بحسب البيانات الصادرة من الحكومة، فإن الحكومة نفذت الغالبية العظمى من توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ولكن هذا الادعاء لا توافق عليه المعارضة، كما أن المراقبين لمجريات الأمور يرون أن البحرين أبعد ما تكون عن تنفيذها للتوصيات. وفي العادة عندما تكون أي جهة واثقة أنها أدت ما عليها، فإنه يمكنها أن تفسح المجال لأي طرف محايد لتقديم شهادته. والواقع هو أن هناك تجاوزات أخرى حدثت بعد إصدار التقرير، ولو أضيفت إلى ما ذكره تقرير تقصّي الحقائق، فإن ذلك يعني تراجعاً إلى الخلف.
لقد هدفت توصيات تقصّي الحقائق إلى تصحيح ما حدث في 2011، وإفساح المجال لفتح صفحة جديدة، ولكن المشكلة أن لدينا أموراً كثيراً حدثت منذ صدور التقرير، وهذه تحتاج بحد ذاتها إلى تقصّيها وإدراجها في تقرير خاص بها من أجل تصحيحها. إن المشكلة الأساس هي في الاقتناع فعلاً بحدوث خطأ ما، ومن ثم يمكن الحديث عن الحاجة إلى خطة لتصحيح ذلك الخطأ.
ربما أن «إنكار الواقع» يتطلب ترديد بعض العبارات لإدارة الظهر لما يتوجب القيام به بصورة مقنعة، كما أن إنكار الواقع يتطلب البحث المستمر عن الأعذار لتبرير الإجراءات والممارسات، وهذا يفسر كيف أن البعض يكرر أن العالم كله لا يفهم، وأن هناك مؤامرة كبيرة تحاك من كل جهة، وأن فئات كبيرة جداً من أهل البحرين وجهات المعارضة، كلهم ضمن هذه المؤامرة العالمية.
إن حالة الإنكار مجرد مضيعة للوقت وللجهود، وتطويل فترة الوصول للحل تعني أيضاً زيادة الأعباء، وأن الحل يكون معقداً أكثر، ومتطلباته أكثر، فلقد قيل إن عدم الاعتراف بالمشكلة أكبر من المشكلة ذاتها، وهو السبب في ضياع الفرص لمعالجتها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4105 - الإثنين 02 ديسمبر 2013م الموافق 28 محرم 1435هـ
ممكن تنشر دون حذف لاثبات الاعتراف
اولا انا معك ان الاعتراف بالخطاء او المشكلة اكبر من المشكلة نفسها . ولكن لماذا تطالبون من الحكومة اى الدولة بأن بعترفوا على اخطاءهم ومعنى ذلك انكم اى المعارضة و ....... كأنها لم تخطئ بل اؤكد انها قبل وأثناء وبعد 11 فبراير والىوبعد صدور التقرير لازالت تخطئ
نحتاج الى لجنة تقصي اخرى ..... ام محمود
صدقت يا دكتور هناك تجاوزات اخرى و امور كثيرة حدثت يشيب لها الرأس بعد تقرير لجنة بسيوني تحتاج الى لجان تقصي للحقائق و الى اشخاص مثل البرفيسور الذي استطاع تشخيص الالم و الداء في حين عجز الطرف الاخر عن ايجاد العلاج و الدواء و لهذا السبب
و السبب الثاني استخدام القبضة الامنية بدل الحوار جعل من الازمة تتفاقم و تصل لمرحلة الإنفجار
نحتاج الى مبادرات و مرونة بين المعارضة و الحكومة و الا التدخل من الخارج لابد منه و لنتعلم من الدول المجاورة ادارة الأزمات و الخروج من عنق الزجاجة
من قال لا يوجد تنفيذ للتوصيات
والشعب البرلمانية تصول وتجول انحاء العالم لتسليم برلمانتها وحكوماتها التقارير بالانجازات والجهود التي تبذلها الدولة
يوسف
بالنسبة لعقليتهم الإنكار كسب للوقت
تعقيد في تعقيد
ينكرون الواقع ويزيدونها تعقيدا لم يعلمو ان الاعتراف في مكامن الخلل يكون موجه الى الأصلاح
ليس انكارا وانما تماديا
ان ما يحصل في الحيرن انما هو حالت تمادي وحالت ونتقام من شعب طالب بحقوقه فلسان حال الحكوم يقول ان احنا في ايدنا القوة وفي ايدنا كل شي في ايدنا نلفق ليكم تهم وفي ايدنا نسجنكم وفي ايدنا نعذبكم حتى الموت وفي ايدنا واذا قلتون احنا سوينا بقول دفاع عن النفس وهذلين ارهابيين ومسلحين ومخربين
أم البنات
الأنكار لن يفيد ....فجميع المنظمات والمؤسسات الحقوقية العالمية تعلم بواقع الحال الذي ينكره ....وسيأتي اليوم الذي ننتظره وينتظره الجميع لا محال وانما المولى يمهل ولا يهمل
الاستفتاء
الت يوجد في هذا العالم قوة تفرض على الدول الرضوخ لشعوبها.. غصبا عنها
انكار الواقع
هوءلاء مبرمجين على انكار اي شيء يدين حكومة البحرين هم يكابرون او لا يريدون معرفة الحقيقه. اي تقرير ينزل يدين حكومة البحرين ويصب في صالح المعارضه في اليوم الثاني يخرج لك احد النواب (نواب الشعب) ويدين هذا التقرير اوتوماتكلي وفي الاخير يقولون نواب الشعب.
الإنكار
النظام يماطل للكسب الوقت عسى أن يحصل تغيير إقليمي للصالحه وهذا أكبر دليل على عدم نية النظام للاستجابة للمطالب الشعب الإصلاحية
ولد الرفاع
اصلاحية اشلون يصير تفصل الدين عن دولة