واحدة من آثار الأزمة السياسية رواج سوق المتاجرين بالكراهية، وهؤلاء أصبحت سوقهم رائجة فيما بينهم، وازداد الأمر سوءاً بحيث يتم اختلاق الأوهام ونشرها بصورة مقيتة وغير إنسانية. وقد لا يكون من السهل لجماعات الكراهية التخلي عن خطاب التعصب الذي تحوَّل إلى طريقة للتفكير ومصدر لاتخاذ القرارات القائمة على الانتفاع من المغانم الناتجة عن تصفية «الآخر».
جماعات الكراهية تنتعش في الظلام، عندما تطفأ الأنوار وتغلق العقول، وتجيش مشاعر الخوف المصطنع من «الآخر»، وتروج للتعصب والأحقاد، وتنظر بسلبية إلى كل موضوع يتعلق بحقوق الإنسان الأساسية وبالديمقراطية. ومن الغريب أن بعضهم يتحدث وكأنه لا يعيش في عالم اليوم، بل إن خطابه أقرب إلى العصور المظلمة التي ودعتها البشرية منذ زمن طويل جداً.
إن البحرين بحاجة إلى أن تتخطى دعاة التعصب والكراهية، وعلينا أن نعزِّز نهجاً وطنياً يعتمد على الاعتراف بالآخر والتسامح واحتضان التنوع المجتمعي من دون استثناء. والمشكلة حالياً أن دعاة الكراهية حالياً يريدون استثناء مكوِّن كبير جداً من المجتمع تحت ذريعة أن لديهم فئات صغيرة هنا وهناك، ويعتقدون أن العالم لا يفهم أن هذا الخطاب يستخدم للتغطية على ممارسات غير مقبولة إنسانياً ولا يمكن أن تؤسس لأمن واستقرار مستدام.
مؤخراً اكتشف البعض أن الممارسات الطائفية أدت إلى إدراج اسم البحرين على منصة الأمم المتحدة ومقارنتها بالبلدان التي تعاني من التوترات الطائفية، وهناك محاولات لاستدراك الخطأ، ولكن ما نحتاجه ليس تصريحات تنفي ما قيل عن البحرين، وإنما أفعال ملموسة على أرض الواقع تثبت أننا بدأنا بتصحيح المسار من خلال منع الممارسات التي تستهدف أي فئة من المجتمع، وتصحيح الأخطاء الرئيسية من خلال تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي ستكمل عامها الثاني قريباً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4070 - الإثنين 28 أكتوبر 2013م الموافق 23 ذي الحجة 1434هـ
انهم ساهموا ولازالوا وببقوة على تغول الدولة على المكون الآحخر بسبب جهلهم وحقدهم وكراهيتهم
ولكنهم لا يقتقدون بأنهم مخطئين بل هم يظنون بأن مساعيهم الهدامة هذه انما يحسنون صنعا ولا يخطر على بالهم بأن هذه الدولة التى تدعمهم وتستخدمهم لاطهاد وظلم والتغول على شركاء الوطن اليوم ستنقلب عليهم بعد حين عندما تتغير بوصلت المصالح والاستراتجيات الاقليمية والدولية التى راهنوا عليها كثيرا وقد بدء فعلا العد التازلي وبسرعة في هذا الاتجاه فليستعدوا لنتائج عملهم السئ وفعلتهم الشنيعة .. والحساب العسير في الدنيا والاخرة وهذه سنة الحياه وان الله سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل
ابو علي
كلام منطقي
رائع
احسنت
ابو حسين
يا دكتور منصور الجمري المحترم, المعروف لدى الدول والمجتمعات الحية التي
تنشد التقدم والتطور وابناء مجتمع متقدم في التنمية في جميع شتئ شئون
الحياة المدنية تبحث عن المشتركات الطيبة بين مكونات المجتمع حتى لو
الانسانية فقط كفى ((كلكم لأدم وأدم من تراب)) ويبتعد عن الخالف والاحتلاف
حتى لا يبنى عليه سدود وقلاع بين الاخرين, العالم الان في حالة سابق في
مع الزمن في جميع مجالات العلم والمعرفة مع الاسف الشديد ان العالم العربي
ليس له ان نصيب فيها غير الغناء والرقص على امجاد يا عرب امجاد,
هو اقام العدل والحق
يقولون 70 عمّار ما قدروا على خرّاب واحد
انتم صحيفة واحدة تبث النصح والمحبة وغيرها من الأمور ولكن هناك مجموعة من الصحف والفضائيات تبث الكراهية والحقد والخراب في النفوس بالتعاون مع ابلس وشياطين الجن والانس يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول.
كيف تستطيع يا دكتور بجريدة واحدة مواجهة هذا السيل وهذا الكم من الاعلام الذي يبث كل انواع الحقد والكراهية والبغضاء؟
المختار الثقفي
اعتقد ان المشكلة تتمثل في ان البعض يصدق كل ما يبث من اشاعات حتى ولو كانت مستحيلة التحقق مثل اشافة حفر نفق من عذاري لايران لجلب الاسلحة وتهريب المعارضين التي اطلقها بعض مرتزقة الاشاعات الذين يقتاتون على جراحات الوطن... أما آن لمثل هؤلاء الفئتين ان تتقي الله وتزيل أقفال القلوب والعقول لينعم الكل بالامن ويعم الخير كل الخير على الوطن وأبنائه...
قلنا ونقول ونكرر مقالاتك ونصائحك كلها ذرر في سوق المقاصيص
بل ربما سوق المقاصيص افضل من سوق الكراهية. انت تقول وتتكلم بكلام مخلص للوطن ولكن هل ينظرون لك بتلك النظرة؟ انهم ينظرون لك بأن احد الخونة والمجوس والصفويين هكذا تروّج مصطلحات الحقد والبغضاء والكراهية في وطن الطيبة والانسانية والحضارة: وتلك ضريبة ندفعها حيث اصبحت البلد يباع في سوق النخاسين والا فأين طيبة اهل البحرين الاصليين من سنة وشيعة بين هؤلاء الذين يتغدون ويتعشون على الاحقاد والاضغان وقطع الارزاق.
يا دكتور واصل بطيبتك مهما كان القربة مقطوعة الا ان الاصيل يبقى اصيل
تقصي حقائق وحقائق مستتره وراء تبييض أموال!
بنوك مركزيه وعلا قتها مكشوفه بالمخابرات المركزيه الأمري كان فيها نيه باطله. هنا في البحرين تستر على شبكات وعن عدد من شبكات بيع أسلحه الكيماويه أو البيولجيه كما التجسس ونشر الفساد (...). فهذه اليوم من الأخلاق أو القضايا ذات العلاقه بإحترام الشعوب بعضها لبعض وليس الإعتداء على بعضها وإستعباد الناس مقابل وهم. فالعنكبوت يبني شبكته من أجل إصطياد الحشرات بينما في التجاره والترويج للخدمات والدعايه كلها قائمه على باطل ولا يقال عنها صحيحه. فالبنك لم يدفع ضرائب كما النادق تحسب الضرائب من الزبائن!
سوق التخوين والكراهية رائجة بصورة لا تصدق
من بيده الأمر يريد لهذه السوق ان تشتعل اكثر فأكثر وشعب البحرين الطيب لا يريد ان ينجرّ لهذه السوق ولكن شعب البحرين ليس في يده شيء يصنعه فهو يلاقيها من وين. ان هذا الشعب مستهدف في كل شيء من رزقه الى بقائه الى طائفته الى الى. ولا يمكن الاستمرار في اقناع الناس بترك سوق الكراهية وهم مقصودون بالأذية في كل شيء. صعب جدا ان يستمر وضع السماح والعفو من الشعب وهناك مفصلة تتناوله صبح مساء ولا بد ان تلفت الامور في يوم ما.
حذّرنا سابقا ونحذّر الآن وبعدها سيقع الفأس في الرأس ويتضرر الجميع
شعب البحرين لايستحق هذا التميز الطائفي
لاحظ الغرب ومشكلة التجسس لم يقطعو العلاقات ولم يؤسسو او يشجعو على الاحقاد بينهم رغم إثبات عملية التجسس ناهيك على إن شعب البحرين مضياف وعادات عريقة ولاكن مصيبه.
لو
نفخت فيهم من الصباح الى المساء ماأظن يفيد ولا قدر انمله لأنهم يعيشون على فتات الخبز والحقد بلغ دروته فيهم على مراكزهم ولا يهمهم دين او انسانيه.
بل
سيصلهم هذا النصح لانه صادر من رجل بحريني محلص وصادق لن يكل ولن يمل في في توصيل رسائله المعبرة وصولا لايجاد الحلول للازمة الطاحنة .
مرة ثانية يادكتور
تى غقلية الاستباحة والاقصاء والاستحواذ والتسلط والخضوع للقوى هى اساس تركيبة المواطن العربى والمسلم ولم ينفع فى تغييرها حتى الدين الاسلامى بل هذه العقلية المريضة وظيفة الدين والرسالة المحمدية فى تبرير افعالها المريضة والبعيدة عن سمو الاخلاق ومن قديم لاحظ فاتورة الم لربيعنا وربيع اوروبا الشرقية او اسيا وامريكا الجنوبية احنا قاعدين فى مقصب واهم هوشتين وثلاث وكل شى تغير
صباحك خير يا ولد الخير
يا ريت يتخلون عن الانانيه يا ريت يثبتون انسانيتهم يا ريت ويا ريت
طائفية يعني عنصرية
اي لجنة تقصي جديدة لن تبحث هل هناك قتلى او معذبون فحسب انما هل كل الضحايا شيعة كلهم و ستبحث هل هي قائمة على ممارسات طائفية ممنهجة وبالتالي سيلتقون اطباء و معلمين و اقتصاديين و تجار و مهندسين وكل القطاعات و سيزورون مناطق ليستطلعوا ان وجد تمييز