وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل لدى الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبين تقدير الذات لديهم، فكلما زاد قلق المستقبل، كلما نقص تقديرهم لذواتهم.

وأوصت الدراسة بتنظيم برامج إرشادية لهذه الفئة تقلل من القلق لديهم، وحثت الوالدين والأسرة على مساعدة أبنائهم على التحرر من القلق.

وجاءت هذه النتيجة والتوصيات ضمن نتائج أطروحة قدمها الطالب في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي بالجامعة محمد الأسمري استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير.

وهدفت الدراسة للتعرف إلى قلق المستقبل وعلاقته بتقدير الذات لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وطبق الباحث الأسمري مقياس قلق المستقبل الذي أعده بنفسه ومقياس تقدير الذات للمعاقين من إعداد (الحجري، 2011)، وتقنين الباحث الأسمري، وذلك على عينة تكونت من 76 من طلبة ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الثانوية في الدمام.

وبحسب الأسمري فإن الدراسة انتهت إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات قلق المستقبل وبين متوسط الدرجة الكلية لتقدير الذات وأبعاده، كما تشير النتائج إلى ارتفاع مؤشرات علاقة عكسية بين قلق المستقبل بتقدير الذات.

وكانت لجنة امتحان ناقشت الطالب في أطروحته حديثاً، وتكونت اللجنة من: عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بجامعة البحرين محمد مقداد مشرفاً، وأستاذ علم النفس في الجامعة نفسها توفيق عبدالمنعم ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك في قسم علم النفس بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة بندر الشريف ممتحناً خارجياً.

ونوه الباحث إلى أنه وجد فروقاً بحسب مستوى المجموعات فيما يتعلق بالقلق وعلاقته بتقدير الذات، فالمعدل اختلف بحسب المستوى (الأول الثانوي، والثاني الثانوي، والثالث الثانوي).