الكرة والأندية البحرينية تستحق بحسب تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقط نصف مقعد بل أقل من ذلك؛ نظرا للتعقيد الكبير في مسار أي ناد يشارك خلاله في هذه البطولة التي تسمى دوري أبطال آسيا الخاص بالمحترفين.
التقييم الذي وصل إليه الاتحاد القاري عن كرتنا وأنديتنا وضعنا في موقف صعب جدا مع أندية ودول تفوقنا في الكثير من الجوانب المتعلقة بالكرة سواء كان فنيا أو إداريا وتنظيميا أو لوجستيا وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق المعايير الواجب توافرها في المشاركات الآسيوية وخصوصا دوري أبطال آسيا.
التقييم والتصنيف الذي خرج به الاتحاد الآسيوي لم يكن صادما أو مفاجئا نظرا للواقع «المر» الذي تعيشه كرتنا وأنديتنا منذ زمن وعقود، بل يمكن تأكيد أن المسئولين والقائمين على الكرة البحرينية يدركون هذا الأمر جيدا بدليل ما ذكره رئيس اتحاد الكرة «الغائب الحاضر» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تصريحه الذي أشاد خلاله بقرار «الآسيوي» ولكنه اعترف ضمنيا بعدم قدرة كرتنا على تلبية متطلبات المشاركة.
رئيس اتحاد الكرة قال في تصريحه ان قرار الاتحاد الآسيوي من شأنه توسيع رقعة المشاركة في البطولة وعدم اقتصارها على الدول التي تمتلك الإمكانات المؤهلة لتطبيق الشروط والمعايير التي وضعها، وهو اعتراف بوجود فوارق بين الدول والأندية، وأن أنديتنا غير مؤهلة لهذه المشاركة، وختم علي بن خليفة تصريحه بتأكيد آخر بأن النظام الجديد يمتاز بمنح الفرص للدول التي لا تمتلك الكثير من الإمكانات المؤهلة للمعايير الآسيوية، ويلبّي رغبة الاتحادات في تطوير نظام المسابقات، وهو اعتراف آخر منه بأن أنديتنا لا تدخل ضمن نطاق الأندية المؤهلة للمشاركة بل انه أكد أنها تأتي ضمن الدول التي لا تمتلك الكثير من الإمكانات!.
التصريح الذي عممه اتحاد الكرة على الوسائل الإعلامية المحلية سعى من خلاله للإشادة، ولكنه من حيث لا يعلم طعن بقدرة وإمكانات الكرة البحرينية وأكد من خلاله عدم قدرتها على تلبية الشروط والمعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي، وهو اعتراف صريح بأن كرتنا ما زالت تعيش في عصر أكل عليه الدهر وشرب، بل يمكن أن نصف قرار الاتحاد القاري بالعادل لأنه وضع مشوار ممثل الكرة البحرينية في طريق وعر وشاق لا يمكن المرور منه إلا بعد مخاض طويل؛ نظرا للإمكانات المتواضعة التي تمتلكها الأندية المحلية.
أنديتنا بحاجة لتغيير الكثير من الأمور التي يمكن أن تمنحنا مقاعد مباشرة للمشاركة في أقوى وأكبر بطولة آسيوية على مستوى الأندية، وربما أنها لا تمتلك الحلول لوحدها بل انها بحاجة لمساندة ودعم كبيرين ليس من اتحاد الكرة فقط بل من مختلف الجهات الحكومية والتشريعية وغيرها من الجهات، ولتأكيد التقييم الذي حصلت عليه أنديتنا يكفيك فقط متابعة مسابقة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لتدرك حجم الفوارق التي تفصل أنديتنا عن باقي أندية القارة الصفراء.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ
نحتاج للتطوير
الكرة البحرينية تحتاج للتطوير والمشاركة في دوري ابطال اسيا راح يطور الكرة عندنا بشرط الدعم الكبير من الاتحاد والمؤسسات الحكومية
لا نستحق
لا تستحق أنديتنا االعب في دوري اسيا والسبب عدم وجود مستوى في الدوري والاندية لا تمتلك المال
ليش
الكورة عندنا هابطة المستوى ولكن على الاتحاد ان يعمل من اجل ارتفاعها وبالنسبة للدوري الاسيوي اعتقد يمكن ما نقدر ننافس فيها وعلينا ان نرفع منمستوى الدوري عندنا
الاحتراف
مشكلة كبيرة تحتاج الى حل الكرة البحرينية بحاجة لاحتراف لتتطور واذا لم يطبق انسوا انكم تفوزون بدورة الخليج