خلال تواجدي في اتحاد اليد قبل أيام، سمعت شخصية تقول «هدفنا الوصول لكأس العالم»، حين يشارك منتخبنا الوطني الأول في بطولة آسيا المؤهلة للمونديال المقبل بالدوحة والتي ستقام في البحرين بين 25 يناير/ كانون الثاني و5 فبراير/ شباط المقبلين، معنى ذلك أنه حتى لو انتهت مشاركة المنتخب الوطني بالمركز الرابع وتأهلنا لكأس العالم (في حالة تأهل المنتخب القطري للدور نصف النهائي طبعا) يكون المنتخب قد حدد هدف المشاركة. في رأيي وقناعتي الشخصية، هذا الرأي ليس منطقيا... لماذا؟
أولا: يعتبر منتخبنا الوطني رقما صعبا في البطولة القارية منذ أن دشنت مطلع تسعينيات القرن الماضي ولم يكن يوما من الأيام كـ (الحمل الوديع) رغم الصعوبات التي كان يواجهها. ثانيا: المنتخب الوطني تأهل مسبقا لكأس العالم من خلال تصفيات بيروت وبالتالي التأهل من جديد يعني تكرار تأهل وليس إنجازا جديدا. ثالثا: المنتخب الوطني تأهل مسبقا من خلال تصفيات بيروت أيضا للمباراة النهائية وخسرها أمام المنتخب الكوري الجنوبي ونال الفضية وعلى ذلك فإن مجرد التأهل للنهائي ليس إنجازا جديدا.
أتصور بأنه من المنطقي بلغة التاريخ وبلغة الإمكانات الفنية التي يمتلكها المنتخب الوطني في الوقت الحالي وبلغة الإمكانات الفنية التي وفرها اتحاد اليد من حيث نوعية المدرب وفترة الإعداد الطويلة وبلغة مكان إقامة البطولة أن نقول بأن هدفنا هو الفوز بكأس آسيا، الفوز بالكأس يعني التأهل لكأس العالم ويعني الوصول للمباراة النهائية ويعني تحقيق إنجاز غير مسبوق للرياضة البحرينية عامة وكرة اليد خاصة بتحقيق أول منتخب للألعاب الجماعية بطولة قارية.
لست أبني كلامي على فرضية أن الأمور سهلة، بل الأمور صعبة وأصعب من تصفيات بيروت من حيث المنافسة والضغوطات التي ستواجه المنتخب وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ومن حيث تقارب المستويات الفنية بين كل المنتخبات حتى البعبع السابق المنتخب الكوري الجنوبي، اليوم لا توجد (إشكاليات الماضي)، وأي فوارق فنية لن تكون كبيرة، وإن وجدت فإن الروح والأرض والجمهور تعوضها، وإلا كيف حسم المنتخب الوطني ذهبية الألعاب الخليجية الأولى في العام 2011 وهو في أسوء ظروف محيطة.
علينا أن نكون طموحين، وعلينا أن نكون واثقين من قدرت أبناء البحرين الأوفياء ممن سيرتدون اللونين الأحمر والأبيض على تحقيق الإنجاز الأكبر في تاريخ الألعاب الجماعية في البحرين، (لا) للثقة المفرط بطبيعة الحال، (نعم) للتشجيع والتحفيز ولو بكلمة. وكل التوفيق للمنتخب الوطني في المعترك القاري الهام والبداية من القرعة اليوم التي آمل وأن تكون في صالح المنتخب، وأحلى البطولات هي التي تأت بعد عناء كبطولة 2011 التي لا تنسى.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4108 - الخميس 05 ديسمبر 2013م الموافق 01 صفر 1435هـ
عادي
وشنوا سويتوا بكاس العالم .. الفرق صارت تتدرب بمنتخب البحرين .. صرتوا مطقاقه هههه .. يا أخي قول لهم يتركوا عنهم السوالف هذي للكبار ..حدهم بطولة الخليج .. وسنين صار المنتخب الكويتي الشقيق يتدرب عليهم واذا هزمهم رحعوا يتباكون
من
من ظلم الحكومة للشعب والتمييز عمرها مراح تاخد بطولة البحرين
اي ظلم
شفيك انت .. فتح عينك .. انت تعرف اللاعبين ومن اي طائفه .. منتخب الطائره تعرف اي طائفه .. القدم .. انت تعرف اسماء لاعبي اليد ومن اي طائفه .. يا الحبيب .. ترى لاعبي اليد معروفين عند جماعتك .. اسكت بس فشلتهم ههههه