بالنسبة لي شخصياً، فإنني أفضل التزام الصمت وتقديم الدعم وبكل قوة لأي مدرب جديد يقود الأحمر وأحاول التعرف على أفكاره أو مايصبو إلى تحقيقه وليس من خلال الحديث معه فقط ولكن من خِلال مشاهدة عمله وخططه واستدعاءاته للقائمة، لأننا لا نُريد بالتأكيد خلق أي ضغط على أي مدرب جديد يقود الأحمر، فهو في النهاية منتخب الوطن وليس منتخب اتحاد أو مدرب ما، ولذلك فإن المدرب الحالي أنتوني هودسون وأنا مُعجب بفكره الكروي وحسن قيادته للمباريات بالذات مع المنتخب الأولمبي في خليجي 5 الأولمبية التي حقق منتخبنا لقبها، قد بدأ يُحير بعض الشيء من خلال اختياراته التي من المُمكن أن تصل للتصنيف (الغريب) من الشارع الرياضي والوسط الإعلامي ومتابعي الدوري كذلك وطبعاً الاختيارات يجب أن تكون بناءً على خطة أولية مُسبقة، فإذا كان الأمر في البداية يوحي بإمكانية الاستفادة الكُبرى من اللاعبين الصاعدين وهو ما كان واضحاً فكيف تغير ذلك الآن، وهذا الوضع يجعلنا نتساءل هل أننا نصمت دعماً له أم نتكلم بحرقة لأننا نرى الأمر يصل لمسميات لا أريد ذكرها هنا في حق منتخب الوطن.
لدي قناعة تامة بأن لاعب المحرق محمود جلال يُعد أفضل لاعب محلي في دوري الموسم الماضي وإن لم يكن كذلك فهو من ضمن أفضل 3 لاعبين، وأيضاً في الدوري الحالي فإن حسين علي (بيليه) من أبرز المهاجمين، وهما خدما المنتخب لسنوات طويلة ولم يقصرا للحظة واحدة في تلبية نداء الوطن، لكنهما اقتنعا بأنهما وصلا لمرحلة يجب أن يعطيا فيها الفرصة للبقية لتكملة المشوار ولذلك أعلنا الاعتزال الدولي وهذا أمر إيجابي للغاية، وبالتالي رأينا الفرصة تُتاح لبعض اللاعبين الصاعدين مثل سيدضياء سعيد، محمد الطيب، عيسى غالب، سيدأحمد جعفر (كريمي) وغيرهم وهو مؤشر يوحي بتقليص قائمة لاعبي الخبرة في المنتخب أو الذين قضوا سنوات طويلة في رفع شعار المملكة على صدورهم في العديد من المحافل، لأن التجديد سنة الحياة، إلا أننا نتفاجأ من جديد بعقد اجتماعات مكثفة مع جلال وبيليه لإعادتهما للمنتخب مع ملاحظة أن المنتخب يضم كذلك محمد حسين ومحمد سالمين وحسين بابا وغيرهم، وكل هؤلاء كانوا يمثلون أعمدة المنتخب الذي كان قريباً من الصعود لكأس العالم لمرتين متتاليتين، وفعلاً الآن تمت إعادة بيليه وجلال كان سيعود لولا أنه في مرحلة تأهيل بعد إجرائه عملية في الركبة.
كل ذلك يجعلنا مرة أخرى نتحسر على لاعبينا الصاعدين الذين بدأوا في اكتساب خبرة المباريات والمناسبات الدولية حتى يكونوا أعمدة أساسيين في المنتخب الأول في السنوات المقبلة، إلا أن قرار إعادة الكبار جاء ليُثبت أننا لا نمتلك أي تخطيط أو نظرة للمستقبل، وهذا الأمر لا يتحمله المدرب وحده، فهو لو لم يحصل على الضوء الأخضر من الاتحاد لما أقدم على مثل هذه الخطوة، وحينها نعود من جديد لنطرح العديد من التساؤلات والتخمينات عما يجري في عمل المنتخبات وخصوصاً في المنتخب الأول والذي منذ أكثر من عشر سنوات تصدر فيه قرارات مُبهمة أحياناً، ومثيرة للتساؤلات أحياناً أخرى لا نعلم ما الهدف منها وما الذي يكون وراءها، وهنالك أشياء أحياناً تجعلنا نطلق خيالنا ونتوسع فيه لعدم وجود الشفافية أحياناً مثل - وأكرر (مثل)- عدم استدعاء بعض اللاعبين (المجنسين) للمنتخب لفترات طويلة وهم الذين تم منحهم الجنسية لخدمة المنتخب، في حين نجد أنهم هم من استفادوا من الجنسية باللعب في دول الجوار بصفة لاعبين آسيويين، في حين أننا لم نستفد منهم بالشكل الكامل، مع التأكيد على معارضتي للتجنيس الرياضي بشكل كامل، ولكن ذكرت ذلك من باب (المثل) لتوضيح بعد الأمور في المنتخب الأول والتي تجعلنا نطلق العنان لخيالنا للتوسع فيه.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ
الحقيقه الغائبة
الحقيقة هي ان المنتخب اصبح معسكر الى نادي المحرق جميع الاعبين كبار سن من نادي المحرق فمبالك الصغار تصور 9 لاعبين مع 3 محترفين وواحد اسيوي اكثر من عدد الفريق عندما يلعب مباراة بعد كل إخفاق تسمع الاسطوانة المعروفه من قبل المسئولين جالسين نبي فريق كلهم ( صغيرات ) الحين اشلون
ويش السالفة
الوسط من زمان ضد التجنيس وايش كاتب الصحفي يستدعون جون من حلاة لعبه
فارس الغربية
شكل المدرب (رموت كنترول) يدار من أناس معينيين... هه يمكن حابين يرجعون منتخب 2004 رابع آسيا هه... يفترض إعداد منتخب لكأس آسيا 2015 و كأس الخليج 2015 و تصفيات كأس العالم 2018... متى بتبنون منتخب من الصفر؟؟
شي طبيعي
بكل ممنتخب لاعبين خبره 2 او 3
وفعلا منتخبنا يحتاج الى 2 من الخبره لعمل التوازن والعامل النفسي والمعنوي مهم
ومحمود جلال افضل لاعب ارتكاز لا زال و بيليه لازال يمتلك المهارة بالمراوغات