أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة استمرار الحوار الوطني، وأنه يهدف إلى الوصول إلى حلٍّ توافقي يرضي كل الأطراف.
جاء ذلك في إطار زيارته الرسمية لمملكة بلجيكا الصديقة، حيث التقى وزير الداخلية، نائب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيير فيمونت وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان ستافروسلامبرينيديس الذي أكد أن الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاح طويل الأمد والمصالحة الوطنية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة الملكية باستكمال الحوار تؤكد جدية المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، كما نوّه في الوقت ذاته إلى أهمية توافق كل الأطراف على بنود هذا الحوار حتى يكون فاعلاً ومحققاً للصالح العام.
المنامة - وزارة الداخلية
أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة استمرار الحوار الوطني، وأنه يهدف إلى الوصول إلى حلٍّ توافقي يرضي كل الأطراف، مشيراً إلى أن المبادرة الملكية باستكماله تؤكد جدية المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، كما نوه في الوقت ذاته إلى أهمية توافق كل الأطراف على بنود هذا الحوار حتى يكون فاعلاً ومحققاً للصالح العام.
جاء ذلك في إطار زيارته الرسمية لمملكة بلجيكا الصديقة، حيث التقى وزير الداخلية، نائب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيير فيمونت وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان ستافروسلامبرينيديس الذي أكد أن الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاح طويل الأمد والمصالحة الوطنية.
وفي مستهل اللقاء، أطلع الوزير، مسئول الاتحاد الأوروبي ستافروسلامبرينيديس على الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لتعزيز حقوق الإنسان وتوفير جميع أشكال الحماية اللازمة لها، مشدداً على النهج الحضاري في معالجة المشكلات عبر خيارات تستند إلى احترام مبادئ حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي تمت ترجمته على أرض الواقع خلال تعامل الحكومة البحرينية مع توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
وأضاف أن وزارة الداخلية، ذهبت في هذا الشأن إلى ما هو أبعد من مجرد التنفيذ، إذ تم استيعاب هذه التوصيات ضمن استراتيجية شاملة للتطوير والتحديث، تعمل الوزارة على تطبيقها وتنفيذها وفق أهداف وبرامج محددة، حيث تم إنشاء مكتب مستقل لأمين عام التظلمات ووضع ضمانات مشددة لعمليات القبض والتوقيف وتنفيذ عملية تدريب مستمرة غطت 5469 شخصاً في العامين 2012 و2013 بالإضافة إلى إدماج عدد من المواطنين من جميع المحافظات في شرطة خدمة المجتمع، وتوفير تسجيل سمعي وبصري في غرف التحقيق ومراكز التوقيف، ووضع ضوابط لاستخدام القوة والأسلحة، ومدونة سلوك الشرطة ونظام للمحاسبة، وتفتيش مستقل على السجون من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين وتنفيذ خطط وبرامج لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان من خلال الاستعانة بخبراء دوليين مختصين في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة في النيابة العامة للتحقيق في قضايا سوء المعاملة وإنشاء صندوق التعويضات لضحايا سوء المعاملة.
وأشار الوزير إلى أن الحوار الوطني، يهدف إلى الوصول إلى حل توافقي يرضي كل الأطراف، وأن المبادرة الملكية باستكماله تؤكد جدية المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، منوهاً في الوقت ذاته إلى أهمية توافق كل الأطراف على بنود هذا الحوار حتى يكون فاعلاً ومحققاً للصالح العام.
من جانبه، أشاد ستافروسلامبرينيديس، بمبادرة استكمال الحوار الوطني بين كل الأطراف بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، معرباً عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة البحرين في جهودها لتعزيز حقوق الإنسان من خلال الاستفادة من الخبرات الأوروبية في هذا المجال، كما عبر عن دعمه إقامة مؤسسات مثل مكتب أمين عام التظلمات والحرص على استقلاليته ودوره الفعال.
وقال: إن «العنف ومن بينه ما يتم خلال التظاهرات، يجب أن يتوقف، والاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاح طويل الأمد والمصالحة الوطنية».
هذا وقد تم خلال اللقاء طرح عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسط تأكيدات لأهمية التواصل والتنسيق المشترك.
إلى ذلك التقى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في العاصمة البلجيكية (بروكسل)، نائب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، الأمين العام التنفيذي بهيئة العمل الخارجي الأوروبي بيير فيمونت، الذي أكد أهمية التواصل والتنسيق المباشر بما يسهم في استمرار تبادل المعلومات، في إطار العمل على تعزيز علاقات الصداقة بين البحرين والاتحاد الأوروبي، كما عبر عن ترحيبه بالمبادرة الملكية لاستكمال حوار التوافق الوطني بين جميع الأطراف، لما فيه صالح البحرين وأمن واستقرار المنطقة.
وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى التعامل بشكل حضاري منذ بداية الأزمة في العام 2011 من خلال العديد من الخطوات الإصلاحية والمبادرات السامية، ومنها تشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، مضيفاً أن الحوار مستمر ولم يتوقف على رغم ما واجهه من تردد بعض الأطراف.
وأكد إيمان القيادة والجميع بأهمية الحوار والتوافق والإصلاح لاحتواء الموقف بما من شأنه إعلاء المصلحة الوطنية، منوهاً إلى أن وزارة الداخلية ومنذ بداية الأزمة، تعمل على تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار وتحقيق غاياته المرجوة.
كما أشار الوزير إلى متابعة تداعيات الوضع في سورية وما يترتب عليه من إخلال بالأمن الإقليمي والدولي.
وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وبحث مجالات التنسيق والتعاون في مجال الخبرات وتبادل المعلومات بما يسهم في الارتقاء بهذه العلاقات وفتح آفاق واسعة للعمل المشترك، كما تم استعراض أهم الموضوعات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة.
حضر اللقاءين اللذين عقدهما وزير الداخلية سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والوفد المرافق.
وكان وزير الداخلية وصل إلى بروكسل، قادماً من العاصمة الأميركية واشنطن، حيث اختتم زيارة رسمية للولايات المتحدة، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسئولين في وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس والبنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي.
العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
ههههه تعامل حضاري
خوش تعامل حضاري شكلك متعلم بره من حضارة الفراعنة
اين الاسلام يا سنة ?
الموضوع يدور بين طرفين احدهما يملك القوة والسلاح والمال والثاني يملك الشعب اكثريته . والاول بغى على الثاني وظلمه. وواجب المسلمين الاصلاح او رد الباغي عن بغيه كما بين القرآن.
بلا هرار علينااا
اقول بلا هرار شبعنا من الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر الذي نراه الآن في ارض الواقع لا يمكن لأي إنسان عاقل ان يقول ان الحكومة جادة في حوار
التعامل الحضاري
منذ فبراير 2011 والداخليه تتعامل مع المتظاهرين برقي وحضاره واحترام والدليل على كلامي راس احمد فرحان وجمجمة عيسى عبد الحسن وتصفية عبد الرسول الحجيري واغراق يوسف موالي ودهس على بداح والعشرات من خيرة شباب البلد اللذين قضوا نحبهم تحت اله القمع ..
هل تتحدثون للخارج دون اعتبار للداخل؟
ما نراه ونلمسه يوميا عكس ما تقول يا سعادة الوزيرّ! فلماذا هذا الاهتمام بالخارج واهمال الداخل
تقمعون وتنكلون بالشعب ثم تقولون حوارا وتصنفون فئات بالإرهاب ومن أين يأتي الارهاب لشعب السلام والاسلام والايمان والاقدمية في التوحيد؟
بنت عليوي
اي حوار وأي بطيخ
حلولكم لا ترضي الا انفسكم واتباعكم
ما هو على الارض من واقع يرضيكم انتم فقط ويرضي اتباعكم واما الطائفة المغضوب عليها فهي في مرمى سهامكم ليل نهار قرارات واجراءات كلها نراها تنتهك من حقوقنا حتى الحقوق الدينية اصبحت في مهب الريح
قتل وسفك للدماء وهدم بيوت الله وانتهاك الحرمات ومازالو يتكلمون عن الاصلاح والحوار
خبيصة
شايف عاد ؟
الحوار مستمر والقمع مستمر وعسكرة الشوارع مستمر والاعتقالات مستمرة وتعذيب مستمر
والشارع مستمر يهدف الى تحقيق ما خرج من اجله في 14/ فبراير 2011
لن ترضى ...
لانها تريد الاستاثار بالمال و السلطة و تحرم الشعب من الحرية و الكرامة
لماذا صادر من وزارة الداخلية و ليس مصدر صحفي
هذا تقرير من وزارة الداخلية الا يوجد تقرير صحفي محايد
هههههههه
ههههههه حلوة حلوة فهمتوهة