يبدو أننا نمر بموسم تأجيلات، ففي حين أُعلن عن احتمال تأجيل انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، أُعلن أيضاً عن تأجيل النظر في الشكوى العمالية المقدمة لدى منظمة العمل الدولية بشأن المماطلة في إرجاع من تم فصلهم في 2011... كما إنه تم تأجيل (إلى أجل غير مسمى) تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي صدرت قبل عامين، وكذلك تم تأجيل تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بل إن الحديث عن توصيات تقصي الحقائق وجنيف أصبح غير مطروق في التصريحات الرسمية.
المشاركون في جلسة حوار التوافق الوطني يوم الأربعاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) أجلوا أيضاً ردهم على الجمعيات المعارضة، وأعطوهم مهلة 4 أسابيع لتحديد مصير مشاركتها في الجلسات، وقررت الأطراف المؤيدة للوضع القائم (الحكومة، السلطة التشريعية، ائتلاف جمعيات الفاتح)، تحويل مداولاتهم إلى جلسات تشاورية... على أمل عقد جلسة للحوار في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
التأجيلات تطال جانب الحل فقط، لأن أي شيء يساهم في زيادة التوترات داخل المجتمع فإنه يسير بسرعة البرق، إذ إن هناك افتخاراً بتنفيذ توصيات المجلس الوطني التي تركز على الحل الأمني، بل إن متحدثين باسم الحكومة قالوا للبرلمان بأن هناك خطة أمنية جديدة تضاف إلى كل الخطط الأمنية الحالية، وبمعنى آخر، فإن مزيداً من التقييد ومزيداً من الإجراءات ستنفذ ضد من لديهم رأي آخر يختلف عن وجهة النظر الرسمية الحالية.
وفي الواقع فإن الحل المؤجل هو حل كان من المفترض أن يطبق في مطلع العام 2012، وذلك من خلال معالجة سريعة للملف الحقوقي، ومن ثم الدخول في مفاوضات حقيقية للاتفاق على حل سياسي. غير أن مثل هذا الأمر يتعارض مع الحل الأمني ومع الاستراتيجية القائمة على خلق التوترات داخل المجتمع لمنع الوصول إلى مخرج عقلاني يحمي البحرين ويحفظ أهلها ويمهد الطريق لمستقبل أفضل... ولذلك فإن «التأجيلات» هي سيدة الموقف حتى إشعار آخر.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ
كل الدول تستعمل القبضه الامنيه
بريطانيا وامريكا استعملتا القبضه الامنيه ضد تظاهرات في الشوارع العامه حفاظا على الناس والاملاك الخاصه والعامه،ليش تحتجون اذا الحكومه عندنا استعملاتها وهذا حق من حقوقها.
الحل المؤجل هو الاعتذار
لن يفيد اي شيء اخر ، عودوا للرشد ، اعتبروا عن مؤامرة اختطاف البحرين وبعدين بيصير خير
متى متى ....
ايه والله متى يجينا موسم التفعيل .
في العجلة الندامة
التأجيل والمؤجلون والمؤجل سيحين حينه يوما ما شاءوا أم أبوا ساعتها سيكون البحر من أمامهم والنار تحيط بهم وعذاب الجبار ينهال فوق رؤسهم فدعهم يؤجلون وكلما اجلوا ارتفعت الفاتورة بمتواليات هندسية وساعتها كما يقال من لا يصلح تصدع بسيط سيضط لبناءحائط بل نبنى كامل.
الله على كل ظالم
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
حلول أمنيه لكن بإداره أمربكبه وهذا لا ريب فيه لكن كذب وزر
يقال دعايه وإعلان أمريكيه – يعني يظهرون غير الواقع أو يقولون ما لا يفعلون. فعند ما قالوا بالحرب على الإرهاب تبين أن من صنع الإرهاب جماعه من مفكروا الولستريت مدعومه بالوبي الصهيودي ومساد بالأشرار يعني الفجار الشياطين. قال جحا كيف أحضروا أولاد إبليس – يعني الجواسيس والمخبرون والمتخابرون مع دول أجنبيه من على أرض البحرين!. هنا قال ويش قرعويه ها الحمران ترسوا البحرين ويش يعني فساد أو مكتساب لحلف الناتو؟. أي يعني مجموعه من الجرائم وليست واحده إرتكبت ضد الشعوب ومنها ضد شعب البحرين.فأين مقرالتجسس؟
الاعتقالات والمداهمات لا تؤجل
صدقت دكتور انما تؤجل الحلول لأن المؤزمون هم الفاعلون
ما يستخدم عضلاته الا فاقد الحيلة.
التلويح بالقبضة الامنية او بمزيد من الإجراءات المكبلة لحرية التعبير هو أسلوب فاقد الحيلة او من لا يستطبع مواكبة التطور الانساني.
نعم
نعم لا حل الا بالحل. ولن تنفع القبضة الأمنية
النوايا الحسنة مفقودة
لا يمكن لمن لا يملك نية حقيقية للحل ان يتقدموا بمشروع اصلاحي فهوسهم بالحل الامني هو خيارهم الاوحد