العدد 4183 - الثلثاء 18 فبراير 2014م الموافق 18 ربيع الثاني 1435هـ

حوار ولي العهد وحوار السلطة...هل سيُعاد المشهد؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فجأة ومن دون مقدمات، أعلنت جمعية الوفاق في (15 يناير/ كانون الثاني 2014) عن لقاء جمع ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان، بحضور مساعده السياسي خليل مرزوق، والقياديين بالجمعية عبدالجليل خليل وجميل كاظم. تم خلاله الحديث عن دعوة أو مبادرة جديدة جادة للحوار.

ومن دون مقدمات أيضاً شهدت تلك الدعوة حملة «مجنونة» من قبل الرافضين للحوار، بلغت أشدها سياسياً في أروقة السلطة، وتم الحديث عن خلافات علنية بين القوى المتصارعة، ظهرت للسطح من قبل مجموعة مغردين «موالين» قد أعدوا من قبل لهذه اللحظة عبر اجتماعات رسمية من أجل توجيه ما قلنا عنه من قبل «ضربة استباقية» لأية محاولة جادة إصلاحية.

ربما أصبح بإمكاننا أن نسمّي دعوة ولي العهد لمبادرة جديدة للحوار بـ «حوار ولي العهد 2014»، في ظل وجود دعوات سابقة من ولي العهد للحوار كانت في 2011، و2012.

المشهد التاريخي القريب يبدو أنه يعيد نفسه، فمبادرة «حوار ولي العهد 2011»، التي طرح فيها المبادئ السبعة المعروفة، انتهت مع إعلان حالة السلامة الوطنية بعد يوم واحد فقط من طرحها! أما مبادرة «حوار ولي العهد 2012» التي أعلن عنها في السابع من ديسمبر/ كانون الأول2011 خلال افتتاحه منتدى حوار المنامة، فانتهت هي الأخرى بعبارة «فهمتموها غلط»، وحُوّرت بعد ذلك لحوار آخر وضعت معالمه وقوالبه السلطة وتسلم زمامه وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، حتى عُلّق في (8 يناير/ كانون الثاني 2013).

لكي نفهم «لغة الحوار» الحالية، بات من الضرورة أن نفهم لغات الحوار السابقة، ونسقها وتحولاتها الجوهرية من حوارات يطرحها ولي العهد إلى حوارات تجريها السلطة، وفقاً لإملاءاتها وشروطها، ورغباتها ونواياها.

احتاجت السلطة يوماً واحداً فقط في 2011، لتدارك مبادرة ولي العهد، بفرض حالة السلامة الوطنية ودخول درع الجزيرة إلى البحرين، واحتاجت 45 يوماً لقلب معادلة حوار 2012، من «عليها» لـ «لها» وبعبارة «فهمتموها غلط».

الحقيقة أن المعارضة قد تكون خسرت معركة «حوار 2011» بقوة الخيار الأمني وضيق الوقت (يوم واحد) ورغم إعلان قبولها، إلا أنها ربحت معركة «دعوة ولي العهد 2012» محليّاً ودوليّاً، ووجدت السلطة نفسها في مأزق للخروج من تلك الدعوة التي لم تكن في الحسبان، فحرّكت عجلة جمعيات «معارضة المعارضة» لرفضه، وشوريين ونواب، في حادثة لم نشهدها من قبل، بأن تتم مهاجمة الدعوة والداعي إليها من تحت قبة البرلمان علناً بسبب دعوته إلى الحوار.

اتهمت السلطة «المعارضة» في 2012 بـ «الإساءة إلى دعوة الحوار، واستغلتها بشكل مغرض، وتسويقها إعلاميّاً بشكل مغلوط»! وهو الأمر الذي أثار استغراب الجميع؛ فكيف صمتت السلطة أسبوعاً كاملاً عن «الاستغلال السيئ لحديث ولي العهد في حوار المنامة، وتسويقه بشكل مغلوط»؟! ليس فقط من قِبل المعارضة، بل من قبل جميع وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية والأجنبية، وحتى الحكومات الغربية التي عبّرت عن ترحيبها ودعمها لدعوة الحوار.

في ظل الصراعات الداخلية في أروقة السلطة، وانتظار المعارضة إعلان الحوار الذي دعا إليه سمو ولي العهد في 2012؛ صدر بيان على لسان «مصدر مسئول»، أكّد أن «ما جاء في كلمة ولي العهد في حفل افتتاح حوار المنامة 2012، أن أي حوار مستقبلي سيكون بين ممثلي مكونات المجتمع البحريني كافة»!.

في ذلك الوقت، وفي ظل الرأي العام الدولي الضاغط في اتجاه إيجاد حل للأزمة البحرينية عبر «حوار جاد ذي مغزى»؛ فإن المعارضة وضعت السلطة في مأزق، وفي صورة الرافض للإصلاح السياسي.

ولم يكن أمام السلطة من خيار سوى مشروع جديد للحوار، يخرجها من تداعيات ونتائج دعوة ولي العهد للحوار، ويجبر المعارضة على رفضه، لتكسب هي المعركة السياسية، ولو مؤقتاً، وتحمّل من خلاله مسئولية التصعيد والتأزيم للمعارضة قبل حلول الذكرى الثانية (2013) لانطلاق الحراك الشعبي في فبراير 2011.

منذ أن تحولت دفة دعوة ولي العهد للحوار في 2012 إلى السلطة، كان واضحاً أن السيناريو لن يكون مختلفاً عن سيناريو «حوار التوافق الوطني» في 2011، بعد إعادة ذاته بآلياته وأدواته، الذي رفضته المعارضة وقتها، ووقف معها المجتمع الدولي، والذي أقرت السلطة ضمنيّاً بفشله، من خلال تعدد طرح مشاريع الحوار لاحقاً.

المشهد في المبادرة الجديدة وما أسميناه «حوار ولي العهد 2014» مازال مرتبكاً وغير واضح، في ظل اكتفاء سمو ولي العهد بظهور إعلامي واحد فقط في (15 يناير الماضي) بلقاء أطراف الحوار.

من الواضح أن السلطة تعمل جاهدةً على تسلّم زمام أمور المبادرة الجديدة، وإحكام السيطرة عليها قبل أن تخرج من يدها وتجد نفسها في مأزق جديد لا يمكن الخروج منه، ولذلك حركت أدواتها، وفعّلت ضرباتها الاستباقية بوسائل مختلفة، ومنها تنشيط «معارضة المعارضة» وتحريك الشارع الموالي «إعلامياً» بعد أن فشلت في تحريكه ميدانياً.

وسيبقى السؤال: كم من الوقت ستحتاج السلطة، لمحاصرة مبادرة الحوار الجديدة، وتحويرها كما فعلت من قبل في المبادرات السابقة؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4183 - الثلثاء 18 فبراير 2014م الموافق 18 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 6:58 ص

      v

      مادري اذا سمعتون عن حكم الاعدام و المؤبد ولا لا!!!

    • زائر 30 | 4:01 ص

      ابو حسين

      يا استاذ هاني الفاضل بات من الواضح جدا وجود تيارين في البلد تيار يريد حلا يخرج
      البلاد والعباد من هذة الازمة الخانقة لجميع ابناء الوطن باقل الخسارة ولكن في
      المقابل هناك تيار قوي في السلظة التشريعية والتنفيذية وفي الاعلام الرسمي
      لهم مصالحه الخاصة في بقاء الازمة وعدم الدخول في اي حوار حقيقية
      يقدم اي تنازل حتى لو كان قليلا وشكيلا مثل تعديل الدوائر الانتخابية او غيرها
      لانه اصبح من مكاسها ويجب على الطرف الاخر الاستلام والقبول بواقع
      فمتى يمسك هل العقل سفنة النجاة من هذة المشكلة هذا ما نرجوا من الله

    • زائر 29 | 3:49 ص

      اطول حوار ماصخ في العالم

      حوار... بهرجة اعلامية ليروا به المجتمع الدولي (المواطن فقد الثقة في حوار يعرف مسبقا نتائجه ) افرررررررح يا ناجي عليك بالقات

    • زائر 26 | 3:32 ص

      لم يتغير معطا في المعادلة

      السلطة هي هي لم تتغير ف النتيجة هي هي لم تتغير

    • زائر 24 | 2:20 ص

      ليس صحيحا و الاختلاف لا يفسد للود قضية ولكن

      حتى الطفل في المدرسة يعلم بأن المعارضة قابلت دعوة ولي العهد في 2011 بكل تعنت و بعد ارسال مراسيل و رجاء لم يجلسو على الطاولة و الامن ابتعد و ترك المجال للجالسين في الدوار و كانت النتيجة تصعيد قطع طرق و اشياء اخطر من ذلك و هذا الكلام ليس للدفاع عن احد ولكنها الحقيقة و اشكر الوسط على مهنيتها و نشر جميع الاراء

    • زائر 22 | 1:58 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،لا اعتقد يا أخ هاني ان هناك اي تمهيد ملحوظ للحوار ،،واعتقد ان الحكومه ستبيع طاولة الحوار وكراسيها

    • زائر 20 | 12:52 ص

      حوار يحتاج الى جدية من الحكومة

      ولي العهد قد اطلق حوار جدي وهذا الحوار الثالث من جهته في وجهة نظري يجب انجاح حوار ولي العهد حتى تكون مصداقية لديه او سوف يكون ف المستقبل اشكال ف الحوار الذي سيطرح او سوف يكون اهتزاز في طرح اي حوار من جهته .

    • زائر 19 | 12:51 ص

      مع تحفظي الشديد على شخصك

      أولا أنا على يقين أنك لاتؤمن بالحراك الشعبي والا كيف تصرح بهكذا تصريح.ان الذي تراه في الشارع من عنف ماهو الا ردة فعل لعنف صادر من جهات أمنية فلو توقف عنف السلطة سوف يتوقف عنف الشارع وبدون سلاح فمن هو الذي يجب عليه الاعتذار للآخر؟أوليس الذي واجه الحراك بالرصاص ولكنك للأسف الشديد تطلب من المقتول أن يعتذر للقاتل وتريد أن ندين الارهاب نعم نحن ندين الارهاب الصادر ممن يسمون أنفسهم رجال أمن ونسأل الله لك الهداية

    • زائر 31 زائر 19 | 4:37 ص

      هذا رد على زائر رقم 10

      هذا الرد للزائر رقم 10

    • زائر 18 | 12:47 ص

      ما ان يتحرك ولي العهد

      قامت قيامة الموالون ومن يوجههم بالسب والقذف وكأنهم يقولون لا نريد تلك المبادرات التي تخرج البلد من الأزمة المستفيدين منها هم فقط لأن سرقة ارزاق الناس وهدم مساجدهم وتشديد القبضة الأمنية تصب في صالحهم لأن من تربى على اكل الحرام لا تفرق معه ، والا لماذا يأدون اي تحرك لأخراج البلد من الأزمة ؟؟؟؟ وكما سردت من مبادرات لولي العهد وكيف اجهظت بفعلهم .

    • زائر 17 | 12:46 ص

      حوار 2011 , 2012 , 2013 و حوار 2014

      حوار 2011 , 2012 , 2013 و حوار 2014

    • زائر 16 | 12:43 ص

      العزيز

      أنا أعتقد أن ولي العهد وضع بين المطرقة والسندان . الحكومة والموالات لا تريد الإصلاح الحقيقي وإنما إخماد النار بأقل تكلفة . والمعارضة لن ترضى ولن تعود للمربع الأول بخفي حنين حتى تتحقق كامل المطالب . حتى ولو إضطروا لسياسة منديلا بل هم من زمن بعيد قبل منديلا أن يخلق لإنتهاجهم خط أهل البيت ع.

    • زائر 14 | 12:38 ص

      المشهد يُعاد نفسه وإن بحركة بطيئة

      ليتمعن من صدق بأن المعارضة هي من رفضت حوار ولي العهد 2011.. من أفشل هذاك الحوار هو من أفشل الحوارات أو حتى دعوات الحوار التي بعده في 2012 و2013 ويعمل على فشل صوت الحوار الحالي 2014 ..

    • زائر 13 | 12:32 ص

      تحليل دقيق

      واضيف على ما كتبتم ان السلطة استطاعت وستفعل الان من استغلال ولي العهد وجعله يكون اداة يتحكم بها غصبا عنه او برضاه اليوم الامر بيد من يملك القوة تلعسكرية فقط

    • زائر 12 | 12:20 ص

      الشعب مصرّ وصامد ومواصل الطريق فهل سيقبل العالم استمرار القمع والتنكيل بنا؟

      كشعب نقولها وبضرس قاطع ويقين لا لبس فيه اننا سائرون على درب الحراك حتى تحقيق المطالب والسلطة ايضا ماضية في المداهمات والاعتقالات والتنكيل بنا حتى تسجن غالبية الشعب! فهل سيستمر العالم يتفرج على شعب البحرين والسجون اصبحت هي ملاذهم وبيوتهم؟ هل سيستمر العالم يتفرج واجسامنا تحصل على وجبات المساج المريح في السجون؟
      هل سيستمر العالم يتفرج على قمع قرانا ومدننا فقط لأننا نخرج نطالب بحقوقنا

    • زائر 11 | 12:13 ص

      لا ينجح أي حوار.. لا بد من تسوية

      أي حور كما أعتقد لن يكتب له النجاح لان السلطة لا تعترف بالطرف المقابل ولا تعترف بالمعارضة ولا تريد حوارها أو سماع صوتها منذ الانقلاب على الميثاق..
      الحل الوحيد هو تسوية سياسية عادلة وشاملة ورعاية ووساطة دولية عن طريق الامم المتحدة كما هو جاري مع ملف سوريا

    • زائر 10 | 11:58 م

      لا تاخذها من طرف واحد

      ربما كلامك صحيح من ناحية ولكن لا تغفل الجانب الاخر المتمثل في التخريب وقطع الطرق واجبار الناس على عدم الذهاب لاعمالهم وغيرها من المخالفات الشرعية في 13 و 14 فبراير والذي ساهم في توتير الاجواء واعطى فرص لمن يريد استهداف الحوار لايجاد المبررات لذلك. وجهة نظري انه يجب ان نبدأ بأنفسنا عبر ايقاف المخربين او على الاقل التبرء من اعمالهم وبشكل صريح وواضح بعدها سيكون وضعنا افضل في مواجهة معارضة المعارضة او غيرهم ممن يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه فهم اكبر المنتفعين ونحن نعطيهم الفرصة لذلك.

    • زائر 28 زائر 10 | 3:41 ص

      كلام سليم

      أتفق معك

    • زائر 37 زائر 10 | 9:07 ص

      لقد أصبت

      كلام جميل و عين العقل على الجميع ترطيب الجو للحوار على الجميع تقديم تضحيات من اجل البحرين

    • زائر 9 | 11:30 م

      جراح الحراك السياسي في البحرين

      اعتقد ان جراح الحراك السياسي في البحرين الرمز عبدالوهاب حسين كان دقيقا جدا في تشخيص وضع البحرين السياسي من خلال الوصية الاساس التي اختصر فيها كل ما يدور الان ويمكنكم الرجوع اليه للتأكد من كل حرف ذكره ذلك الرجل العظيم.

    • زائر 8 | 10:57 م

      وبعدين

      تيت

    • زائر 7 | 10:41 م

      مبادرات الحوار ليست جادة.

      لم تكن مبادرات الحوار السابقة جادة في ايجاد حلول لازمة البلاد وكذلك المبادرة الجديدة سيكون مصيرها كسابقاتها اذا لم يكن هناك ضغوط دولية على من بيدة مفاتيح الحلول.

    • زائر 6 | 10:40 م

      السراب

      الحوار هو اللغة الوحيدة التي عن طريقها يمكن تطبيق مخرجات تجنب البلاد المزيد من الاحتقان . ولكن ماهو مطروح حاليا ليس حوارا بالمعنى المتعارف عليه عالميا ولكنه يشبه لعبة الخشيشة التي يلعبها الصغار قديما فالسلطة تطرح كلمة حوار ثم تتوارى عن الأنظار وعلى من يهمه الأمر أن يبحث ويبحث عن ذلك السراب المسمى حوارا

    • زائر 5 | 10:37 م

      المعارضة يجب ان تتحرك

      اعتقد يجب ان تضغط المعارضة هذه المرة لا ان تبقى في حالة المتلقى والضعيف. اعتقد اتجاهها لأوروبا وأمريكا بإيعاز من سمو ولي العهد هو خطوه استباقية ويجب مواصلة التحرك خارجيا لإحراج المنافقين والمعارضين للحوار.. النوم في العسل يامعارضة لايجدي، واصلوا إعلاميا لكي تنكسر مجاديفهم ويقبلوا هم بالواقع

    • زائر 4 | 10:14 م

      الحوار

      اذا اردنا ان نعرف ماذا يجري في ايطاليا فيجب علينا ان نعرف ماذا يجري في البرازيل !

    • زائر 3 | 9:58 م

      حوار ولي العهد 2014

      هذا الحوار والحوارات السابقه لولي العهد حسب الاغنيه اللي تقول زوروني في السنه مرة حرام تنسوني بالمرة.

    • زائر 2 | 9:57 م

      شكراً على التحليل المبني على معلومات صحيح ودقيقة.

      المبني على معلومات دقيقة...
      معلومات دقيقة أخرى هي أن جميع هذه المبادرات تأتي من سمو ولي العهد...
      احتمالات فشل مبادرة "ولي العهد 2014" واردة ولكن ليس بقدر مبادرات 2011 و2012 .. اذا سلمنا بأن النية صادقة وأنا شحضياً أعتقد بأن نية سمو ولي العهد صادقة. كثرة الدق تفج (تفتح) اللحام... والثالثة ثابتة باذن الله تعالى.

    • زائر 1 | 9:46 م

      لقد حاصرتها حاليا ولك بما نشر يوم امس من كلام لدليل

      ما ابرزه بيان رئاسة مجلس الوزراء من عدم إسقاط الأحكام لهي الخطوة الاولى والثانية مقابلة احد كبار القوم يوم امس لمجموعة من المواطنين وماكر فيه لهو دليل على انتهاء مبادرة ولي العهد وأقول لن نتراجع مع عنف القمع وتقييد المجتمع بقوانين فاقت الوصف من ممثلين يحسبون انفسهم للشعب نصيرا وهم للحكومة عضيدا

اقرأ ايضاً