يصادف اليوم (12 مارس/ آذار 2014) ذكرى مرور 25 عاماً على ولادة شبكة «الإنترنت» بشكلها الحالي، وهي الشبكة التي غيّرت طريقة حياة البشر. ففي مثل هذا اليوم في العام 1989 وزّع عالم الكمبيوتر البريطاني «تيم بيرنرز-لي» مقترحاً للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، التي تمتلك أكبر مختبر لفيزياء الجسيمات في العالم، حول كيفية إدارة المعلومات عبر ما يُعرف حالياً بالشبكة العنكبوتية العالمية WWW. النقلة النوعية الأخرى كانت في العام 1993 بعد تطوير متصفح الإنترنت Browser من قبل فريق بجامعة إلينوي الأميركية بقيادة مارك آندرسن.
شبكة الإنترنت غيّرت حياة الناس بصورة جذرية؛ لأنها مكّنتهم من التواصل فيما بينهم، واختصرت المسافات، ووفرت المعلومات للجميع، بحيث لم يعد بالإمكان أن تسير الحياة كما هي الآن من دون الاتصال بالإنترنت، رغم أن الشبكة الحالية عمرها فقط 25 عاماً. من المتوقع أن يصبح الإنترنت بالنسبة إلى كل البشر مثل الكهرباء والماء، وهو جزء لا يتجزأ حالياً من الحياة اليومية لنحو 40 في المئة من سكان العالم.
الفرص والتحديات التي يطرحها الإنترنت كثيرة وكبيرة جداً، وأصبحت أجهزة الأمن القومي في كل البلدان تنظر إلى المخاطر السايبرية (الإنترنت) بصورة حرجة، وتخصص لها الإمكانات الأولية، وقد كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن حجم الإمكانات والاستثمارات التي تخصص لهذا المجال.
على أن الإنترنت أصبح يُعتبر من الحقوق الإنسانية حالياً؛ لأنه يمثل حق الإنسان في الاطلاع على المعلومات، وذلك استناداً إلى المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أنّ «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية».
وعلى أساس ذلك، فقد اعتمدت منظمة «مراسلون بلا حدود» 12 مارس من كل عام تحت مسمى «اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية»؛ وذلك لأن العديد من الدول اعتبرت الإنترنت عدوّاً لها، تماماً كما اعتبر البعض المطبعة عدوّة له عندما اختُرعت في العام 1450م. وتقوم منظمة «مراسلون بلا حدود» بتصنيف الدول التي تعادي الإنترنت وتصدر تقارير حولها، وأملنا أن لا نكون من تلك الدول التي تخشى من العصر الرقمي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ
محمد
خله 100 سنة شنو بيتغير لا الحكومة تقبل تكتب اي شي ولا المعارضة ؟
واحنا للحين نترحم على الديمقراطية القادمة
البنيه التحتية
بلا شك أصبحت الإنترنيت من الأساسيات لكل مجتمع مثل الماء و الكهرباء. نتمنى ان تعير الدولة الاهتمام للأنترنيت و تزودها للجميع بكلفة رمزيه.
الانترنت كوكب ثاني يمكنك دخولة اي وقت تشاء
الانترنت مهم لدرجة غير قادرين على كتم الافواة وغلق المواقع الإلكترونية لاكن اخر تخطيط تقوم حاليا وفي اوقات محددة تقليل سرعة الانترنت و دس عدد كبير من مدفوعي الاجر لتشوية او تبني علميات ارهابية وتنسبها الى طائفة او جمعية معينة . طبعا لنشر الفتنة وتشوية حراك شعبي ولاكن في زماننا هذا اصبح الانترنت هو الحرية طبعا باسم مستعار
في الخليج لاتستبعد اغلاقه
كوننا نعيش في كنف الرعاية الأبوية من غير المستبعد في المستقبل القريب اغلاقه بسبب سرعة فضح الفضايح التي يقوم بها الكبار
الانترنت
شكرا لمن اخترع الانترنت
لولاه لكنا في خبر كان
شكرا دكتور على هالمقال الجميل