يسير فريق تشلسي بخطة واثقة في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية ووسط مستوى فني متصاعد تحت قيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو.
وعلى رغم البداية المتوسطة إلا أن الفريق نجح في تخطي مرحلة انعدام الوزن إلى مرحلة الاستقرار التي أنتجت في الوقت الحالي فريقا قويا أرشحه شخصيا في حال حافظ مورينهو على تشكيلته الحالية بلعب أدوار متقدمة جدا في دوري الأبطال الأوروبي والفوز بالدوري المحلي.
فتشلسي الذي حقق 5 انتصارات متتالية في بطولة الدوري تحول إلى فريق حديدي منذ أن أقحم مدربه لاعبه البرازيلي المدافع دافيد لويز في مركز وسط الملعب ليشكل حائط صد متقدما ويساهم في قطع الكرات وصناعة اللعب إلى جانب البرازيلي الذي لا يتوقف راميريز ملك الصراعات الثنائية وأضاف إليهما البرازيليين وليان على الجهة اليمنى وأوسكار في موقع الوسط المهاجم وأكمل تشكيلته بتواجد البلجيكي الموهوب ايدن هازار على الجهة اليسرى.
وبغض النظر إن لعب ايتو أو توريس في الهجوم فإن هذه التشكيلة في وسط الملعب ومن خلفها جون تيري وكاهيل في قلبي الدفاع وأشيلي كول على الجهة اليسرى وايفانوفيتش أو سيزار على الجهة اليمنى حولت تشلسي إلى فريق مرعب يصعب اختراقه كما يستحيل مجاراته في قوة الالتحام وسرعة التحرك.
وعلى النقيض من تشلسي فإن مانشستر يسير باعتقادي من سيئ إلى أسوأ في ظل تعاقدات مدربه الاسكتلندي دافيد مويز، فبعد اخفاقه الكبير بالتعاقد مع البلجيكي مروان فيلايني بمبلغ كبير، أجده يكرر الفشل من خلال استقطاب الإسباني خوان ماتا بمبلغ مرتفع أيضا قياسا لإمكانات اللاعب بل انه يضع آماله على هذا الاستقطاب الذي لن يغير الكثير من وضعية مانشستر إن لم يزدها سوءا.
باختصار تشلسي بات لا يقهر ومانشستر تائه بتعاقدات أكثر من تائهة.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ