فجأة ودون مقدمات تخلى اتحاد الكرة ممثلا في لجنة المسابقات عن مسابقة رسمية ينظمها ويشرف عليها تنظيميا وإداريا، وجاء هذا التخلي عبر قرار غير محسوب من قبل اللجنة المكلفة باختيار لاعب الشهر الذي أعلنت عنه لجنة المسابقات في وقت سابق في إطار الخطوات التطويرية التي ترى أنها قادرة على إنعاش المسابقات المحلية وبالتالي انعكاسها على الكرة البحرينية ومنتخباتنا الوطنية.
وكان اتحاد الكرة أكد في بيان رسمي أصدره يوم 15 يناير الماضي قال فيه «حرصا من اتحاد الكرة على الاهتمام برفع المستوى الفني، وتطوير المنافسة بين اللاعبين لتحفيزهم على تقديم أفضل العروض التي تساهم في رفع المستوى العام»، وقبل 3 أيام وتحديدا الرابع عشر من فبراير الجاري أصدر اتحاد الكرة بيانا صحافيا رسميا آخر يعلن خلاله فوز لاعب الحالة جاسم عياش بجائزة لاعب الشهر، وضمن اتحاد الكرة بيانه العبارات التالية «في إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد لرفع المستوى الفني للبطولات المدرجة على أجندته الموسمية».
ولم تتوقف إشارات اتحاد الكرة في بيان الإعلان عن الجائزة فقال رئيس لجنة المسابقات ورئيس لجنة اختيار لاعب الشهر عبدالرضا حقيقي «من شأن الجائزة أن تندرج ضمن خطط مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على حشد الإمكانات المتاحة لرفع مستوى المسابقات المحلية»، مشيرا في بيانه أيضا إلى أن آلية اختيار افضل لاعب اشتملت على معايير عديدة وكانت مفتوحة لجميع المسابقات بهدف رصد مستويات اللاعبين الفردية وكيفية توظيفها لخدمة النادي الذي ينتمي إليه».
كل التصريحات والكلمات «الرنانة» التي خرجت من بيت الكرة لم تكن إلا «فقاعة صابون» سرعان ما تتبخر مع الرياح، فهو من جهة يطلقها ربما لتأكيد حضوره أمام الشارع الرياضي والأندية، ولكن من جهة أخرى هي مجرد كلمات و»بس كلام» وخصوصا أن أفعاله على أرض الواقع جميعها تشير لغياب الإستراتيجية والخطة الواضحة بالنهوض بكرة القدم البحرينية على رغم تسخير ميزانية كبيرة له بخلاف الاتحادات الرياضية الأخرى.
نقطة سلبية أيضا تندرج وتنسحب على جائزة أفضل لاعب بالشهر وهي الغموض وغياب الشفافية في الكشف عن أرقام تؤكد على المصداقية في الترشيحات ولو من باب الإنصاف وإطلاع الجماهير الرياضية بتفاصيل العملية، وللاستشهاد على هذه النقطة نضرب مثلا بالأصوات الخاصة بالإعلام الرياضي، وكيف سارت الترشيحات؟، ومن رشح الأسماء؟، وشخصيا كمحرر رياضي كلفت بتغطية جانب من مباريات كأس الملك وبعض المباريات فلم يكن لي صوت، بالإضافة إلى الغياب التام من المحررين الرياضيين في الكثير من المباريات وآخرها مباريات الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى، فكيف تم التقييم؟.
على لجنة المسابقات وأيضا اللجنة الخاصة بعملية الاختيار أن تضع في حساباتها السلبيات التي وقعت فيها في الشهر الماضي، ويجب عليها تصحيح الأمر في سبيل الاستفادة من هذه العملية من أجل المصلحة العامة لجميع المسابقات وخصوصا أن حقيقي أكد في تصريحاته السابقة بما يخص هذه الجائزة أن التقييم سيتم مع نهاية كل شهر، لعل وعسى أن يحظى «المنسيون» بنصيب من حقوقهم.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ
تمييز
في الرياضة تمييز واضح بين لعبة ولعبة ونادي ونادي واتحاد واتحاد ثاني وافضل الالعاب ما يحصلون على دعم والسبب معروف
الدرجة الاولى
هم اول شي خلهم يهتمون في الدرجة الاولى علشان يهتمون في باقي الفئات
الاتحاد غير قادر على تطوير المسابقات وتصريحات المسئولين حبر على ورق فقط
نحسد اخواننا في الخليج على ما يحظون فيه من دعم
مشكلة في البحرين
مشكلة كبيرة في البحرين تصير امور ولحد يدري عنها والجائزة شنهو مصيرها
الاتحاد من زمان يفرق بين نادي ونادي مو بعد درجة ثانية
على الاقل من باب المجاملة حطوا لهم جائزة بروحهم ان شاء الله لو 10 دنانير
غريبة
غريبة من الاتحاد يفرق بين المسابقات وفيه لاعبين زينين في الدرجة الثانية ليش ما يدشون في الجائزة
اي المسابقة المعنية الملغاة لم تذكر في موضوعك سيدي المحرر
أعمالهم ارتجالية ليست على اساس علمية وايضا ان وجدت لجنة فعملها شكلي وايضا ماهو اسم المسابقة الملغاة