تفتح البحرين ذراعيها لكل آسيا ابتداءً من اليوم السبت 25 يناير/كانون الثاني مستضيفةً عرس آسيا الأول على صعيد منتخبات كرة اليد، من خلال البطولة الآسيوية التي حزنا على شرف تنظيمها عن جدارة واستحقاق وهي بمثابة التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال قطر 2015، إذ يخرج إلى النور منها المنتخبات الثلاثة التي تحتل مراكز المقدمة، وتسطع بهذا النور في المونديال القادم، وربما حتى صاحب المركز الرابع يضمن السطوع المونديالي في حالة ما إذا احتلت قطر احد المراكز الثلاثة الأولى، كونها متأهلة تلقائياً بحكم الاستضافة، وطبعاً هذا الأمر يتمناه كل المنتخبات، حتى تُصبح مباراة المركزين الثالث والرابع مجرد تحصيل حاصل وليس كأنها نهائي كما حصل في البطولات السابقة، وبمجرد تأهل قطر لقبل النهائي فإن ذلك يعني أن كل فريق يتأهل لقبل النهائي عن الدور التمهيدي سيتأهل مباشرةً لكأس العالم.
لن أتكلم عن أمنياتنا بإقامة بطولة ناجحة تنظيمياً على الأراضي البحرينية، كون هذا الأمر مفروغٍ منه لأننا متعودون على تنظيم أفضل وأقوى الفعاليات وحتى العالمية منها مثل سباق جائزة البحرين الكبرى للفورومولا 1، وأيضاً اتحاد اليد بالذات متعود على استضافة الفعاليات الكبرى، وهو الذي استضاف كأس العالم للناشئين قبل سنوات قليلة، وإن كانت هنالك بعض التغيرات في أسماء أعضاء الاتحاد حينها إلا أننا في النهاية نذكر أن الاتحاد البحريني للعبة نجح في الاستضافة، بل سيكون كلامي هنا عن كيفية استثمار هذا العرس الآسيوي على أراضينا من أجل بلوغ كأس العالم للمرة الثانية ونحن قادرون على ذلك.
لا أعتقد أن هنالك رياضي هنا في المملكة لا يتذكر كيفية صعودنا للمونديال للمرة الأولى وكان ذلك عبر كأس آسيا في لبنان 2010، ويومها عبرنا للنهائي وخطفنا بطاقة الصعود لأول مرة عبر كرة تاريخية عابرة للقارات من سعيد جوهر في شباك نجم الحراسة الأول على الصعيد الآسيوي وهو السعودي مناف آل صعيد، وحينها انقلبت شوارع البحرين رأساً على عقب وخرج الناس في مسيرات فرح بهذا التأهل الرائع، علماً بأن الأمور لو كانت (طبيعية) وتسير وفق (الاطر الرياضية السليمة والروح الرياضية واللعب النظيف) منذ أول تصفيات آسيوية لكنا قد وصلنا للمونديال أكثر من مرة.
كان صعودنا لمونديال السويد 2011 محطتنا العالمية الأولى، ونحن الآن نبحث عن محطتنا الثانية في قطر، ونحن قادرون على ذلك ولكن ليس بالكلام فقط، بل إن ذلك يتطلب تطبيقاً على أرض الواقع، فاللاعبون يجب أن يستثمروا عاملي الأرض والجمهور بشكل إيجابي من خلال اللعب بدون ضغوط بدلاً من التأثر سلبياً بالحضور الجماهيري الكبير والمتوقع، ولابد أن نتعامل مع كل مباراة على أنها (مباراة كؤوس)، والأهم من ذلك يجب أن يعرف الجميع أن اختيار الجهاز الفني اللعب في هذه المجموعة أثناء إجراء القرعة ليس لأنها ضعيف، بل ان المدرب كان أمام خيارين أحلاهما مُر، وبالتالي فالمجموعة قوية للغاية، ولكن لا داعي للحديث عن قوة الخصوم، فنحن من يجب أن يتحدث عنا الآخرون لأننا منتخب يمتلك إمكانات كبيرة للغاية ونتسلح بالأرض والجمهور وإعدادنا يُعتبر قوياً للبطولة، وبالتالي نحن نأمل في استثمار كل الأمور لصالحنا، حتى يأتي يوم السادس من فبراير ونحن نحتفل فيه بالوصول لكورنيش الدوحة.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4158 - الجمعة 24 يناير 2014م الموافق 23 ربيع الاول 1435هـ
الاعلام سبب في فشل او النجاح
مافي بطوله بالعالم ناجحه اذا اعلامها من صحافه فاشل وفي نوم عميق
خذها قاعده
واترك عمل الاتحاد وغيره
وارد اكرر للمرة الالف مافي مافي بطوله بالعالم ناجحه اذا اعلامها من صحافه فاشل وفي نوم عميق ولا تعطي مساحة واسعه لكي تشد انتباه القارئ وتحثه للحضور
الصحافه السلبيه
وين التغطيه الصحفيه عن البطوله والدعم لها
عن طريق الصحف بكثااافه من خلال ملحق خاااص
والراديو والتلفزيون المفروض لهم دوررررررررر اكبر