العدد 4133 - الإثنين 30 ديسمبر 2013م الموافق 26 صفر 1435هـ

سياسة المالكي وآثارها الطائفية

محمد علي الهرفي comments [at] alwasatnews.com

كاتب سعودي

أصبح من المؤكد أن السياسة تقوم بدور كبير في تغذية الطائفية والعنصرية وكل الوسائل التي تفرق بين مكونات الشعب الواحد، فالسياسي لا يهمه في الغالب، إلا تحقيق مصالحه ومصالح المقربين منه، ولو كان ذلك على حساب دماء شعبه أو تقدّم بلده أو أمنها واستقرارها، وتحقيق الرفاهية لأبنائها.

والشعوب في الغالب تنساق وراء الدعوات المضللة التي يسوقها الإعلام المسيّس، وليس هناك من وسيلة تفرق بين الشعوب مثل الطائفية والمذهبية والعنصرية والتحزب لهذا الفريق أو ذاك، ولأن الساسة يدركون ذلك فقد استغلوا هذه المسألة في تحقيق مكاسبهم المادية والمعنوية.

ونحن في الخليج العربي لم نعرف التحزب الطائفي إلا بعد ثورة إيران، لأن الإيرانيين أعلنوا آنذاك بأنهم سيصدرون ثورتهم خارج حدودهم، وهنا دخلت السياسة في الدين، ومن هنا بدأ الخلاف المذهبي يدبّ في الجسد الخليجي حتى استشرى فيه ومازال يتزايد فترةً ويقل فترةً أخرى، بحسب التطورات السياسية في عالمنا العربي على وجه الخصوص. ونعرف جميعاً أن أحداث العراق إبان الغزو الأميركي أثارت بعض الآثار الطائفية لكن وجود الاحتلال الأميركي المباشر للعراق جعل البعض يعزو ذلك كله للأميركان، ولكن الأمر اختلف كثيراً أثناء وجود رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على سدة الحكم منذ 2006 وحتى الآن. فقد كانت سياسته شديدة الوضوح وكان لها انعكاسات سلبية على دول الخليج.

ثم جاءت أحداث سورية لتخيّم بأحداثها المأساوية على المنطقة كلها بل وعلى العالم الإسلامي، حيث أصبح الانقسام الطائفي هو الأساس وما عداه استثناء، وضعفت أصوات المصلحين والعقلاء لأن لغة القتل والتجييش كانت هي الأعلى صوتاً والأكثر تأثيراً. وفي هذه الأحداث كانت السياسة والمصالح الفردية للبعض وراء معظم تلك الانقسامات التي أنهكت الجسد العربي والجسد المسلم على السواء.

عاد المالكي إلى اللعب على الوتر الطائفي كما كان يفعل قبل ذلك، لعله يحقق فوزاً في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرّرة في أبريل/ نيسان القادم، فهو يظن أن الضغط على السنة في الأنبار وقتل العديد منهم تحت مظلة الإرهاب والتكفير سيجعل الشيعة المترددين في الوقوف إلى جانبه يقفون معه خوفاً من بطش السنة. كما أنه في الوقت نفسه سيرضي حلفاءه الأميركان والإيرانيين وهو في أشد الحاجة إلى مساندتهم، فهو من دونهم لن ينجح على الإطلاق. فالإيرانيون يعرفون أن أهالي الأنبار ليسوا مع الأسد، بل إنهم حاولوا مراراً إيقاف المساعدات التي يرسلها المالكي إلى سورية، ولأن مصلحتهم في بقاء الأسد فلابد لهم من العمل على فوز المالكي في الانتخابات، ليبقى الطريق إلى سورية مفتوحاً لهم.

والأميركان هم أيضاً أعلنوا مراراً، أنهم سيقفون إلى جانب المالكي في حربه على الإرهاب - طبعاً بحسب مقاييسهم - ولأنهم يخشون من المجموعات الإرهابية في سورية التي قد تصل إلى الحكم وبالتالي قد تؤثر على إسرائيل، فقد وجدوا أن مصلحتهم في الوقوف إلى جانب المالكي الذي يحارب الإرهاب في بلده ويحاربه في سورية، لأنه - حسب قوله - يخشى أن تنتصر الجماعات المتطرفة في سورية!

موقف المالكي طائفي بامتياز، حتى وإن غلفه بالحديث عن محاربته للإرهاب والتكفير، وقد فطن إلى ذلك مجموعة من مراجع الشيعة وعلمائهم؛ فالسيد السيستاني المرجع الأعلى للشيعة في العراق وجّه رسالة إلى المالكي حذّره فيها من أن هجومه على الأنبار سيشعل حرباً أهلية، وسيكون القادة الدينيون والسياسيون عاجزين عن فعل أي شيء إزاءها. وللسيد مقتدى الصدر موقف مشابه لموقف السيد السيستاني، بالإضافة إلى أن مجموعة من علماء الشيعة أكّدوا أن سورية وإيران هما المستفيدتان من هذه الحرب

المالكي حكم ثماني سنوات وبيده الأمن والدفاع وكل مقاليد الأمور التي كان من واجبه أن يسخّرها لتحقيق الأمن والرفاهية للعراقيين جميعاً، لكنه لم يفعل شيئاً من ذلك. فالعراق هي ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث انتشار الفساد فيها، وذلك بحسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية، وهي أيضاً أسوأ دولة في العالم من حيث دخل الفرد فيها حيث يبلغ هذا الدخل خمسين دولاراً شهرياً، ويماثلها في ذلك الصومال وجيبوتي! ومن يعرف ثروة العراق ودخلها الكبير من البترول وكذلك الدخول الأخرى، يدرك حجم الفساد فيها، ذلك الفساد الذي حرم العراقيين من أبسط احتياجاتهم مثل الكهرباء والصحة والتعليم الجيد، ولو أن المالكي وضع أمام عينيه مصلحة العراقيين وابتعد عن الطائفية لكان له وللعراق شأن آخر.

وهنا بودي أن أذكر السيد المالكي بواثق البطاط الذي أعلن على قناة الشرقية أنه هو الذي أطلق صواريخ جراد على السعودية، وأنه يعتقد أن دول الخليج كافرة، وأنهم مثل القطط والجرذان، ألا يصنف هذا المخلوق بأنه إرهابي وتكفيري لاسيما وقد اعترف بذلك على الملأ؟ لماذا لم يقبض عليه ويري العالم كله ماذا يصنع به؟ أليس صمته عنه وعن سواه إنما يؤكد طائفيته المقيتة؟

وفي هذه الظروف التي لا يقيم فيها بعض السياسيين وزناً لشعوبهم، على تلك الشعوب أن تكون أكثر وعياً وحرصاً على إبعاد شبح الطائفية عنها. وهنا يبرز دور العلماء والمثقفين وأصحاب الوعي ليحموا أنفسهم ومجتمعهم من خطر ماحق قد لا يبقي عليهم ولا يذر. وعلى الشعوب التي تتصارع بسبب الطائفية أن تدرك أن السياسيين يسخرونها لمصالحهم، أما الشعوب فهي التي تكتوي بنارها.

إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"

العدد 4133 - الإثنين 30 ديسمبر 2013م الموافق 26 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 5:56 م

      صح

      لقد اصاب الكاتب كبد الحقيقة

    • زائر 45 | 10:34 ص

      ابتليت الأمة بالفكر التفكير

      ابتليت الأمة بالفكر التفكير، و هو موجود عند الجميع، فكر تكفيري جديد يكفر كل الشيعة، و فكر يكفر كل من لا يؤمن بالإمامة.

    • زائر 44 | 6:44 ص

      الا تري وتسمع؟

      هل سمعت انا المالكي حارب حتي مقتدي الصدر؟ انا لم اسمع ان المالكي هدم مسجد لاخوانا السنه؟ تحليلك غير دقيق وغير منطقي

    • زائر 43 | 6:21 ص

      مقال طائفي بامتياز

      عكس الحقائق لن يفيد.....انت ادرى بمن يصدر الطائفية من كل صوب.....من فقد البوصلة فقد منطقه وأصبح يهذي من لغط الكلام.

    • زائر 42 | 5:44 ص

      ابو حسين

      الاستاذ الفاضل مع كل التقدير والاحترام,, حنما تحمل مشكلة والحرب الطائفية في العراق طرف ولا تتكلم خطاء الكبيرة من الطرف الاخر قبل المالكي وانا هنا
      لا ادافع عن المالكي ولكن التفجيرات والاغتيالات وهدم الاماكن المقدسة مثل
      قبة الامامين العسكرين والتفجيرات وتفخيخ السيارات وقتل الابرياء من الاطفال
      والشيوخ قبل المالكي حتى اصبحت المناسبات والشعائر الدينية هذف جيد
      لتكفيريين هولاء يبحثون عن ديمقراطية وحقوق الانسان ولهم لا يعترفون بها بل
      هي بدعة من الغرب الكافر وكذلك الجهاد في سورية هو طائفي

    • زائر 37 | 5:00 ص

      لم نعرف التحزب الطائفي إلا بعد ثورة إيران !!!

      ايران هي السبب!! قول في التاريخ الاسلامي وتاريخ البشرية ماسمعنا عن طائفية وقتل على الهوية الا بعد ثورة ايران!!!

    • زائر 34 | 4:34 ص

      من الطائفي؟

      أخي في الدين والإنسانية مقالك يقطر طائفية لماذا لم تكتب عن االسيارت المفخخة والتي تتصيد زوار الحسين لمادا لا تستنكرون كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه...

    • زائر 32 | 3:32 ص

      كن عقلاني

      طرحك غير منطقي ولا حتى عقلاني . اهلا بانتقاد المالكي ولا عيب ولا حرام في ذلك . لكن ان لا تتحدث عن الاسباب التي جعلت المالكي يحارب هؤلاء التكفيريين هو عين الخطأ من باب اولى هو بحث دمويه التكفيريين الذين لو سكت عنهم المالكي او غيرة لاصبحت العراق حمام من الدم , اغلبهم قادمون من دول الجوار مدفوعي الاجر لمحاربه العراق الجديد لمجرد ان غالبيه الحكومه من المكون الاكثر في العراق

    • زائر 30 | 2:54 ص

      ياخي مناهج الدراسة عندكم تكفرنا... وتقول طائفية...يا خي تمييز في كل شي وفي كل مكان وجاي تقول طائفيه

    • زائر 29 | 2:14 ص

      كلام تحريضى

      كاتب هذا المقال صب كل غضبة على دوله الرئيس السيد المالكى , لو المالكى ارتمى فى احضان الاسرائيلين و عمل كما فعل المقبور صدام ,لكان الكل يهابه و لا يستطيع احد ان يتفوه بكلمه الا باذنه , لكن المالكى اجهز على الارهابين و لو انه متاخر فى الرد و حفظ دماء الابرياء من عبث القاعده و توابعها . انه رجل شهم , رجل دوله , رجل مواقف , نصره الله انشاء الله على اعداء العراق الجريح و اعداء الكرامه و الانسانيه . م خ ع

    • زائر 28 | 2:01 ص

      اتمنى ان تكتب عن الفكر التفكيري

    • زائر 27 | 1:54 ص

      الطائفية من أيام معاوية و اتباعه

    • زائر 21 | 1:00 ص

      ارجوا المعذرة فانت ..........

      ليس دفاعا عن المالكي او غيره ! يتبين من اسلوب طرحك الي الموضوع وعدم تحليلك المنطقي للمشكله العراقية وما يرافقها من ازمات امنية واسباب هي في الاساس من صنع مجموعات تكفيرية وصدامية تقتل وتذبح وتسفك الدماء لتدمير العراق
      وعدم طرحك لاساس المشكله ومايرافقها من ردات فعل من الاطراف المعنيه يتبين انك لا تقل ...............عن المالكي .. بل انت اكثر............... فمتي سوف ......من ..................قبل ان تتهمون غيركم بها

    • زائر 20 | 12:58 ص

      اسمح لي يا استاذ

      حينما تحدد اسما او جهة بعينها فتكون من ( ينهى عن خلق ويأتي مثله ) من يكره الطائفية لا ............حينما ذكرت اسماء ودول ونزهت من ....... وكأنك تقول بأنكم سبب الطائفية ونحن لا ماشاء الله المنزلين من السماء والذين سنحرر الارض من الطائفية والمذهبية استاذنا نحن كلنا ابناء وطن ومنطقة واحدة ونعرف تمام المعرفة ما يدور فلا ........او تضحك علينا بأن ايران او العراق هم اس المشكلة وان دول الخليج بريئة منها ، عزيزنا لا ندافع عن احد ولكن الكلام الموزون يكون له محل في القلب .

    • زائر 18 | 12:33 ص

      التكفيريون

      من اين يأتي التكفيريون
      الجواب اكثرهم من .........

    • زائر 16 | 12:33 ص

      أبوعلاء

      مقالك ياأستاذ فيه مغالطات كبيرة ومحاولة بائسة لرمي الآخرين بما ليس فيهم. فوالله لن تجد أشد حرصا على الوحدة الإسلامية وحقنا لدماء المسلمين من الشيعة فتاريخهم ناصع يشهد لهم بذلك وإن حاول البعض ......... تشويه الحقائق وتزويرها وخلط الأوراق. التفخيخ والتفجير والأحزمة الناسفة لقتل الأبرياء يقوم بها فئة تعرفهم جيدا ومدعومين من جهة معروفة أيضا بتصديرها للإرهابيين المغسولي الأدمغة وتمدهم بالمال والعتاد لتنفيذ أجندة صهيونية لا تريد لهذه الأمة التوحد!!

    • زائر 15 | 12:29 ص

      أين المالكي وأين صدام

      تتحدثون وكأن المالكي من قتل وشرد أهل الكويت وبث الرعب في دول الخليج , من دمر العراق واستنزفها ووضعها للحضيض , نعم نسيتم صدام والكل يعلم ما صدام.تتكلمون وكأن ليس من حق المالكي أن يحمي العراق من مجازر التكفيريين الارهابيين التي قتلت وجرحت الملايين من الأبرياء من الشيعة والسنة.

    • زائر 19 زائر 15 | 12:52 ص

      الفرق بين صدام والمالكي بان الاول سني والاخر شيعي

      بعد كل القتل والتهجير والابادة للاكراد واجتياح الكويت وقتل وتعذيب الشعب الكويتي يوصفون صدام بالبطل ليس لشء سواء لانه فقط سني .
      والمالكي مهما يفعل ينعت بالطائفية لانه شيعي
      ............

    • زائر 14 | 12:22 ص

      لا احد فوق القانون

      انا لا اتفق معاك تماما بان المالكي يلعب بورقة الطائفية كل ما في الامر ان هناك مواطنين عراقين لا يريدون الخير لوطنهم وشعبهم هولاء من التباع الدكتاتور صدام حسين وينبغي علي نور المالكي ان يطبق القانون علي من يقتل ويسفق دماء الابرياء

    • زائر 10 | 12:08 ص

      كلامك صحيح . .

      البارحة سمعت المالكي وهو يتكلم وكأنه يتكلم من داخل حسينية . . بكلمات طاىفية بحتة فلماذا تتشككون ؟

    • زائر 22 زائر 10 | 1:04 ص

      لا نريد الجدال ولكن

      يا اخي شغل تلفزيونك على قناة العائلة العربية شوف فيها ذكر لفعاليات الشيعة او حتى اذان او اي فعالية لمواسمهم ، ام نحن اتون من المريخ السنا مواطنين ولنا حق كما لك لماذا المدارس يدرس فيها مذهب واحد فقط في مادة التربية الدينية ، الي من حقي فهم الدين واتعبد بمذهب كما لك الحق في ذلك ، يا اخي لا تنهون عن خلق وتأتون بأسوأ منه . يتكلم في حسينية ( وش فيها الحسينية ؟؟؟ هل تريد فقط .......................... ودورها فقط ؟؟؟

    • زائر 26 زائر 10 | 1:53 ص

      !!!!!!!!!!!!!!

      ابتعد عن العواطف هؤلاء قتلة يقتلون ليل نهار في الشعب العراقي كل يوم سايرات مفخخ ةو تفجيرات و الان عندما يقف بوجههم و يتحمل مسؤولياته كرئيس للوزراء اصبح طائفيا ؟؟؟!!!!

    • زائر 8 | 11:37 م

      ليست طائفية انما؟؟

      قول الكاتب:اننا لم نعرف الطائفية إلا بعد ثورة ايران....سؤال:وهل قبل ثورة ايران هناك من تقلد منصبا عاليا في بلدك من غير طائفتك؟ولماذا وقفتم ضد الثورة المصرية الفتينة الناصرية وخوفتم شعوبكم من شيوعية هذه الثورة؟حتى ثورة البعث العربي في العراق وقفتم ضدها بل وضد الاخوان المسلمين كذلك.
      المسألة لاتتعلق بالطائفية انما الاستئثار بالسلطة ولو كان المالكي على طريق غير طريقه لصفقتم له.

    • زائر 7 | 11:35 م

      عندما يحكم الشيعي يتهم بالطائفيه وان حكم شخص مثل صدام

      مجرم قاتل قتل خمسة الالاف من الاكراد بالكيماوي في يوم واحد وقتل من الشيعه والسنة يصبح بطل لانه سني فقط .
      طائفيتكم ازكمت الانوف
      السعودية تضيق على الشيعه ولاتمنحهم حقوقهم مثل اخوانهم السنة
      البحرين تمنع توظيف الشيعه في الجيش والحرس الوطني وسلاح الجو وغيرها من الوظائف والترقيات والتمييز الصارخ الواضح الذي لايحتاج لشرح وتجلب اشخاص من اصقاع الارض ليحلوا مكانهم هذه ليست طائفيه هذه تعتبرونها حكمة .
      طائفيين بامتياز ولكن قل ماشئت فنحن ماضون في درب انتزاع الحقوق شاء من شاء وابى من ابى

    • زائر 5 | 11:16 م

      رمتني بدائها وانسلت

      هل هذا منطق تتكلم به، ناسيا الدولة الفلانية التي لاتزال تصدر مجانين الموت.. تعسا لهكذا فكر بائس ينظر بعين واحدة، وقبحا لهكذا منطق.

    • زائر 4 | 11:00 م

      ما يقوم به المالكي وجب القيام به مند زمن لوحدث ذلك في بلدك ماذا سيكون موقفك

      بلدك مضيقة على أقلية في الوظيفة وبعض الحقوق وعندما يخرجون محتجين يستخدم الرصاص ويتم اتهامهم بالعمالة للخارج هؤولا حاضنين للإرهاب المسلح المدعومين إعلاميا وماديا من دولة تصدر الإرهاب للعالم عن طريق مؤسساتها الدينية وآخرها التفجير في روسيا وعندما تقوم الدولة بواجبها يتم اتهامهم بالطائفية ولك ما يحدث في سوريا وما سيحدث في لبنان قريبا هي من عمل تلك الدولة التي تعرفها انت والتي لم تقدم للقدس حقها في تحريرها والتي استقامت على محاربة حتى المنتمين معها مذهبيا لتحقيق أجندة الغرب

    • زائر 3 | 10:30 م

      شكرا للمالكي

      التكفيريون القادمون من اشتات الارض لا يريدون ان تقوم للعراق قائمه لذلك يحارب ومن الطبيعي ان يقوم المالكي وغيرة بالرد عليهم . المالكي فتح للمختلف معهم الجلوس والحوار فيما يختلفون فيه فبادله التكفيريون بالسيارات المفخخه في المساجد والحسينيات بغية القضاء على مكون كبير في المجتمع العراق .. واللتززم الصمت كثيرا حتى يرجعوا الى عقولهم في تصرفاتهم لكن هيهات من هكذا ذئاب اكلين البشر وحربهم هو الحل ..من القلب اشكر حزم المالكي

    • زائر 2 | 10:01 م

      الكستنائي

      تتكلم عن طائفية المالكي وأنت مقالك كله طائفية!!
      عجيب

    • زائر 1 | 9:38 م

      يعني تبون طائفتكم تضرب في الطائفة الشيعية ولا رد

      قصدك على المالكي ان يقف مكتوف الايدي وهو يرى الطائفة الشيعية تضرب من الارهاب واذا تحرك اصبح طائفيا؟ما اعجبكم

    • زائر 9 زائر 1 | 11:38 م

      ونحن في الخليج العربي لم نعرف التحزب الطائفي إلا بعد ثورة إيران،

      ارجع الى التاريخ القريب والبعيد ستعرف ان حكومات المنطقة و بعض رجال الدين نشروا الطائفية فلا تخدع نفسك ان الطائفية مع الثورة الاسلامية في ايران

اقرأ ايضاً