العدد 4118 - الأحد 15 ديسمبر 2013م الموافق 12 صفر 1435هـ

النفيسي... التجنّي على عُمان دون علم أو برهان

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في لقاءٍ له مع قناة «4SHABA» تحدث الأكاديمي الكويتي عبدالله بن فهد النفيسي بما لا يجب عليه أن يتحدث بتلك الطريقة عن عُمان والعُمانيين. الحديث الذي أعنيه، أحصره زمنياً في ثلاث دقائق واثنتين وثلاثين ثانية، تحدث فيها النفيسي عن «الوساطة المفتَرَضَة» التي قامت بها سلطنة عُمان بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيران الإسلامية حول الملف النووي الإيراني، والتي سرَّبت خبرها صحيفة «لوس انجلوس تايمز» الأميركية.

ماذا قال النفيسي في تلك الدقائق والثواني؟ قال ما نصه: «عُمان لغز». ودورها «خطير ومهم جداً جداً جداً (كرّرها ثلاث مرات هكذا)، ولابدَّ من وضع المجهر عليها». وأضاف: «عُمان هي الطرف الوسيط الذي هَدْهَدَ من تخوُّفات الأميركان وهَدْهَدَ من تخوُّفات الإيرانيين»، وأن «خمسة زائد واحد كلها طبخة طُبِخَت في عُمان»، و«هذا دليل على أن الدور العُماني دور محوري وخطير (ومدَّ الياء طويلاً) ويجب الانتباه له» على حد قوله.

بعد أن انتهى من توصيفه في شأن عُمان السياسي، تحوَّل إلى الحديث عن شأنها الديني، حين قال رداً على سؤال محاوره: لماذا عُمان؟ بأن «المذهب الإباضي هو قريب جداً من الشيعة، وهو مدرسة من مدارس الشيعة، ومذهب متفرِّع من التشيُّع، وهناك نوع من التُّقْيَة (هكذا لفظها) تتعامل بها عُمان مع دول مجلس التعاون الخليجي».

انتهى كلام الدكتور النفيسي ولم ينتهي حديثنا نحن. هنا لدي ملاحظتان لا أكثر:

الملاحظة الأولى: كلام النفيسي في تقديري هو كلامٌ لا يُشمُّ منه إلاَّ «الارتياب» من عُمان عندما يُقال أنها لغز، ودورها خطير، وكأنها خصمٌ لجيرانها العرب. كأن منادياً يريد أن يقول وبأسف: لِمَ أبعدتم أيها العُمانيون شبح الحرب عن المنطقة؟ لماذا سَوَّيتم مشاكل الدِّيَكَة وصراعاتهم (الأميركيون والإيرانيون) ولِمَ لم تتركوهم على خلافهم، عَلَّ الحرب تشتعل فتحرق الأخضر واليابس، والصغير والكبير! وهو أمرٌ عجيب ومُستغرَب حقاً!

منذ متى كان السِّلْم خياراً سيئاً للشعوب، والحرب خياراً جيداً لها؟ ألَم نأسف على حَربَيْ العقد الأول من الألفية؟ هل يعتقد النفيسي أن شعوب الخليج العربي ستكون في نوبة فرح، عندما تشتعل آلاف الكيلومترات من شواطئ الخليج وبحر العرب بالنار، وتُضرَب المدن بالقنابل ذات الأوزان الثقيلة، ويسقط المدنيون وتنهار البُنى التحتية، وينزح البشر عن ديارهم؟ وتُرمَّل النساء، وتُيَتَّم الأطفال، وتضرب أحزمة الفقر تجمعات البشر؟ هل هذا هو الخيار البديل والجيد عن الوساطات وبالتالي التسويات والصلح؟

منذ متى كان سحب فتيل التوتر (التي تنشده جميع الدول والشعوب) أمراً مذموماً ويبعث على الريبة؟ ومنذ متى كانت الوساطة بين المتهارشين خطراً وفتحاً لباب الشر؟ بالتأكيد، سَمِعَ النفيسي عن الوساطة القطرية بين واشنطن وحركة طالبان (2013). وسَمِع عن الوساطة الأميركية بين الرياض وبغداد (2013). وسَمِع عن الوساطة السعودية بين دمشق وواشنطن (2005). وسَمِع عن الوساطة السعودية بين الولايات المتحدة الأميركية وليبيا (2002). وسَمِع عن الوساطة المغربية بين ليبيا وفرنسا (2001).

وسَمِع عن الوساطة الإماراتية بين إيران وأوروبا (2006). وسَمِع عن الوساطة السعودية بين القاهرة ودمشق (2009). وسَمِع عن الوساطة الأميركية بين بغداد وأربيل (2012). وسَمِع عن الوساطة الكويتية بين مصر وأثيوبيا (2013).

وسَمِع عن الوساطة التركية بين سورية والولايات المتحدة (2004). وسَمِع عن الوساطة التونسية بين السلطة الوطنية الفلسطينية وليبيا (2010). وسَمِع عن الوساطة المصرية/ التركية بين حكومة حماس و»إسرائيل» (2011).

بل وسَمِع حتى عن الوساطة الإيرانية بين الهند وباكستان (2002). وسَمِع عن الوساطة الهندية بين الحكومة السيرلانكية ونمور التاميل (2003). وسَمِع عن الوساطة الباكستانية بين إيران والسعودية (2011). والقائمة لا تنتهي حتى يبلَى القلم وتجف الدواة.

هذا هو دَيْدَنُ الدول والسياسة في تسوية الصراعات وتمتين العلاقات. وهو أمر ليس بدعاً ولا مستغرَباً ولا مستهجَناً ولا بعيداً عن سلوك العلاقات الدولية.

الملاحظة الثانية: تحدَّث النفيسي عن المدرسة الإباضية بخطأ مزدوج. فهو أولاً تحدّث بكلام «غير علمي» عن نشأتهم حين جَذَّرَهم على أنهم فرع من المدرسة الجعفرية الإثني عشرية (الشيعة). والخطأ الثاني أنه بنى المواقف السياسية لعُمان على مستوى علاقاتها الخارجية مع إيران وفقاً لتماهيها مع الآخر المتماثل معها مذهبياً كما قال!

والحقيقة، أن خطأ المقدمة يُفضي عادةً إلى خطأ النتيجة، وهو حال النفيسي فيما خصّ المدرسة الإباضية. وكان حَرِياً به كباحث أن يقول لنا أين يضع الإمام جابر بن زيد الأزدي من التشيُّع، زمناً ومنهجاً، وأين يضع عبد الله بن إباض وأبي بلال مرداس بن حدير وجعفر العبدي وسالم بن ذكوان الهلالي، وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة، وضمام بن السائب والربيع بن حبيب وبن أيوب الحضرمي وطالب الحق الكندي وأبو حمزة الشاري؟ أين موضع كل أولئك في مدرسة التشيّع؟

كان الأولى بالنفيسي كباحثٍ، أن يقرأ زيادات أبي سعيد الكدمي، ومعارج الآمال، وقاموس الشريعة، وحاشية الترتيب، والمصنف، وبيان الشرع، والكشف والبيان، والمعتبر، والاستقامة، والنيل وشفاء العليل وشرحه. كان عليه أن يعرف ما كُتِبَ في العدل والإنصاف، ومنهج الطالبين، وحوارات الإمام السالمي كي يعرف الإباضية في حقيقتها.

كان الأولى أن يقرأ ماذا تقول الإباضية في الإمامة والبيعة وحالات عزل الإمام، وعن رأيها في العصمة، والصفات الإلهية، والعواقب والسوابق، ووجود الله في الخارج، ورأيها في المتأول، ومعنى الحقيقة والشريعة، وعدم تناهي الجنة والنار، وقولها في المعدوم وعموم العلة وتعديها، ووجه القول بالنسخ بالقياس وظنيته وقطعيته، ونسخ المتواتر بالآحاد، عليه أن يعرف كل ذلك (وغيره أيضاً) لا لكي يقتنع بأنها ليست فرعاً من التشيُّع، بل لكي يعرف كيف أسَّسَت الإباضية عقائدها وآراءها وبأي دليل، وعن أي طريق.

أقول هذا الكلام كي لا يُفتَح لنا بابٌ آخر للتشظِّي والتشرذم، خصوصاً أن المدرسة الإباضية هي مدرسة عريقة من مدارس الإسلام، نشأت منذ صدره الأول. ولها تراث فقهي وعقدي مستقل. وهي اليوم مدرسة متوازنة متسامحة تقبل بالآخر ولا تلغيه. والزائر لعُمان سيعرف بجلاء ما هو معنى التسامح الديني قولاً وفعلاً.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 4118 - الأحد 15 ديسمبر 2013م الموافق 12 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 8:19 ص

      ((((سلطنة عمان تسلم أحد موانئها التجارية لإيران )))) اما المذاهب فلا علم لدي .. اما عمان فاما خوف من ايران وهو عاده عربيه قديمه (الخوف) ياما الغدر ومساعدة عدو الاخ على اخيه وهذه العاده قديمه جدا في العرب ... عمان وما ادراك ما عمان نرجووو الا تستعبدهم الفرس كما استعبد عراقنا العظيم ودمر .. عمان اداة ايرانيه ستتضح الرؤية عن فائدة هذه الاداة ... الحلم الايراني هو نفسه خارطة الشرق الاوسط الجديد لاكن ايران اضافت عليه تدمير المقدسات وتحويلها الى قم .. وهو ما اثار حفيظة ملالي بغداد

    • زائر 63 | 3:08 ص

      بارك الله فيك وكثر الله من امثالك اخي العزيز نحن من سلطنة عمان نفتخر بمقالك الجميل الله يجمعنا على خير

    • زائر 59 | 7:23 ص

      تسلم ألانامل التي كتبت هذا الكنز

      اختصرت فأوجزت
      وعلمتنا معنى الرد
      شكراً

    • زائر 58 | 9:02 م

      الله يهدي كل من له حق على عمان

      صاحب المقال كثر الله من أمثالك.... عمان بها سنة وأباضية وشيعة وكلهم تحت مظلة واحدة يقال لها أخوة... الحمد لله لنعمة الأمن والأمان اللذي ينعم به كل مواطن في عمان بقيادة حكومة حكيمة لا تجذبها الأهواء وتضع السلم والأمان نصب عينيها...

    • زائر 57 | 12:09 ص

      شيء مؤسف جدا، وشكرا لكاتب الموضوع

      أستغرب عندما يصفون المذهب الأباضي بأنه مدرسة من مدارس الشيعة على الرغم من الفارق الكبير بين المذهبين !!!
      أتمنى إعادة قراءة سير الأئمة الذين ذكرهم الكاتب معرفة الأصل الحقيقي للإباضة، فهل جابر بن زيد وعبدالله بن أباض كانوا من الشيعة؟؟
      سبحان الله ، من المؤسف أن يتكلم الشخص عن موضوع معين دون أن يطلع على خلفياته ويدركها وبفهما جيدا ، حتى يكون كلامه منطقيا ..
      سياسة عمان غنية عن التعريف وليست بحاجة لتوضيح الصورة،وأشكر الأستاذ الكاتب على التوضيح الذي أدرجه بالنسبة للوساطة السياسية بين الدول

    • زائر 56 | 12:11 م

      كفوء

      كفيت ووفيت خل النفيسي يغرد خارج السرب خساره مثله يكون بهذه السذاجة وهو دكتور معروف له ثقله بين المثقفين كنت احترمه واقدره وكما قال المثل طاح من عيني للاسف

    • زائر 55 | 7:41 ص

      أهل الاستقامه

      سأل الله العلي العظيم أن يألف قلوبنا جميعا أخي الدكتور النفيسي تقي لله في أمتك جمعيا وابحث في كل ما تطول لها يديك من الكتب لمعرفه المذاهب وخاصة مذهب أهل الاستقامه والحق والعدل والتسامح . الاباضيه. نتمنا زيارتك لعمان والجلوس مع مشايخنا لتنهل منهم ما لم يكن ينقصك وسأل الله لك الهدايه هذا نحن أهل عمان لا نجازي الاساءه الا بالاحسان

    • زائر 54 | 12:10 ص

      كاتب محلل و متميز بحق

      أما عن موضوع المذهب الاباضي فاتمنى ان يحاول النفيسي أن يقراء عن المذهب الاباضي من مصادره لامن مصادر تحارب كل من هو ليس من مذهبها والتي تدعو للعنصريه والمذهبيه والتي لاهدف لها سوى تبديد طاقات المجتمعات وصرفها عن رفع شأن العرب والمسلمين.

    • زائر 53 | 12:07 ص

      كاتب محلل و متميز بحق

      بارك الله فيك استاذي كاتب المقال يحق لجريدة الوسط أن تفتخربهذا الكاتب وما تفصيله وتفنيده لبعض كلام النفيسي وتبيان خطاؤه في حق السلطنة وإرتيابه الغريب من دوله تحاول إحلال السلام في المنطقه والعالم وتحاول ان تبعد شبح الخراب والدمار الذي لا قدر الله ستكتوي بها شعوب لخليج جميعهاقبل غيرها.النفيسي أن يقراء عن المذهب الاباضي من مصادره لامن مصادر تحارب كل من هو ليس من مذهبها والتي تدعو للعنصريه والمذهبيه والتي لاهدف لها سوى تبديد طاقات المجتمعات وصرفها عن رفع شأن العرب والمسلمين.

    • زائر 52 | 5:27 م

      شمووووغ عمااان

      بارك الله فيك وفيت وكفيت

    • زائر 50 | 8:51 ص

      بارك الله فيك

      حقيقة ان ردك كافي ووافي وعمان معروف عنها بلد التسامح والالفة والمحبة اما عن المذهب الاباضي هو من اقدم المذاهب ولانريد ان نخوض في المذاهب لان عمان بها. الاباضي والسني والشيعي وجميعهم اخوة لافرق بينهم نصلي في مسجد واحد ونجتمع علي مائدة واحدة وجميعهم لهم. مناصب في الدولة اتمني. ان يكون النفيسي ومن امثاله منصفين في حق عمان فمعروف عن عمان بانها لاتتدخل في شؤون الغير وما الوساطة التي. قامت بها الا لكبح فتيل الحرب التي ستدمر الدول الخليجية اولا

    • زائر 51 زائر 50 | 3:40 م

      كاتب محنك و أستاذ في التحليل

      بارك الله فيك اخي الأستاذ محمد. انا من عمان ووالله كدت أفقد الثقة بالمثقفين الخليجيين خصوصا بعد ما سمعت مقابلة النفيسي والذي كنت أعتقد بأنه من رموز التحليل السياسي بالإضافة إلى سماعي لمحللين آخرين ممن حلللوا الموقف العماني للاتحاد الخليجي وللأسف معظمهم لم يتجردوا وأطلقوا تُهم من دوافع طائفية. ولكنك اليوم استاذي محمد أعدت لي الثقة مرة أخرى بأن لدينا من المثقفين الإعلاميين ممن يحلل بعد بحث وتحري عميقين. كثر الله من امثالك، لأننا نحتاج محللين و كتاب لهم مصداقية حتي يصل للمواطن الخليجي ماهو صحيح.

    • زائر 49 | 4:54 م

      اللسان لا عظام له.

      النفيسي هو بنفسه مدح في المللا عمر في احدى اللقاءات...وقال عنه كلام لايقال الا لصحابة الرسول او من عاش في زمانه..وتناسى ان الملا عمر تزعم جماعة قتلت الكثيرين بدم بارد ودون ذنب.

    • زائر 48 | 3:46 م

      انت فعلا مفخرة أيها الكاتب

      أشعر بالفخر والإعتزاز لوجود كاتب بهذا الثقل في جريدة الوسط .

    • زائر 46 | 3:14 م

      هذا الرجل

      هذا النفيسي ................... العالمي ..................ربع مليون جزائري في 7 سنين لذلك لا نستغرب منه ان يصعق لعدم وقوع الحرب واحلال السلم في الخليج , فهو كسلفي يتبع تعاليم شيخه ............ ابن تيمية الحراني .....................ويحاول لكل الكذب ان ينسب كل طائفة الى التشيع لان الجهل يضرب باعماق عقله فلا يدع له مجلا للتفكير والا فهل من المعقول ان هناك من لا يفرق بين الطائفتين فهذا والهدلق السوري وامثالهم هم عار على المسلمين لا غير .
      علي جاسب . البصرة .

    • زائر 45 | 2:55 م

      "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"

      بارك الله في كل من يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم. ونسال الله للنفيسي الهداية وحسن الخاتمة.

    • زائر 47 زائر 45 | 3:16 م

      عمان دولة لكل المذاهب

      لن نتقدم طالما نحن اسرئ المذهبيه.. دعوا الخلق للخالق تحابوا.. لقد تكالبت علينا الامم من جهلنا وحهل مفكرينا .. عمان الدولة العربيه الوحيده التي لاتسمع للمذهبية والطائفية فيها من صوت.. اتركوا العمانيين يعيشون بسلام

    • زائر 44 | 1:45 م

      يالله اجمع كلمتنا على الصراط المستقيم.

      النفيسي يجوز سيكون سعيدا لو كنا مثل الوهابية الذين يحللون الجهاد متى ارادوا ولو ضد المسلمين ويحرمونه متى أرادوا ولو ضد العدو الذين قال عنهم رب العالمين ولن ترضي. نسال الله ان يهديه ويهدينا لطريق الحق والرشاد وان يألف بين قلوب المسلمين وأفعالهم وأقوالهم. شكرًا كاتب المقال واتمني ان يكون قلما دوما صادقا علينا ام معنا فغدا ستحاسب بما يخطه قلمك. وفقكم الله جميعا.

    • زائر 42 | 10:58 ص

      كدت أفقد الثقة في المثقفين الخليجيين

      بارك الله فيك اخي محمد. انا من عمان ووالله كدت أفقد الثقة بالمثقفين الخليجيين خصوصا بعد ما سمعت مقابلة النفيسي والذي كنت أعتقد بأنه من رموز التحليل السياسي بالإضافة إلى سماعي لمحللين آخرين ممن حلللوا الموقف العماني للاتحاد الخليجي وللأسف معظمهم لم يتجردوا وأطلقوا من دوافع طائفية. ولكنك اليوم استاذي محمد أعدت لي الثقة مرة أخرى بأن لدينا من المثقفين الإعلاميين ممن يحلل عقب بحث وتحري عميقين. كثر الله من امثالك

    • زائر 41 | 8:48 ص

      شكرا

      مقال رائع شكرا لك يااستاذ وكثر الله من امثالك والله يهدي النفيسي

    • زائر 40 | 8:02 ص

      النفيسي ما ادري ويش حل عليه

      النفيسي يقرأ ويؤمن بما يمليه عليه الخيال و اوهام وهذا مرض نفسي الله يشافيه

    • زائر 39 | 7:53 ص

      في الواقع

      الظاهر والله أعلم عنده علاقة بالجيش الحر

    • زائر 38 | 6:42 ص

      شكراً

      مقال جميل

    • زائر 36 | 5:39 ص

      ما لا يفهمه النفيسي مع إحترامي له

      عمان ليست بلد الطائفية .. وليست تبعية لفكر او توجه احد .. عمان تسعى للسلام والتعايش .. ولا تتدخل في شؤون احد بأهداف الله اعلم بها .. ولا تسعى للإتحاد الطائفي والمذهبي او الموجه لمصالح دولة ما .. ومنكم المعذرة

    • زائر 34 | 5:01 ص

      سني من عمان

      كفو والله استاذ محمد مقال رائع ونسال الله ان يفتح بصيرة النفيسي ويهديه للحق
      عمان بلد السني والأباضي والشيعي لا اختلاف بيننا . على فكرة تراه حتى الصلاة نصلي جماعة مع بعض الثلاث مذاهب واقسم بالله على ذلك .
      وكل هذا الهجوم لأن عمان رفضت فكرة الإتحاد في هذه الفترة . انزين انتو قبل فعلو التعاون وبعدين لاحقين على الإتحاد او عملو اتحاد بينكم وسيبو عمان فحالها .
      لكن هجوم بهذه الطريقة والوقاحة غير مقبول .

    • زائر 32 | 4:41 ص

      معروف

      النفيسي معروف عنه بتفكيره المشحون الطائفي خصوصا مع ثورة البحرين منهجهم وتفكيرهم ان لم تكن من طائفتهم فلاحقوق لديك وان كنت من طائفتهم وقلت الحق اعتبروك خارج عن اسلامهم الذي هو متبري منهم

    • زائر 31 | 3:06 ص

      الرجال مواقف

      الذي قام به السلطان قابوس عجز الآخرين عنه ، فنعم الرجال هم من يقف ضد الظلم والعدوان ، بارك الله فيك يا اخ محمد على هذا المقال .

    • زائر 29 | 2:56 ص

      الدكتور النفيسي رجل كبير و محترم

      الدكتور النفيسي كاشف دور ايران و كل عملائها في المنطقة ..

    • زائر 27 | 2:12 ص

      شيبوب

      هذا ما ينبلع .. يتكلم في السياسة وكأنه يتكلم عن حزاوي الدار يغمز بعيونه ويرفع صوته وينزله وباقي بس يحطون بخور عساس يكتمل المشهد.. أفضل ليه يحضر جن

    • زائر 26 | 2:03 ص

      بخور

      بخروا روحكم وبيوتكم وشوارعكم ترا بدأ الحسد من اقرب الاقرباء لكم علي دوركم الهادء والمتزن والمسالم في المنطقه ، هؤلاء الاخوه يريدون يشعلون النار حتي يتدخل الاجنبي في منطقتنا

    • زائر 25 | 2:00 ص

      ابداع ليس بغريب عليك

      شكرا لك

    • زائر 24 | 1:56 ص

      سلمت

      سلمتي بأخي بفكرك وبطرحك هذه حقيقه هذا الرجل

    • زائر 23 | 1:38 ص

      انه بلد رائد وشعب محترم

      سلطنة عمان بلد محترم والعمانيون شعب كريم وأصحاب تاريخ عريق وصل إلى افريقيا والولايات المتحدة وإلى الهند والصين لذلك فمن العيب أن يخرج علينا أحد ليتكلم عن ذلك البلد والشعب بكلام سيء

    • زائر 22 | 1:26 ص

      لو صارت حرب

      لو صارت حرب كان أحنا شعوب الخليج تضررنا حالا و على المدى البعيد و كان كل الفائدة للنظم و ليس الشعوب

    • زائر 21 | 1:11 ص

      نعم المقال

      شكراً على اللفته الجميلة

    • زائر 20 | 1:09 ص

      للتبرير

      الموضوع عند النفيسي واتباعة واشباهة باختصار هي مقولة جورج بوش ( من لم يكن معنا فهو ضدنا )وهو لا يعنيه مذهب ودين من يختلف معه والله لو اختلف النفيسي مع ... لرماه بتهمة جاهزة مبررا اختلافه معه....

    • زائر 19 | 1:01 ص

      يجب الا نفرح

      البعض طاير من الفرح لامتلاك ايران مستقبلا اي سلاح نووي وهذا في الحقيقة قد يشكل خطرا على شعوب الخليج مثل ماحصل في مفاعل شرنوبل والعاقل من يدفع الى خلو المنطقة من اي تطوير نووي ولكن نحن لدينا ما يكفي من المجانين سياسيا.

    • زائر 18 | 12:45 ص

      حبيبى يا استادى المحترم

      هائولاء منتهيه صلاحيتهم .. كنت اتمنى من هائولاء ان ... المسلم من سلم الناس من لسانه بصدق بل الامس القريب رحل من هادا الكوكب رجل عظيم نيلسون منديلا الدى حرر شعبه وكسر القيود وابعد عن نفسه حب الذات والشهره والرئاسه وضرب لنا اروع الامثله فى الحب والتسامع والعفوا عند المقدره حتى الدين سجنوه وعدبوه واساوة اليه لم ينتقم منهم جمع كل الخصال الحميده من كل الاديان وجسدها فى نفسه ان نحب الناس فى الله غظ النظر الى دين او طائفه او مدهب او لون

    • زائر 17 | 12:42 ص

      هو يعرف كل ذلك ولكن ...يغير نطق اللسان..

      هل يعتقد النفيسي أن شعوب الخليج العربي ستكون في نوبة فرح، عندما تشتعل آلاف الكيلومترات من شواطئ الخليج وبحر العرب بالنار، وتُضرَب المدن بالقنابل ذات الأوزان الثقيلة، ويسقط المدنيون وتنهار البُنى التحتية، وينزح البشر عن ديارهم؟ وتُرمَّل النساء، وتُيَتَّم الأطفال، وتضرب أحزمة الفقر تجمعات البشر؟ هل هذا هو الخيار البديل والجيد عن الوساطات وبالتالي التسويات والصلح؟

    • زائر 16 | 12:28 ص

      ضرب الله مثل لمن يحمل العلم ولا ينتفع به

      الامثلة في القرآن هي ابلغ ما قيل لتوصيف بعض الحالات ولا قول بعد قول الله
      (وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يعقلون )يتفكرون
      لست في وارد الشتم او الانتقاص ولكن هي حقيقة ذكرها الله في كتابه العزيز للاشخاص الذين يحملون العلم ولا ينتفعون به انما مثلهم. . نعم تستطيع تحمل ... كم هائل من الكتب ولكن هل ينتفع بشيء من هذه الكتب؟

    • زائر 15 | 12:20 ص

      حين يضلّ الانسان على علم (وأضلّه الله على علم)

      حين يضلّ الانسان على علم فهي الطامّة الكبرى لهذا الانسان فهي سقطة كبيرة ومن اعلى القمم. والسقوط من اعلى القمم سقوط له عواقبة وخيمة على صاحبه.
      النفيسي اصبح طائفيا وفكره الآن يسخّر الى بث الفتن الطائفية والفرقة بين ابناء الاسلام الواحد.
      هو ...بمستواه العلمي ولكن لا خير في علم مثل علم هذا. ف... ايضا عالم وشريح القاضي الذي افتى بقتل الحسين ايضا عالم

    • زائر 14 | 12:04 ص

      هكذا هو حكم الزمن وهكذا هو الكبر في العمر

    • زائر 13 | 11:56 م

      بلقيس

      هل شعوب الخليج العربي ستكون في نوبة فرح، عندما تشتعل آلاف الكيلومترات من شواطئ الخليج وبحر العرب بالنار، وتُضرَب المدن بالقنابل ذات الأوزان الثقيلة، ويسقط المدنيون وتنهار البُنى التحتية، وينزح البشر عن ديارهم؟ وتُرمَّل النساء، وتُيَتَّم الأطفال، وتضرب أحزمة الفقر تجمعات البشر؟
      -------
      لا ، فإن شعوب الخليج العربية الأبية لا يمكن أن تفرح بذلك. إنما يفرح بها كل مريض نفسي.

    • زائر 12 | 11:55 م

      والله حاله

      . كلمه في محله الرجل عند بعد نظر وانت عندك قصر نظر

    • زائر 11 | 11:55 م

      نهاية رجل مفكر

      الدكتور النفيسي للأسف و بمدة ليست قصيرة يتحدث بنفس طائفي و مذهبي ، فالمتتبع لأقواله و لقاءاته فمعظمها تحريض على الفتنة و الكراهية ضد الشيعة و إيران وضد أي جهة على علاقة طيبة معهم ، هذا رجل فقد مصداقيته و إتزانه الفكري و العلمي و الديني و أصبح لا يقنع أحدا

    • زائر 10 | 11:34 م

      ---

      بغض النظر عن مذهب و دين أهل عمان لكن أقف إجلالا و إحتراما للسياسة العماتية و تقدير المواطن العماني من قبل الدولة

    • زائر 9 | 11:22 م

      الحب والبغض

      عندما يحدث البغض يقال في المبغوض كل شيء من الاوصاف حتى ولو ليست فيه !!! وبالعكس عندما يحدث الحب يقال في المحبوب كل شيء حتى ولو ليست فيه !!! هذا هو تفسير المثل: (ابغض وقول وحب وقول)، ففي وقت البغض لا وقت للإطلاع على التاريخ ولا بد من غض النظر عن المحاسن والبحث في المساويء واذا كانت تلك المساويء صغيرة لا بد من تكبيرها هذا هو ديدن البغضاء.

    • زائر 8 | 11:12 م

      لقد اسمعت لو ناديت حيا ..

      الحقد البغيض .. أعمى القلوب والبصائر

    • زائر 7 | 11:05 م

      عمان دولة التفاهم

      .. ماذا اقترح النفيسي لحل النزاع والمشاكل .. القتل والارهاب والحروب الاهلية والطائفية والدولية ..

    • زائر 6 | 11:01 م

      مشكلة النفيسي

      مشكلة النفيسي انه ولكونه اطلق عليه "مفكّر" فإنه اصبح يهرف بما لا يعرف ولثقته بأن الناس - اغلبهم - ستصدق ما يقول وتأخذ به وتبني عليه ككلام مُنزل وذلك لأنه "مفكّر".. فقد صار يتحدث في الدين والسياسة و الفلسفة والتاريخ والجغرافيا و و و ولم يبق لا الفلك وما وراء النجوم!! ان اصغر طالي علم يعرف الفرق الشاسع بين الجعفريو والأباضية.. ولكنه الكبرياء! منذ ان اصبح النفيسي طائفيا محضا،، فقد مصداقيته وفقدنا الثقة في رأيه و افكاره .. فاسألوا له حُسن الخاتمة!!

    • زائر 5 | 10:48 م

      ليس بغريب اننا لم نسمع ان عمانيا قد فجر نفسه في مسجد او حسينية

      اول:ا ان الفيسي معروف عنه انه اليوم يذهب شرقا وغدا يعود غربا في افكاره..الجديد لدى عبدالله النفيسي هو نصبه العداء الواضح للشيعة في العالم،وهذا لايغير في كون الشيعة مذهب اسلامي ضارب في اعماق التاريخ...ثانيا:ليس بغريب اننا لم نسمع ان عمانيا فجر نفسه في مسجد او حسينية وهذه ليست مصادفة بل تدل عن فكر واع ومتقدم...

    • زائر 30 زائر 5 | 2:58 ص

      العقيدة هي التي تخلق هوية اتباعها و توجهاتهم

      جميع من يفجر نفسه في التجمعات البشرية ينتمون لمدرسة فكرية واحدة لذلك هي الاساس في انتاج الارهاب .

    • زائر 4 | 10:10 م

      نعيب رناننا والعيب فينا

      النفيسيييييي هو اللغز وهو المحير وهو المتلون تلون الحرباء وهو الذي يميل حيثمامالوا وكتاباته منذ نعومة اظفاره مليئة بالتناقضات الفاضحة تدور من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ولو في العمر فسحة لسجلناها في مجلدات .أما عمان فموقفها واضح كالشمس في رابعة النهار ولا تحتاج لأمثاله لتبرير منهجها الذي حقنت به الدماء في أكثر من مناسبة وللحديث بقية وإن عدتم عدنا.

    • زائر 3 | 9:54 م

      من ابواب المذاهب يولج شياطين الفتنة دائما

      قسم شياطين الفتنة الامة الى على الحق و ضال و من الضال المشرك و ضال دون الشرك البواح كل ذلك ليتسنى لهم قتل انفس مسلمة بزعم الضلالة في حروب بسط النفوذ و التوسع

    • زائر 2 | 9:05 م

      صدقت

      كثر اللة من امثالك اسئل اللة العلي القدير ان يهدى الدكتور النفيسي ويبتعد عن نزعتة العصبية ويحدثنا من منطلق اكاديمي وليس تعصب أ وكذب وافتراء

اقرأ ايضاً