أظهر فريق المنامة لكرة السلة سيطرة مطلقة في بداية هذا الموسم مرشحة بشكل كبير للاستمرار في ظل المستويات المتطورة والكبيرة التي يقدمها على المستوى الجماعي والفردي ما مكنه من حصد بطولتي الدورة التنشيطية وكأس السوبر دون عناء كبير.
4 بطولات متتالية حققها الفريق، وإذا كان الموسم الماضي قد شهد عودته للفوز ببطولة الدوري بعد أكثر من 6 مواسم فإنه مرشح في ظل ما يقدمه وما بات يمتلكه من نجوم للاحتفاظ بالبطولة ربما لـ 6 مواسم قادمة وخصوصا في ظل حالة التخبط والتراجع التي تعيشها بقية الأندية المنافسة.
المنامة العائد بقوة لكرة السلة البحرينية يعمل بأسلوب احترافي في استقطاب أهم نجوم اللعبة وأفضل المدربين وهو ما مكنه الموسم الماضي من السيطرة على جميع مسابقات الفئات العمرية وليس فقط مسابقات الرجال.
المتتبعون لكرة السلة البحرينية يقولون ان المستقبل هو لسلة المنامة، وإذا كان هناك من منافسين في الوقت الحالي فإنه في غضون 3 إلى 5 سنوات لن يبقى هناك منافسون للمنامة في ظل الاستراتيجية التي يعتمدها النادي والاهتمام الكبير الذي تحظى به اللعبة ووجود جهاز إداري متكامل يعمل في صمت لبناء كرة سلة لا تضاهى على المستوى المحلي.
ما يقدمه الفريق الأول منذ انطلاق هذا الموسم وحتى الآن يبشر أن بطولتي الموسم الماضي لن تكونا الأخيرتين بل انهما البداية فقط من أجل العودة لفرض السيطرة المطلقة مجددا على اللعبة في البلاد.
ما أخشاه في ظل التفوق المنامي الواضح وإذا لم تبادر الأندية الأخرى وخصوصا الكبيرة منها لردم الهوة الحاصلة سريعا أن تعود كرة السلة البحرينية لحالة الرتابة السابقة وتضمحل الاثارة شيئا فشيئا أمام هذا المارد الذي بدأ بأكل كل شيء أمامه.
سلة المنامة باتت تضم من العناصر ما يمكنها من بناء فريقين منافسين على البطولات في الوقت نفسه، والأهم أن معظم عناصرها التي تعول عليها من اللاعبين الشباب القادرين على العطاء لسنوات طويلة، والأدهى من ذلك أنها مسيطرة أيضا على معظم الفئات العمرية وتضم أبرز المدربين وتمتلك كل المقومات الإدارية والمالية والفنية للاستمرار وتكريس هذه السيطرة.
على الأندية الأخرى أن تستشعر الخطر سريعا وألا تترك الساحة إن لناحية استقطاب نجوم اللعبة أو لناحية بناء فرق القاعدة، فالمنافسة القوية أساس تطور اللعبة، والمواهب موجودة ومتعددة وكل ناد قادر على اعطاء الجديد إذا ما امتلك الإرادة والرغبة في العمل.
أعتقد أن فريقي الأهلي والمحرق قادران بقوة على منافسة المنامة ومنع سيطرتها المطلقة ولكن بشرط أن يعملا بشكل حقيقي وقوي وليس كما المواسم السابقة، لأن المتتبع لسلة المنامة يدرك أن الفريق ليس عاديا وإمكانات عناصره وتطورها ليس وليد الصدفة وإنما يدلل على عمل تدريبي شاق ومتواصل.
الاستمرار بالحصص التدريبية نفسها وبالرتابة نفسها سيجعل الهوة تزداد وتتسع وخصوصا أن المنامة اكتسب الثقة اللازمة التي كانت تنقصه كما أدخل الرعب في نفوس المنافسين وهو حاجز نفسي كان يعاني منه المنامة خلال المواسم الستة السابقة وبدأ الآن بالتحول إلى الآخرين.
من جد وجد، فعمل المنامة دون كلل أو ملل أنتج بطولات وبداية سيطرة مطلقة إلا إذا كان المنافسين بمستوى هذا التحدي الكبير، وستكشف لنا الأيام المزيد.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
اللهم لا حسد.. عين الحسود فيها ألف عود
نادي المنامة وصل إلى ما وصل له حاليا بفضل جهود وعمل أبناءه المخلصين الذين ضحوا بالكثير من اجل هذا الكيان العريق، وللعلم ما تحقق مجرد البداية والمزيد قادم باذن الله، وإدارة المنامة لن تألوا جهدا في مواصلة الدعم والمساندة لكل فرق النادي المختلفة.
وكلمة الحق تقال في مجلس إدارة النادي من السابقين والحاليين فجهودهم وتضحياتهم حققت الثمار، ولكن هو بداية قطف الحصاد والمزيد قادم.
"قل أعوذ برب الفلق".
اليوم
اليوم بنغلب المنامة
بذمتك عاد
شتبي لمحرق والاهلي و الحاله وسترة يسووون؟
يطقون لاعبينهم ابر لتقويه مهارتهم في يوم وليله يعني
المنامة اشترو افضل اللاعبين بالبحرين خدمتهم الميزانيه الي عندهم وخربو المنافسه
والانديه ما باليد حيله بختصار ولاعبينا البحرينين هواه ومب محترفين
الميزانيه لها دورررر يا محمد عباس