قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب الشيخ عادل المعاودة ان «على جميع المشاركين في حوار التوافق الوطني أن يعلموا أنه لابد من الوصول إلى طريق وسط يسع الجميع»، مؤكدا أن «القضية ليست الاشخاص وليست الطاولة بل المنهجية».
وتابع المعاودة «لو نظرنا إلى كل الدول التي تتطور فإننا سنجد أنه في حال حدث خلاف فالحل لا يكون إلا بسبيلين إما الاقتتال كما حصل في عدد من الدول وفي الغالب لم يخرجوا بنتيجة أو حوار جاد صادق يحل المشكلات»، وواصل «المبدأ الأول في الحوار هو الصدق وثانياً الواقعية فلا يطلب الإنسان ما يريده هو بل يجب أن يفكر في جميع من في البلد سواء المواطنين أو غير المواطنين والنظام السياسي والنظام الاقليمي».
وأكد المعاودة أن «جعل المشكلة بين طرف مع السلطة هو إلغاء لكل الاطراف الاخرى، وبعض افراد المعارضة قال ذلك وهذا ضيق في الافق فالشيء للوطن فيجب أن يشارك فيه كل الوطن»، وبيّن أن «المتحاورين يجب أن يكون لهم سعة صدر لأن الحوار جاء لأن هناك خلافا، فيمكن أن ترفض الفكرة أو تؤيدها أو تتحفظ عليها ولكن أن ترفض الطرح من البداية فهذا أمر لن يقود لنتيجة».
وشدد المعاودة على «ضرورة الاحترام المتبادل بين جميع المتحاورين، والحوار يجب أن يكون على الاهداف وليس على الاشخاص، ومع بداية الحوار كان من الواضح أن ليس هناك تصويت لذلك لم نعر بالا للتمثيل»، وأضاف «فمثلا جمعية الأصالة يمثلها شخص واحد والمعروف أن ثقلها السياسي والاجتماعي ليس شخصا واحدا وكذلك جمعية المنبر الوطني الإسلامي».
وأردف المعاودة «بينما تجد جمعيات سياسية ليس لها ثقل سياسي واجتماعي من الممكن ان تمثل بأكثر من شخص وهذه ليست مشكلة لأن صوتنا موجود والحوار كما أسس له سيكون بالتوافق»، وعبر عن اعتقاده بأنه «إذا تشبث الجميع بالصدق والواقعية أعتقد أن القيادة السياسية لن تتردد بالموافقة على ما يتوافقون عليه لأننا كثيرا ما سمعنا من القيادة أن الجميع أبناء وطن واحد وأن ما يتم التوافق عليه سنوافق عليه».
ولفت المعاودة إلى أن «على الجميع أن يعلموا أنه لابد من الوصول إلى طريق وسط يسع الجميع»، مؤكدا أن «القضية ليست الاشخاص وليست الطاولة بل المنهجية وأنا شخصيا أنزعج عندما اسمع هناك تراشقا ويجب ألا يتعدى أي انسان حدوده في الاداب التي تربينا عليها»، وتابع «يجب أن تتسع الصدور لفكرة سياسية اجتماعية مختلفة، وفي مجلس النواب عندما يتحدث الشخص بما يشاء ويجلس لا تكون هناك مشكلات ولكن عندما يكون المنع تحدث المشكلات، ولينظروا للعالم كيف بني؟، بالحوار والصبر».
وبشأن مبادرة الجمعيات السياسية المعارضة التي طرحتها من أجل عودتها لطاولة الحوار، أفاد المعاودة بأن «الحوار يجب أن يستمر وأن يطرح كل شيء في الحوار وأي طرف من الاطراف يستخدم أسلوب أن لدينا رأيا وليس لدينا غيره كأنما يقول ليس لدينا ما نتحاور عليه»، وقال ان «ما طرحته المعارضة في مبادرتها من نقاط تعلم أنها غير مقبولة كاملة ولكن لا تقبل جملة ولا ترفض جملة».
وذكر المعاودة أن «من حقهم إبداء الرأي وأن يقولوا ما يشاؤون والحوار أن تقول ما تشاء وتطلب ما تشاء ومن حق الاخرين الرد عليك وأن تصلوا إلى حل»، وختم بالقول «يجب أن تكون هناك امور في الحسبان من الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والاقليمي».
العدد 4116 - الجمعة 13 ديسمبر 2013م الموافق 10 صفر 1435هـ
وش حدا ما بدا
ها وش صار في البوصلة ؟ لا يكون اختربت ؟ او كانت خراب وصلحوها؟ أخبروني يا جماعة ....
#
التغير قادم
الحل الوسط موجود .
لدى كل عاقل إقتناع بأن الإنتخابات الحره والنزيهه لإنتخاب حكومه شامله هي الحل ألأمثل لكل وطن ولكل أمه ولكن حب التفرد وحب السلطه والجاه أعمى ألأقليه التي تستحوذ على هذه المقدرات ولايمكن التفريط بها حسب إعتقادهم ولا يمكن لأحد ان يدخلها إلا بالرضى عنه او ممن يكونون من الوارثين !
حسبي الله ونعم الوكيل
حجي عادل ويش اخبار التبرعات الي عطيتونها العرور في قتل الشعب السوري هذا يرضي الله؟
لاتخاف سيد معاودة
وان اختلفت الاسماء والتوجهات فأنتم من ضمن 80% من اعضاء الحوار من من تتفقون على ان اي اصلاح وبأي درجة ليس من صالحكم ... انتم سمن على عسل مع بعض
لو الود ودي لا يمكن تمثيل الاصالة ولا بعضو
جرائمها بحق الشعب العربي السوري وااااااضحة فهي ممثل شبه تنظيم القاعدة والذي تتبناه بعض دول المنطقة ... ودخول بعض نوابها بطرق محرمة سوريا وامداد الارهابيين بالاسلحة والاموال من اجل قتل الشعب السوري
صراحة منطق ابو لحية
اشوف كلامك الآن عن قبول حل وسط الظاهر واجد متأثرين بالتغيرات الاقليمية يبدو الجماعة خايفين وااااجد.
تنازل
والسلطه اين التنازل لم نرا من عهود انظر واحكم بالحق فانت نائب مثل بالحق .