا أوان قطاف الإخوان المسلمين من مناصبهم التي استغلوها في عملية تطهير سابقة لأتباع فكر ديني أو نهج سياسي معين، إذ المفترض أن الأوطان قادرة على تقبل الجميع رغم اختلافهم.
رغم سلوك الاخوان المسلمين الذي كان إقصائياً جداً مع وصولهم إلى السلطة في مصر، والذي كان غير إنساني في إبعاد مستحقين لوظائف وغيرها في مفاصل الدولة، إلا أن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على أن أي إقصاء لأيّ مكوّن من الشعب تحت أي مسوغ لن يفرز إلا مزيداً من الانشقاق والتشرذم، وأن الوطن المستقر هو ذلك الذي يمتلك ثقافة الاختلاف، ويدرك جماليتها في إضفاء تنوع فكري سياسي ومذهبي، يصبح معها لحن الحياة نابعاً من جوقة متناغمة تظل رغم اختلافها تفيض تكاملاً وروعة.
سنؤكد دائماً كما هو عهدنا على حق الإنسان في الاختيار والاختلاف، حتى الله سبحانه يقول: «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» (الكهف، 29)، ففي أدقّ الأمور وأصعبها ترك للإنسان حرية الاختيار، فكيف ينتهج البشر سلطةً أو شعباً، مبدأ التوحد والتشابه في حين أن الوجود قائم على الاختلاف والتنوع.
إقرأ أيضا لـ "مريم أبو إدريس"العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ
ابو حسين
الاخ العزيز قل الحق ولو كان مرا هل هذا هو الحق عندك عجيب غريب جدا امرك
واما الاخ غير موجود في البحرين ولايعرف عن تاريخهم الحديث على الاقل من
دخولهم في النشاط السياسي بعد الميثاق ومواقفهم في في الاحداث والازمة
الاخيرة ولجان التفتيش ضد المخالفين لهم وتحريضهم الصريح في التلفزيون
وكافة وسائل الاعلام والرقص والتشفي على الناس وبعد ذلك الكاتبة هي
المتجني عليهم والطالمة لهم وهم الابرياء لم يسببه الى اعتقال وفصل
الكثر من الناس اما الاخ معهم مؤيد اعمالهم بدون لف ودوران
اللهم لا شماتة
كل ما نقوله هو اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد
مصخرة اتهام قطر بدعم الإخوان
في البحرين وزارة التربية تكاد أن تسمى وزارة الإخوان حيث سيطرة القيادات الإخوانية عليها ولا أوضح على ذلك من يتم تعينهم من المدرسين المصريين لحى الرجال ونقاب النساء واستماتتهم في الدفاع عن مرسى
ثم وزير حقوق الإنسان هو أحد أكبر قياداة جمعية المنبر الإسلامي والتى تفتخر بنتمائها للإخوان
والإخوان في البحرين تيار قديم وله قيادات في كل مفاصل الدولة وهم المقربون واصحاب الحضوة في الشركات الكبرى التي تملكها الحكومة وهم أم القيادات في المؤسسات المالية الحكومية والبنوك
وبعد كل هذا تتهم قطر بدعم الإحوان!
اخوان البحرين مروضين ولكن قد لا يستمر ذلك للأبد
اخوان البحرين متسلقين وصوليين وضعهم الحالي دمى في ايدي بعض من في السلطة فهم عكس مبادئ تنظيمهم وما ينادون به غيرهم من الأخوان تماماً ولكن قد لا يستمر هذا طويلاً لأن صلاتهم بقطر كبيرة جداً وبعد موقف البحرين من قطر لابد من التوجس من اخوان البحرين وحراكهم السري .
تجار الدين باعة الاوطان
الاخوان جماعة ارهابية لها تاريخ طويل في الاغتيالات والعمل السري وهي تتبع النهج الماسوني في التسلسل القيادي والتنظيم الحركي.الاخوان يقولون مالا يفعلون .أرجو من المدافعين عنهم قراءة كتب جمال البنا أخو مؤسس الجماعة وكذلك شخصيات قيادية في الجماعة بمن فيهم محمد حبيب نائب المرشد وكمال الهلباوي مسئول التنظيم الدولي سابقا.يجب قراءة كتاب "سر المعبد" للدكتور ثروت الخرباوي احد كبار مفكري التنظيم وعضو مكتب الارشاد المستقيل للوقوف على أدبيات هذا التنظيم الكارثية . الغريب انه لا أحد في الجماعة أنكر ذلك
ابو محمد
نحنوا لا نتمني إقصاء كان من كان ولكن نتمني القصاص لكل من ظلم هذا الشعب كان اخوانيا أو شيعيا أو غير ذلك والله ولي التوفيق
لا تخافي على الاخوان فهم يجيدون التلوّن والنفاق
من يجيد التلوّن فلا خوف عليه سيجد لنفسه مخرجا من ازمته وسوف نرى ذلك هؤلاء برو برو تعو تعو
منافقين
في الحقيقة هم كانو يصبون الزيت على النار لانهم يستغلون الوضع للوصول لاهدافهم المريضة في الحصول على المناصب و الغنائم. منافقين
الا البحرين فهم راس الحربة الموجهة للمعارضة
في البحرين هم راس الحربة ضد المعارضة ولازالوا يحتاجونهم فلن تفرط فيهم الحكومة والحكم وعلى فكرة هم سبب بلاء البحرين فالتمييز الممنهج في الوظائف والبعثات وغيرها من راسهم وأن كانو ينفدون الأوامر لكنها أوامر فردية يستطيعون تجاوزها لكنهم يتماهون معها حتى استطاعوا ملك القرار في التوظيف في القطاعين العام والخاص
قل الحق ولو كان مرا .
مع انى لست من الاخوان ولا أشجعهم غير أنى أجد أنهم لم يفعلوا جرما يستحقون به البغض ولم يناصبوا العداء لأحد ، وهكذا أمرنا الله تعالى أن نقول الحق ولو على أنفسنا فالله عز وجل سيحاسبنا على ما نقول وهو القائل ادفع بالتى هى أحسن فالتحريض عليهم بغير حق وبلا مناسبة اعتقد اختى العزيزة ليس فى مكانه مطلقا مهما بلغ منا الاختلاف معهم ولم نتعلم من آل البيت عليهم السلام التحريض على مسلم مهما بلغ اختلافنا معه فالله أعلم بالسرائر وإنما نحن نأخذ بالظاهر .وبالنسبة لمصر فانهم لم يغتصبوا الحكم مطلقا كما نعلم .