العدد 4079 - الأربعاء 06 نوفمبر 2013م الموافق 02 محرم 1435هـ

زيارة كيري للسعودية... بداية لمرحلة جادة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمنطقة تستمر 11 يوماً، بدأها بالقاهرة، ومن ثم زار الرياض واجتمع مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، ثم التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

زيارة كيري للسعودية هدفت إلى احتواء التوتر بين البلدين بسبب اختلاف وجهات النظر حول ما يجري في المنطقة منذ اندلاع احتجاجات وثورات الربيع العربي.

كيري أكد يوم الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) حرص بلاده على إبقاء العلاقات مع المملكة العربية السعودية «على الطريق الصحيح»، وأشاد بدور السعودية في اجتماع أمام موظفي السفارة الأميركية بالرياض، وبحسب ما ورد في محضر الاجتماع الذي وزعته الخارجية الأميركية، فإن كيري قال للموظفين: «أنا هنا (في السعودية)؛ لأنه يوجد الكثير الذي يحدث في هذه المنطقة، وبالطبع مع مصر التي تمرُّ بمرحلة انتقالية، وتواجه تحديات اقتصادية كبرى، ومع تحديات اليمن ومكافحة الإرهاب، والبحرين التي تمرُّ بمرحلة انتقالية معينة، والتوترات الخاصة بها، وبالطبع سورية التي تمارس ضغوطاً على الجميع، وغني عن القول، التواجد المكثف للجهاديين من كل نوع، كتنظيم القاعدة، وحركة الشباب، وباقي القائمة».

وقال كيري: «نحقق تقدماً ببطء لكن بثبات، وأعتقد أن الناس بدأوا يدركون أن هناك بديلاً أفضل من هذه العدمية الفظيعة، حيث يظنُّ بعض النَّاس أنَّ بإمكانهم تحقيق شيءٍ مّا عبر تفجير أشخاص آخرين»، وأشار إلى أنه يرى «تحولات في جميع أنحاء الشرق الأوسط... وأن السعوديين مهمُّون جدّاً لجميع هذه الأشياء. السعوديون في الواقع هم اللاعب الكبير، إذا صح التَّعبير، في العالم العربي، جنباً إلى جنب مع مصر».

نتائج هذه الزيارة المهمة ربما تشكل بداية لمرحلة جادة في المنطقة، بدأت بتخفيف التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية بصفتها حليفاً استراتيجيّاً رئيسيّاً في العالم العربي، وهو ما تطلب الاعتراف بدور السعودية كلاعب كبير يؤثر في جميع الملفات العالقة.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4079 - الأربعاء 06 نوفمبر 2013م الموافق 02 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 1:12 م

      امريكا تلهث وراء الدول الغنية بالمال والنفط .... ام محمود

      ضحكتني هذه العبارة عندما تكلمت عن سوريا ( التواجد المكثف للجهاديين وتنظيم القاعدة و حركة الشباب و باقي القائمة)
      أنا أقولك بان امريكا سلاح ذو حدين فهي تركض وراء الدول الغنية و التي تحقق مصالحها و احلامها على الارض و لا تنسى صفقات السلاح التي بيعت في فترة زمنية متقاربة بمليارات يسيل لها اللعاب
      كما ان اللاعبين الكبار كما ذكرت اطاحوا بالثورات و التحركات الشعبية و عملوا فتن لا تحصى
      نصيحتي هي ان امريكا تتخلى عن الاصدقاء بسهولة ولا تمد طوق النجاة ابدا و هي تريد النصر لإسرائيل فقط مهما كان الثمن

    • زائر 13 | 5:31 ص

      لا اظن ان الزيارة لتوضيح اسباب الخلاف

      بل بداية مشروع جديد لامن الخليج والطاقة وتوزيع ادوار فى لوحة شطرنج الشرق الاوسط والله يستر اى والله العلاقات مهمة والسعودية يادكتور هاذى كيرى لما يتحرك فى المنطقة كأن حاملة طائرات تتحرك معقولة من غير ماتدعم احد فى طريجها ولا حتى تسوى صوت او تشيل دول وتردها والعلم عند الله

    • زائر 12 | 5:12 ص

      ذبحتونا بالخصوصية والاعراف يااخي نطالب بمستوى الموجود بالكويت وليس الموجود بالسعودية شي واحد مأكول خيره

      موضوعي ماذكرته بالاعلاه كعنوان فضونا مزيدات

    • زائر 10 | 3:29 ص

      الفهم متأخراً احسن من الجهل

      بح صوتنا ونحن نردد : يا جماعة هدوءا اللعب ، لن يتحقق اي شيئ على الاطلاق بلعبة لي الذراع والتوترات والإحراق وقطع الطرق : هناك قواعد لا يمكن ان تتغير في المنطقة والبحرين ومهما حاولت برميها لا بد ان تعاد الامور الى نصابها الصحيح ، البحرين والسعودية شيئ واحد ، الرجاء التعقل ، وشكرا دكتور مقال رائع

    • زائر 11 زائر 10 | 4:16 ص

      مو في الوادي

      اعد قراءة المقال يزاك الله خير

    • زائر 8 | 1:03 ص

      مرحلة انتقالية الى ماذا؟ هل تقصد الانتقال من سيء الى اسوأ

      نحن في انتقال دائم من وضع سيء الى اسوأ؟ اذا كان ذلك فانا اصدق كلامك

    • زائر 5 | 11:19 م

      إنشاء الله يكون الإنتقال إلى المسار الذي يرضي الشعب

      والبحرين التي تمرُّ بمرحلة انتقالية معينة ...

    • زائر 3 | 10:03 م

      إذا تم وقف ومراقبة تمويل ودعم دول الخليج المالي والإعلامي للتكفريين والإراهبيين في العالم هنا فقط سوف ينعم العالم بالسلام

    • زائر 2 | 9:53 م

      دور السعودية كلاعب كبير يؤثر في جميع الملفات العالقة

      لازالت السعودية الدولة الوحيدة التي تمنع قيادة المرأة للسيارة ..خوفا عليها من الأخطار
      لازالت معظم المؤسسات السعودية تفتقر الى التنظيم الأدراي الحديث والتي تعتمد على البيروقراطية
      لازالت هيئة الأمر بالمعروف والمنكر تتحكم في معظم مفاصل الحياة وحريات الأفراد
      لا زالت ولا تزال
      نتمنى من الأخت والشقيقة الكبرى ان تكون القدوة الحسنه في كل المجالات
      وخاصة صورة الدولة الحديثة بوجود برلمان منتخب مكون من كبار الكفاءات التي تنتشر في ربوعها وتسطر ملامح و برامج المملكة

    • زائر 1 | 9:27 م

      المصالح

      آمل أن يدرك أخوتنا الساسة في السعودية وكذلك الأمريكان أن مصالح هذا العصر لا يمكنها أن تنحصر في عائلة أو طائفة أو فئة محددة وأن العالم الإنساني بات يدرك ضرورة احترام جميع الفئات وإرساء قيم المساواة والعدالة والمواطنة بينهم بدون تمييز، فالمصالحة مع الشعوب تصنع علاقات إيجابية منتجة أما معاداة فئة على حساب أخرى لا يمكن أن تحقق أي مصلحة تماماً .. أبعدوا النظرة الطائفية العدائية عن السياسة وسترون الفرق!

    • زائر 6 زائر 1 | 12:56 ص

      معاداة فئة على اخرى!

      الظلم, التمييز, المعاداة....تتكرر دائما وابدا . روئيه بعين واحده فقط. لماذا يااخي لا تنظر بمنظور اخر...مثلا الانخراط في المجتمع, اعتبار هذا الوطن وطنك و للجميع وليس اقصاء احد لكي تستريح, الولاء لوطنك وليس لاخر, التاكد بان اذا يوجد ظلم فهو يصيب الجميع وليس فئه واحده فقط, الانفتاح واعتبار الاخرين اخوان لك في الوطن وليس اعداء!! تقول " ابعدوا النظره الطائفيه العدائيه وسترون الفرق" ...لماذا لاتبتدون بها وسترون الفرق

اقرأ ايضاً