أكد أخ نائب رئيس جمعية التمريض المعتقل إبراهيم الدمستاني أن الأخير مضرب عن الطعام منذ 16 يوماً، وذلك احتجاجاً على عدم عرضه على الطبيب المختص، والامتناع عن إدخال الملابس الشتوية له.

وفي حديث لـ «الوسط» قال أخ المعتقل محمد الدمستاني «إن المعتقل أكد خلال اتصالاته أنه يتعرض لمضايقات، وهو ما دفعه للإضراب عن الطعام، والامتناع عن الزيارات احتجاجا على ما يتعرض له».

وأضاف «لقد شكا المعتقل من تجاهل وضعه الصحي وعدم تلقيه العلاج، على رغم صدور قرار من محكمة السلامة الوطنية يقضي بعرضه على الطبيب الشرعي والطبيب المختص، لإصابته بكسر أسفل الظهر، كما تم إرسال خطابات الى النيابة العامة والأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية».

وأوضح «كان من المقرر عرض أخي على أحد استشاريي جراحة العمود الفقري في المستشفى العسكري، بتاريخ 2 يناير/ كانون الثاني 2014، إلا أنه تفاجأ بعرضه على الطبيب المساعد للاستشاري، الذي أبلغه بما تعرض له وما يعانيه من كسر في العمود الفقري أسفل الظهر، وأكد له الطبيب المساعد حينها أنه يتلقى التعليمات بشأن حالته من الاستشاري، وبناء عليه أعطي موعداً اخر».

وذكر أخ الدمستاني أن أخاه طلب إجراء أشعة له أيضاً، بسبب قدم الأشعة السابقة له، غير أن الطبيب رفض الاستجابة له، متسائلاً: «كيف سيتم تقديم العلاج له بناء على أشعة تم إجراؤها قبل ثلاثة أعوام؟».

وقال الدمستاني «شكا أخي من حرمانه من مقابلة محاميه حميد الملا أو الاتصال به، وتم التأكيد أنه سيسمح له بذلك في المستقبل القريب، إلا أنه حتى الآن لم يسمح له بذلك».

وطالبت عائلة الدمستاني بتقديم العلاج المناسب لابنها، وذلك خوفاً من حدوث مضاعفات له في المستقبل.

ومن جهته أكد المحامي حميد الملا أن آخر اتصال له بالدمستاني كان قبل ما يقارب أربعة إلى خمسة أشهر، مشيراً إلى أنه سمع عن إضراب الدمستاني من خلال عائلته.

وأوضح الملا أن موكله شكا في السابق من عدم تلقيه العلاج نتيجة إصابته بكسر في أسفل الظهر، وكان قد أضرب في السابق احتجاجاً على ذلك، فقد طالب بعرضه على الطبيب الذي كان يشرف على علاجه قبل دخوله للسجن للمرة الثانية، إلا ان طلبه قوبل بالرفض.